كان عددُ المسلمين في غزوة بدر ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، معهم فَرَسان وسبعون جملاً، وكان تعدادُ جيش قريش ألفَ رجلٍ معهم مئتا فَرَس. وانتهت غزوة بدر بانتصار المسلمين على قريش ومقتل قائدهم أبي جهل (عمرو بن هشام) الذي لقَّبه النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: فرعون هذه الأمة، وقد هلك في هذه الغزوة سبعون من كفار مكة، وأُسر منهم سبعون آخرون، واستشهد من المسلمين أربعة عشر رجلاً: ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار.
حقيقه زيارة الأمير عبدالعزيز بن فهد لموقع غزوة بدر - حلول السامي
ثق دائمًا بالله واتكل عليه مهما كانت الظروف. والنصر الذي جاء رغم قلة المقومات دليل على عظمة قدرة الله وانتصار الحق. كن حذرًا دائمًا ، فكر في طريقة جديدة وغير مألوفة لحل المشكلات المختلفة ، فالخطة العسكرية التي وضعها النبي محمد كانت خطة جديدة ودقيقة لم يكن أحدًا أمامه. أهمية الشفاعة ودورها في التيسير ، لأن الله دائما مع عباده ، يستمع صلاتهم ويستجيب لدعواتهم ، كما يستجيب لدعاء النبي وأصحابه في بدرة. أنظر أيضا: من يملك علم المسلمين في غزوة بدر؟
قتل المسلمون في غزوة بدر
قُتل 14 مسلماً في معركة بدر الكبرى ، بينهم ستة مهاجرين وثمانية أنصار. وفيما يلي أسماء شهداء غزوة بدر:
عبيدة بن الحارط المطلب القرشي. صفوان بن وهب الفهري القرشي. ذو الشمالين بن عبد عمرو الهزاي. مهج بن صالح العكي. عمير بن أبي وقاص الزهري القرشي. عقل بن البكير الليطي الكناني. حقيقه زيارة الأمير عبدالعزيز بن فهد لموقع غزوة بدر - حلول السامي. سعد بن هيثم الأوسي. مباشر بن عبد المنذر العمري الأوسي. يزيد بن الحارث الحزرجي. عمير بن الحمام السلامي الحضراج. رافع بن المعالي الزرقي الحزرجي. معاذ بن الحارث النجاري الحزرجي. حارة بن سراق النجاري الحزرجي. عوف بن الحارث النجاري الحزرجي. معركة بدر في السينما والدراما
وثق العديد من العاملين في السينما والتلفزيون حياة الأنبياء والمرسلين ، وكذلك الأحداث التاريخية للدعوة الإسلامية ، وظهرت معركة بدر مرة واحدة في فيلم "رسالة" للمخرج السوري مصطفى العقاد ، حيث لعب الممثل عبد الله حيط.
وتُسمى أيضاً يوم الفرقان: موقعة مفصلية في تاريخ الصراع بين الحق والباطل، وقعت في اليوم السابع عشر من رمضان من السنة الثانية من الهجرة (13 آذار/مارس 624م) في منطقة بدر التي تبعد عن المدينة المنورة 130 كلم على الطريق بينها وبين مكة المكرمة. وكان المسلمون قد حاولوا اعتراضَ قافلة لقريشٍ متوجهةٍ من الشام إلى مكة وفيها أموالٌ للمهاجرين المسلمين من أهل مكة، استولت عليها قريش ظلمًا وعدوانًا. كان أبو سفيان بن حرب يقود القافلة، وقد تمكن من الفرار بها، وأرسل رسولاً إلى قريش يطلب عونهم ونجدتهم، فاستجابت قريشٌ وخرجت لقتال المسلمين. وعندما تأكد أبو سفيان من سلامة القافلة أرسل إلى زعماء قريش وهو بالجحفة يخبرهم بنجاته والقافلة، ويطلب منهم العودة إلى مكة، إلا أن أبا جهل قام فقال: «والله لا نرجع حتى نرد بدراً، فنقيم بها ثلاثاً فننحر الجزور، ونطعم الطعام، ونسقي الخمر، وتعزف لنا القيان، وتسمع بنا العرب وبمسيرنا وجمعنا، فلا يزالون يهابوننا أبداً»! وقد نزل الرسول والمسلمون عند أدنى ماء من مياه بدر، فقال له الحباب بن المنذر: «يا رسول الله، أرأيت هذا المنزل؟ أمنزلاً أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه؟ أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟»، قال: «بل هو الرأي والحرب والمكيدة»، قال: «يا رسول الله فإن هذا ليس بمنزل، فانهض يا رسول الله بالناس حتى تأتي أدنى ماء من القوم فننزله ونغور ما وراءه من الآبار، ثم نبني عليه حوضًا فنملؤه ماءً ثم نقاتل القوم، فنشرب ولا يشربون»، فأخذ الرسول محمد برأيه ونهض بالجيش حتى أقرب ماء من العدو فنزل عليه، ثم صنعوا الحياض وغوروا ما عداها من الآبار.