هذه القصيدة من ابداعات الشاعر العراقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد........... لقد ابدع فيها اي ابداع
والشاعر العراقي الكبير هو من (الصابئة) المندائية حول قضية الحسين الى مقطوعة جميلة جدا.....
في رحاب الحسين.. للشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد
قَدمتُ.. وعَفْوَكَ عن مَقدَمي
حسيراً ، أسيراً ، كسيراً ، ظَمي
قدِمتُ لأ ُحرِمَ في رَحْبَتيْك
سلامٌ لِمَثواكَ من مَحرَم ِ
فَمُذْ كنتُ طفلاً رأيتُ الحسين
مَناراً إلى ضوئهِ أنتَمي
ومُذْ كنتُ طفلا ًوجَدتُ الحسين
مَلاذاً بأسوارِهِ أحتَمي
وَمُذْ كنتُ طفلاً عرفتُ الحسين
رِضاعاً.. وللآن لم أفطَمِ! سلامٌ عليكَ فأنتَ السَّلام
وإنْ كنتَ مُخْتَضِباً بالدَّمِ
وأنتَ الدَّليلُ إلى الكبرياء
وإنْ كنتَ مُختَضباً بالدَّمِ
وإنَّكَ مُعْتَصَمُ الخائفين
يا مَن مِن الذَّبح ِ لم يُعصمِ
لقد قلتَ للنفسِ هذا طريقُكِ
لاقِي بِهِ الموتَ كي تَسلَمي
وخُضْتَ وقد ضُفِرَ الموتُ ضَفْراً
فَما فيهِ للرّوحِ مِن مَخْرَمِ
وَما دارَ حَولَكَ بَل أنتَ دُرتَ
على الموتِ في زَرَدٍ مُحكَمِ
من الرَّفْضِ ، والكبرياءِ العظيمةِ
حتى بَصُرتَ ، وحتى عَمِي
فَمَسَّكَ من دونِ قَصدٍ فَمات
وأبقاكَ نجماً من الأنْجُمِ!
عبد الرزاق عبد الواحد يا نائي الدار
عبد الرزاق عبد الواحد والصابئة يفتخر عبد الرزاق عبد الواحد بأنه اختارته اللجنة لوضع الصياغة النهائية للترجمة العربية لكتاب الصابئة المقدس الكنزاربا "الكنز العظيم"، كما استغل علاقته بصدام حسين لبناء أكبر معبد للصابئة في العالم. والصابئة المندانيون طائفة دينية ترجع إلى النبي يحيى وقريبة جدًا من المسيحية يسكن أغلبها على شواطئ دجلة في وسط وجنوب العراق، وقد حاول صدام حسين أن يستخدم السجع في كتابته للكنزاربا وأدخل فيه بعض المقاطع والمصطلحات القرآنية؛ مما أثار حفيظة بعض المسلمين عليه. عبد الرزاق عبد الواحد والغزل أبدع عبد الرزاق عبد الواحد في شعر الغزل فيرتجز في قصيدته غزل عباسي: أيـتـهـا الـمـدللة.. يا حلمًا ما أجمله يا أنتِ يا أنثى.. بغيم ألف أنثى مُثقله بألف شوق جامح.. وألف نجوى مغفله قوامها ما أعدله.. ونضجها ما أكمله سـنـبـلة فـارغة.. تغار منها السنبله لله هذا الكفل الـ.. باذخ من ذا كَفَلَه؟ ومن أذاب خصره.. ومن أثار مرجله؟ كاد يشف وجهها.. حتى غدا ما أنبله سبحانك اللهم في.. قمة هذي الزلزلة أيــتــهـا الـمـدللـة... يا قمرًا ما أكمله ويقول في 120 قصيدة حب: كل شيء لديها نَدي حين لامستها أورقت في يدي!
عبد الرزاق عبد الواحد قصيدة نسيت بغداد
معلومات عن عبد الرزاق عبد الواحد
عبد الرزاق عبد الواحد
العراق
poet-abdul-razzak-abdul-wahid@
الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد (1 تموز 1930 - 8 تشرين الثاني 2015) شاعر عراقي ولد في بغداد، وانتقلت عائلته من بعد ولادته إلى محافظة ميسان جنوب العراق حيث عاش طفولته هناك، ولُقب بشاعر أم المعارك، وشاعر القادسية، وشاعر القرنين، والمتنبي الأخير. تخرج من دار المعلمين العالية (كلية التربية حاليا) عام 1952م، وعمل مدرساً للغة العربية في المدارس الثانوية وكانت زوجته طبيبة، وله ابنة وثلاثة أولاد، وشارك في معظم جلسات المربد الشعري العراقي. وتوفي صباح يوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 عن عمر ناهز 85 عاما في باريس.
