العربية
English
français
Bahasa Indonesia
Türkçe
فارسی
español
Deutsch
italiano
português
中文
الرئيسة
استكشف
"بولندا"
السعودية
مصر
الجزائر
المغرب
القرآن
الدروس
المرئيات
الفتاوى
الاستشارات
المقالات
الإضاءات
الكتب
الكتب المسموعة
الأناشيد
المقولات
التصميمات
ركن الأخوات
العلماء والدعاة
اتصل بنا
من نحن
اعلن معنا
الموقع القديم
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
التدوينات
قال عمر رضي الله عنه:"نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام...
منذ 2019-01-23
قال عمر رضي الله عنه:"نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله". 111430925293078943318
82
11
186, 783
مواضيع متعلقة...
- صور نحن قوم اعزنا الله بالاسلام
- نحن قوم اعزنا الله بالاسلام
- نحن قوم اعزنا ه
صور نحن قوم اعزنا الله بالاسلام
عمر نحن قوم أعزنا الله مقولة عمر بن الخطاب التاريخية - YouTube
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام
تقفز هذه العبارة إلى الأذهان دوما حينما نفكّر باستيقاظ أمّتنا من نومها. وتزيّن أيضا الكثير من المقالات والأقوال. إذ أوّل ما يتبادر إلى الذهن حين نتحدّث عن نهضة الدول الإسلامية يكون بأن نقتبس ما قاله عمر بن الخطّاب " نحو قوم أعزّنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزّة بغيره أذلّنا الله ". إذ نحاول أن نقول من خلالها بأنّ العودة للإسلام فقط هي ما يمكن أن تحيي هذه الدّول. لكن طبعا، لا أحد يرسم خطّة العودة هذه. ولهذا كثيرا ما يتبادر بذهني ما الّذي كان يقصده عمر بن الخطّاب بعبارته هذه؟ هل كان المقصود منها أن نتمسّك بالإسلام لأنّه أخرجنا من الظلمات إلى النور؟ أم أنّه كان يقصد أمرا أعمق؟ أمرا يتعلّق بقومه فعلا، أمرا يتعلّق بالعرب. سأحاول مناقشة هذه الفكرة في هذا المقال، مع إسقاط بعض الأفكار الّتي تعلّمتها من هنا وهناك والّتي جعلتني أتبنّى هذا التفسير. نحن قوم اعزنا الله بالاسلام. قد ترغب بقراءة: نظرة على تاريخ العنصرية ضد السود وكيف شارك المسلمون فيها بشكل فظيع ما الّذي تعنيه عبارة "نحن قوم أعزّنا الله بالإسلام"؟ لا شكّ بأنّ هذه العبارة تعني الكثير من المعاني. لكن حينما يتعلّق الأمر بالعرب، فلها معنى قويّ جدّا لا شكّ بأنّ قائلها كان يقصده.
نحن قوم اعزنا ه
فقال عمر: لقد كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام ، فإذا إبتغينا العزة بغيره ِ أذلنا الله. والله لو قالها أحد ٌ غيرك َ يا أبا عُبيدة لعلوت رأسه ِ بهذه الدِّرة. وركب عمر وسار الغلام ، ثم تناوب معه حتى قال أمراء وقادة الجند ،نتمنى أن تكون نوبة عمر على الدابة حينَ يدخل على حاكم القدس ، ونخشى أن تكون نوبة الغلام ، فحصل ما كانوا يحذرون ، ودخل الغلام راكباً وأمير المؤمنين يمشي على قدميه ، ولما وصلوا نظر صفرونيوس إلى عمر وثوبه ِ وهو يقودُ الدابة لغلامه ِفسلمهُ مفاتيح القدس. من القائل نحن قوم اعزنا الله بالاسلام. وقال له: أنتَ الذي قرأنا أوصافه في كتبنا يدخلُ ماشياً وغلامهُ راكباً وفي ثوبه ِ سبعة عشرة رقعة ، (وفي رواية أربعة عشر رقعة) ، وعندما تسلم عمر المفاتيح خرَّ ساجداً لله ،وقضى ليلتهُ يبكي وما جفت دموعه ، ولما سُئلَ عن سبب بكائه ِ قال: أبكي لأنني أخشى أن تـُفتحَ عليكم الدنيا فينكر بعضكم بعضاً ، وعندها يُنكركم أهل السماء. صدقت
♥
لا اله الا الله محمد رسول الله ♥ رضي الله عنه وارضاه.. ليت بعضنا يفقه ذلك ويكف عن عبادة حاكمه الطاغي، كفاهم ذل اذلهم الله
الحكام في نفسهم لو قرؤوا، ولو القليل من السيرة النبوية، لماسجدوا لامريكا واسرائيل خونه.. ذلو انفسهم ويريدون جرنا معهم
وهذه الحقيقة فهمها السلف الصالح رضوان الله عليهم وصاغوها بعبارات واضحة مؤثرة، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كنا أذل أمة فأعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله. وقال الإمام مالك: لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها. نحن قوم اعزنا الله بلاسلام. فإذا أراد العرب والمسلمون أن يرجعوا إلى سابق عهدهم وقديم عزهم فعليهم أن يرجعوا إلى دين ربهم، وهذا ما سيتحقق -إن شاء الله تعالى- عن قريب، وقد بدأت بشائره تلوح في الأفق بعودة المسلمين إلى دينهم. والله أعلم.