بتصرّف. ↑ موقع وزارة الأوقاف المصرية، تراجم موجزة للأعلام ، صفحة 128، جزء 1. بتصرّف. ↑ أحمد بن علي، أبو بكر ابن مَنْجُويَه (1407)، رجال صحيح مسلم (الطبعة الأولى)، بيروت: دار المعرفة، صفحة 145، جزء 1. بتصرّف. ↑ إبراهيم العلي (1996)، حذيفة بن اليمان أمين سر رسول الله (الطبعة الأولى)، دمشق: دار القلم، صفحة 327. بتصرّف.
- مكانته حذيفه بن اليمان في قومه
- قصة حذيفة بن اليمان في غزوة الأحزاب
- حديث حذيفة بن اليمان
مكانته حذيفه بن اليمان في قومه
[١٨] وقد توفي الصّحابيّ الجليل حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- في المدينة، [١٩] بعد استشهاد خليفة المسلمين في ذاك الوقت عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بأربعين يومًا، [٤] وقيل إنّه توفّاه الله في المدائن سنة خمس وثلاثين، [٢٠] وقال بعضهم إنّه مات بالكوفة في أول سنة ستة وثلاثين. [٢١]
المراجع [+] ↑ أبو نصر الكلاباذي، الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد ، صفحة 213. بتصرّف. ↑ محمّد بن سعد، الطبقات الكبرى ، صفحة 320. بتصرّف. ↑ ابن حبان، الثقات ، صفحة 336. بتصرّف. ^ أ ب البخاري، التاريخ الكبير للبخاري بحواشي محمود خليل ، صفحة 95. بتصرّف. ^ أ ب الذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء ط الرسالة ، صفحة 362. بتصرّف. ↑ ابن عبد البر، الاستيعاب في معرفة الأصحاب ، صفحة 335. بتصرّف. حديث حذيفة بن اليمان. ^ أ ب الذهبي، شمس الدين، سير أعلام النبلاء ، صفحة 364. بتصرّف. ↑ إسماعيل الأصبهاني، سير السلف الصالحين ، صفحة 363. بتصرّف. ↑ الحاكم، أبو عبد الله، المستدرك على الصحيحين للحاكم ، صفحة 428. بتصرّف. ↑ الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي ، صفحة 675. بتصرّف. ↑ ابن كثير، البداية والنهاية ، صفحة 393. بتصرّف. ^ أ ب جامعة المدينة العالمية، أصول الدعوة وطرقها ، صفحة 360.
قصة حذيفة بن اليمان في غزوة الأحزاب
حذيفة بن اليمان | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3606 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
الواجِبُ على المُسلمِ أنْ يَجتنِبَ مَواضِعَ الفِتنِ؛ لأنَّه لا أحَدَ يَأمَنُ على نفْسِه منها، والمَعصومُ مَن عَصَمَه اللهُ تعالَى، وقدْ أرشَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُمَّتَه إلى ما يَجِبُ فِعلُه في وَقتِ الفِتنِ، وحذَّرَها مِن سُوءِ عاقِبةِ الانْخِراطِ فيها.
حديث حذيفة بن اليمان
قَالَ: (
اذْهَبْ فَأْتِنِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ وَلَا تَذْعَرْهُمْ عَلَيَّ) فَلَمَّا
وَلَّيْتُ مِنْ عِنْدِهِ جَعَلْتُ كَأَنَّمَا أَمْشِي فِي حَمَّامٍ حَتَّى
أَتَيْتُهُمْ... )
وفيه فضيلة ظاهرة لحذيفة رضي الله عنه حيث اختاره النبي صلى الله عليه وسلم لهذه
المهمة الصعبة وفي هذا الخوف والبرد الشديد. احاديث حذيفة بن اليمان عن الفتن | المرسال. وفيه كرامة ظاهرة له رضي الله عنه: أَنَّهُ لَمْ يَجِد الْبَرْد الَّذِي يَجِدهُ
النَّاس. وَلَا مِنْ تِلْكَ الرِّيح الشَّدِيدَة شَيْئًا; بَلْ عَافَاهُ اللَّه
مِنْهُ بِبَرَكَةِ إِجَابَته لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ,
وَذَهَابه فِيمَا وَجَّهَهُ لَهُ, وَدُعَائِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لَهُ, وَاسْتَمَرَّ ذَلِكَ اللُّطْف بِهِ، وَمُعَافَاته مِنْ الْبَرْد، حَتَّى
عَادَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَلَمَّا رَجَعَ
وَوَصَلَ عَادَ إِلَيْهِ الْبَرْد الَّذِي يَجِدهُ النَّاس, وَهَذِهِ مِنْ
مُعْجِزَات رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. راجع "شرح النووي على
مسلم" (12/146). - وكان رضي الله عنه يحترز لدينه ، ويحتاط لنفسه ، ويسأل عن الشر ليتقيه. روى البخاري (3606) ومسلم (1847) عن حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قال: " كَانَ
النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ
الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي ".