عبد الرزاق عبد الواحد هند
وكتب في العدد الرابع من مجلة صروح السورية بحثاً مطولاً عن هذه الديانة إذ شرح فيهِ أصولها والجواهر اللاهوتية التي تعتبر أساسيات هذه الديانة، وتاريخها. كما شرح في البحث العقائد التي يستند عليها هذا الدين: كالعقيدة في الله، والعقيدة في الروحانيات، والعقيدة في النبوة، وأخيراً العقيدة في الموت والحياة الأخرى والجنة والنار. وهو أحد مؤسسي نادي التعارف للطائفة المندائية في بداية عقد السبعينيات من القرن العشرين. شغل مناصب مرموقة في وزارة الثقافة والإعلام العراقية، وكان رئيس تحرير مجلة أقلام، ومعاون عميد معهد الفنون الجميلة، والمدير العام للمكتبة الوطنية العراقية، والمدير العام لدار ثقافة الاطفال وعميد معهد الدراسات النغمية، ومستشار وزير الثقافة والإعلام. ولقد كتب عنهُ مؤخرا الباحث صباح نجم عبد الله رسالة ماجستير في مدينة عمان. خصائص شعره يذكر ان عبد الرزاق عبد الواحد كان زميلاً لرواد الشعر الحر بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وشاذل طاقة عندما كانوا طلاباً في دار المعلمين نهاية الاربعينات من القرن الماضي، وقد أبدع في الشعر الحر ولكنه يميل إلى كتابة القصيدة العمودية العربية بضوابطها. أعماله الشعرية كان لعبد الرزاق عبد الواحد 59 ديوانا شعريا منشورا، حيث نشرت أول قصائده عام 1945 ونشر أول ديوان لهُ عام 1950، ومن دواوينه: لعنة الشيطان طيبة قصائد كانت ممنوعة أوراق على رصيف الذاكرة خيمة على مشارف الاربعين الخيمة الثانية في لهيب القادسية أنسوكلوبيديا الحب قمر في شواطئ العمارة في مواسم التعب 120 قصيدة حب ياصبر أيوب وغيرها العديد من الدواوين بالإضافة إلى 10 مسرحيات شعرية من ضمنها "الحر الرياحي" و"الصوت" و"الملكات" بالاضافة إلى ما كتب إلى دار الأزياء العراقية و22 رواية شعرية للأطفال والعديد من الأناشيد الوطنية.
قصائد عبد الرزاق عبد الواحد
توفي الشاعر العراقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد في إحدى مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس صباح الأحد إثر مرض عضال، عن عمر ناهز 85 عامًا، انقسم العراقيون على الشخصية كما انقسموا على شخصية الراحل أحمد الجلبي رغم أن الأول شاعر والثاني سياسي، لكن مما لا شك فيه أن الاثنين وضع كل منهما بصمته في تاريخ العراق الحديث. العراقيون الذين اعتادوا الانقسام على أبسط الأمور وأصعبها انقسموا بين مؤيد ومقدس للشاعر كونه رمزًا عراقيًا عروبيًا وشاعرًا تم احتسابه على سنة العراق لدعمه للحراك إبان التظاهرات في المحافظات السنية الست المنتفضة، وكانت قصيدة "الغضب" قد كتبها للمتظاهرين في ذلك الوقت وشاعر القادسية ومناهض للاحتلال الأمريكي، أما الفريق الآخر فقد وصل بهم الحال أن نقابة الأدباء العراقيين ترفض نعي الأستاذ عبد الرزاق عبد الواحد وتتهمه بأنه داعشي وبعثي صدامي! ولكونه يحسب من المعادين لنظام الحكم الحالي، والمضحك المبكي أن الشاعر لا شيعي ولا سني وإنما صابئي مندائي ومن أهالي محافظة ميسان!
قصيدة عبد الرزاق عبد الواحد صبر العراق
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان الأعمال الكاملة عبد الرزاق عبد الواحد المؤلف عبد الرزاق عبد الواحد عدد الأجزاء 4 عدد الأوراق 1705 رقم الطبعة 2 بلد النشر العراق نوع الوعاء كتاب دار النشر دار الشؤون الثقافية العامة تاريخ النشر 2000، 2001، 2002 المدينة بغداد
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "الأعمال الكاملة عبد الرزاق عبد الواحد"
يا لَيلَ بغداد.. هَلْ نَجمٌ فَيَتبَعُهُ
مِن لَيل ِباريس سَكرانُ الخُطى ثَمِلُ
الحُزنُ والدَّمعُ ساقيهِ وَخَمرَتُهُ
وَخَيلُهُ شَوقُهُ.. لَو أنَّها تَصِلُ
إذ َنْ وَقَفتُ على الشُّطآن ِأسألُها
يا دَجلَة َالخَير،أهلُ الخَيرِ ما فَعَلوا؟
أما يَزالونَ في عالي مَرابِضِهِم
أم مِن ذ ُراها إلى قِيعانِها نَزَلوا؟
هَل استُفِزُّوا فَهِيضُوا فاستُهِينَ بهِم
عَهِدتُ واحِدَ أهلي صَبرُهُ جَمَلُ! فَأيُّ صائح ِمَوتٍ صاحَ في وَطَني
بِحَيثُ زُلزِلَ فيهِ السَّهلُ والجَبَلُ؟
وأيُّ غائِلَة ٍ غالَتْ مَحارِمَهُ
وما لَدَيهِ على إقصائِها قِبَلُ؟
يا دَجلَة َالخَيرِبَعضُ الشَّرِّ مُحتَمَلٌ
وَبَعضُه ُليسَ يُدرَى كيفَ يُحتَمَلُ! خَيرُ الأنام ِالعراقيُّونَ يا وَطني
وَخَيرُهُم أنَّ أقسى مُرِّهِم عَسَلُ!