وعن عبد الله بن عمر عنه عليه الصلاة والسلام قال: " من سره أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويحب أن يؤتى إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه " وعن أنس قال: قال عليه الصلاة والسلام: " لا يؤمن العبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير ". المسألة الرابعة: اختلفوا في عذاب الدنيا ، فقال بعضهم: إقامة الحد عليهم ، وقال بعضهم هو الحد [ ص: 160] واللعن والعداوة من الله والمؤمنين ، ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي وحسان ومسطحا ، وقعد صفوان لحسان فضربه ضربة بالسيف فكف بصره ، وقال الحسن عنى به المنافقين لأنهم قصدوا أن يغموا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أراد غم رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو كافر ، وعذابهم في الدنيا هو ما كانوا يتعبون فيه وينفقون لمقاتلة أوليائهم مع أعدائهم. وقال أبو مسلم: الذين يحبون هم المنافقون يحبون ذلك فأوعدهم الله تعالى العذاب في الدنيا على يد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمجاهدة لقوله: ( جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم) [ التوبة: 73] والأقرب أن المراد بهذا العذاب ما استحقوه بإفكهم وهو الحد واللعن والذم.
- ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشه في
- ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة
- ان الذين يحبون ان تشيع
ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشه في
تحدث دكتور عبد الفتاح بلاط الأستاذ بجامعة الازهر، عن أثراً للتابعى سعيد بن المسيب، جاء فيه:"ليس من شريف ولا عالم ولا ذي فضل إلا وفيه عيب ولكن مِن الناس مَن لا ينبغي أن تُذكر عيوبه فمن كان فضله أكثر من نقصه وُهب نقصه لفضله". وقال خلال حلقة من برنامج (مع الصحابة والتابعين) عبر إذاعة القرآن الكريم، إن هذا الأثر يقر حقيقة وهى أن الله خلق الخلق وفطرهم على الخطأ والتقصير وأن الكمال لله سبحانه وتعالى وقال الله تعالى "وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا". ان الذين يحبون ان تشيع فاحش في الذين اءمنون. وأقرت السنة النبوية هذه الحقيفة فعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ". فكل بنى آدم يكثرون من الخطأ لكن الله بلطفه فتح باب التوبة لعباده لقوله تعالى:"وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ". وأضاف أنه يجب على المسلم أن ينشغل بعيوبه عن عيوب الناس لأنه مطالب بإصلاح نفسه أولاً وسيسأل عنها لقوله تعالى:"ومن اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى"ٰ. وعن أبى هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يُبصِرُ أحدُكم القَذاةَ في عَينِ أَخيه ، و يَنْسَى الجِذْعَ أو الجِدْلَ في عَينِه".
ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة
يقول صلى الله عليه وسلم: " ومَن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه مِن الإثمِ مِثْلُ آثامِ مَن تبِعهُ لا ينقُصُ ذلك مِن آثامِهم شيئًا "، ويقول الله -تبارك وتعالى-: ( لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ)[النحل: 25]. ثم إن هذه المقاطع التي تنتشر وتشوه الصورة لا يفرح بها إلا الأعداء، الذين يبثون من خلالها الإشاعات والأقاويل، ويزرعون الفتن والشرور، ولذلك كان من وسائل عدم إشاعة المنكرات، ازهاق الباطل بكتمه وتركه والتحذير من نشره وتوجيه النصيحة لمن يتبنى نشره في المجموعات ويفرحون بالفضائح ونشرها بين الناس، وتذكيره بالله تعالى وأليم عقابه.
ان الذين يحبون ان تشيع
وقوله: ( وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) يقول تعالى ذكره: والله يعلم كذب الذين جاءوا بالإفك من صدقهم، وأنتم أيها الناس لا تعلمون ذلك، لأنكم لا تعلمون الغيب، وإنما يعلم ذلك علام الغيوب. يقول: فلا تَرْووا ما لا علم لكم به من الإفك على أهل الإيمان بالله، ولا سيما على حلائل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتهلكوا.
إن فلسطين والاهتمام بقضيتها أو الوقوف على آلام شعبها العظيم لا يعني أن يعمد إلى إساءة إبراز ذلك من خلال أعمال فنية أو أفلام لا ترتقي إلى تضحياته ونضالاته المباركة، بل على العكس من ذلك فإن بعض هذه الأعمال تسيء وتهين بل وتعمل على تشويه تاريخه وطمس المواقف المشرفة التي أظهرها واقع هذا الشعب العظيم وواقعه الطويل على تعدد فئاته واختلافات أفكاره ومذاهبه.