الخبراء العسكريون كان لهم رأي صريح في ذلك كما جاء على لسان اللواء نصر سالم الخبير العسكري المصري والذي قال أن الجزيرتين خضعتا للإشراف المصري منذ 1950م، بطلب من الملك عبدالعزيز، وعزز تعليقه ما كتبه الدكتور محمد البرادعي عام 1982 في مجلة أمريكية تختص بالقانون الدولي أكد فيها أن جزيرتي تيران وصنافير تقعان داخل المياه الإقليمية السعودية. مؤرخون: الجزر سعودية الكاتب محمد حسنين هيكل أوضح في كتابه "حرب الثلاثين سنة" الظروف المتعلقة بإشراف مصر على الجزيرتين ووثق تبعيتها للسعودية، كما أن أستاذ التاريخ المصري الدكتور عاصم الدسوقي علق بقوله أن الجزيرتين تتبعان للحجاز والتي انضمت للسعودية عام 1926م، وشدد على ذلك أيضاً الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة المصري للشؤون القانونية الأسبق حينما صرح بقوله أن جزيرتي (تيران) و(صنافير) تابعتان للسعودية، ومصر أبلغت موقفها آن ذاك لأمريكا وبريطانيا بالاتفاق مع السعودية. أما الدكتور محمد غنيم عضو المجلس الاستشاري المصري فيعزز ملكية السعودية للجزيرتين بقوله أنهما سعوديتان ومصر كانت تديرهما فقط، ويقول الإعلامي المصري خالد تليمة من جانبه أن الجزيرتين سعوديتان بشكل نهائي، وهذا بالوثائق التاريخية ومكاتبات بين الملك عبدالعزيز وملك مصر.
- «يوم الخلاص».. أول أغنية عن تيران وصنافير - شبابيك
«يوم الخلاص».. أول أغنية عن تيران وصنافير - شبابيك
من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين | 4 سيناريوهات تحدد مصير جزيرتي تيران وصنافير أمام البرلمان
( 2 يناير ، 2017)
نهال سليمان
مقدمة
رغم أن قضية جزيرتي "تيران وصنافير" لا تزال أمام القضاء المصري، ورغم وجود رفض شعبي جزئي في مصر لنقل السيادة على الجزيرتين إلى السعودية ، بحسب نواب وخبراء، إلا أنه يبدو أن مجلس النواب المصري (البرلمان) سيقبل في الأيام المقبلة نظر اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين لتحديد مصير الجزيرتين الاستراتيجيتين عند مدخل خليج العقبة في البحر الأحمر. وفي ظل أزمة متعددة الملفات بين القاهرة والرياض، وضع هؤلاء النواب والخبراء، في تصريحات للأناضول، أربع سيناريوهات تحدد مصير الاتفاقية في البرلمان، فإما أن يمررها أو يؤجل نظرها حتى صدور حكم القضاء النهائي أو يرفضها بإيحاء من السلطة أو يرى عرضها على استفتاء شعبي. وبينما كان البرلمان المصري في عطلته الأسبوعية، والكثير من المصريين منشغلين بمباراة كرة القدم في الدوري المصري بين فريقي الأهلى والزمالك – الأكثر شعبية في مصر - قررت الحكومة، الخميس الماضي، الموافقة على الاتفاقية، وإحالتها إلى البرلمان، بعد 8 شهور من توقيعها، و6 شهور من حكم قضائي غبر نهائي ببطلانها.
السؤال: لماذا وكيف وصل الخطاب السياسي في مصر إلى هذه الحال بعد تجربة سياسية غنية امتدت لأكثر من قرن من الزمن؟
* أكاديمي وكاتب سعودي
نقلا عن الحياة