ولكن قضاء الله كان أسرع منه، وقُضي حُسيل شهيدًا. وبعد انتهاء المعركة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بإعطاء دية لحذيفة عن والده، إلا أنه قام واعتذر عن أخذها كما قام بالتصدق بها على المُسلمين. وصيته عِند الموت
علِم حذيفة بمقتل عثمان ومبايعة المسلمين لعلي فطلب أن يخرج للقيام بالدعوة "بالصلاة الجامعة"فوضِع على المنبر، وقام بحمد الله وقام بالثناء على الرسول صلى الله عليه وسلم ثُم قال: أيها الناس إن الناس قد بايعوا علي فعليكُم بتقوى الله، فانصروا علي وآزروه فوالله إنه لعلى حق أخراً و أولاً، و إن (علي) لخير من مضي بعد نبيكُم ومن بقي ليوم القيامة. رجال صدقوا : حذيفة بن اليمان. كتب عنه المؤرخون حالات كثيرة تدل على عظمته وتفانيه في حب أهل البيت. قال عنه الحاكم السينابوري بعد وفاته: لما حضر حذيفة الموت، وكان قد عاش بعد عثمان رضى الله عنه، أربعين ليلة إنه قال: أوصيكم بتقوى الله وطاعة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب. وتوفى في الخامس من صفر عام ثلاثة وستون هجرية بالمدائن في بلاد العراق ودُفِن فيها وقبرهُ معروف حتى الآن، وبالرغم من وفاة حذيفة مبكراً إلا إنه يوجد له روايات كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في أمور عديدة فهو صاحب سر النبي عليه الصلاة والسلام في المنافقين.
فقال: قُمْ يا حذيفة. أراه قال: فلم أرَ بُداً إذْ دعا باسمي أنْ أقوم. قال: اذْهَبْ فأتنا بخبر القوم، ولا تُذْعِرهم عليَّ. فلما ولّيت من عنده جعلت كأنما أمشي في حمام، حتى أتيتهم، فرأيت أبا سفيان يُصْلِي ظهره بالنار؛ فوضعت سهماً في كبد القوس؛ فأردتُ أن أريعه فذكرتُ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تذعرهم عليّ» ولو رميته لأصبته، فرجعت وأنا أمشى في مثل الحمام، كما أتيته، وأخبرته خبر القوم، وفرغت، فقررت - أيْ أصابني القرّ وهو البرد -؛ فألبسني رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل عباءة كانت عليه، يصلي فيها، فلم أزل نائماً حتى أصبحتُ، فلما أصبحتُ قال: قمْ يا نومان. ويقول حذيفة: سألتني أمي: منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلت لها: منذ كذا وكذا، قال: فسبتني ونالت منِّي، فقلت لها: دعيني حتى آتي رسول الله، فأصلي معه المغرب، ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك، قال: فأتيت النبي عليه الصلاة والسلام فصليت معه المغرب، فصلى النبي الكريم العشاء، ثم انتقل فتبعته، فعرض له عارض فناجاه، ثم ذهب فاتبعته، فسمع صوتي فقال: من هذا؟ فقلت: حذيفة. مكانته حذيفه بن اليمان في قومه. فقال: مالك؟ فحدّثته بالأمر، فقال: غفر الله لك ولأمك، ثم قال: أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟ قال: قلت بلى.