وهذا محض هراء. بل قد يحدث العكس وهو أن تحل العملات الرقمية للبنوك المركزية محل كل نظم الدفع الرقمية الخاصة، بغض النظر عن ما إذا كانت مرتبطة بحسابات في البنوك التقليدية أو بالعملات المشفرة. ووفقا للوضع الحالي، فإن البنوك التجارية وحدها هي التي تتمتع بصلاحية الدخول على الميزانيات العمومية للبنوك المركزية، كما أن احتياطات البنوك المركزية محفوظة في شكل عملات رقمية بالفعل. ولهذا تمتاز البنوك المركزية بالكفاءة الشديدة واقتصادية التكلفة بالنسبة للوساطة التي تقوم بها في إيصال المدفوعات بين البنوك وكذلك بالنسبة لمعاملات الإقراض. ونظرا لعدم تمتع الأفراد والشركات والمؤسسات المالية غير المصرفية بهذه الصلاحية، فلابد لمثل هذه الفئات من الاعتماد على بنوك تجارية مرخصة لمعالجة وإدارة تعاملاتها. العملات الرقمية المحرمة - تجارتنا. إذا فالإيداعات المصرفية تعد شكلا من أشكال المال الخاص الذي يُستخدم لإجراء المعاملات بين العملاء غير المصرفيين من القطاع الخاص. وبالتالي فإن الأنظمة الرقمية، حتى الرقمية منها بشكل كامل مثل أليباي وفينمو، لا يمكنها العمل بمعزل عن النظام المصرفي. ولكونها تسمح لأي فرد بإجراء تعاملات من خلال البنك المركزي، ستفضي العملات الرقمية التي تصدرها البنوك المركزية إلى قلب هذا النظام رأسا على عقب، بتقليص الحاجة للنقد وحسابات البنوك التقليدية، وحتى خدمات الدفع الرقمية.
- العملات الرقمية المحرمة - تجارتنا
- صدور الطبعة الإنجليزية من "أولاد حارتنا سيرة الرواية المحرمة" | البوابة
- إذا كنت تتعامل بالعملات الرقمية فسارع لقراءة هذه التدوينة بدون تردد
العملات الرقمية المحرمة - تجارتنا
نوريل روبيني
نيويورك- بدأ مسؤولو البنوك المركزية في العالم مناقشة فكرة إصدار البنوك المركزية عملات رقمية، بل إن صندوق النقد الدولي ومديرته كريستين لاجارد يتحدثان الآن صراحة عن إيجابيات وسلبيات الفكرة. لكن هذا الحديث تأخر طويلا، إذ يتقلص استخدام النقد شيئا فشيئا حتى اختفى تقريبا في دول مثل السويد والصين، في الوقت الذي تقدم فيه نظم الدفع الرقمية ــ مثل باي بال وفينمو ونظم أخرى في الغرب، وكذلك أليباي ووي تشات في الصين، وإم-بيسا في كينيا، وباي تي إم في الهند ــ بدائل جذابة للخدمات التي اعتادت البنوك التجارية التقليدية تقديمها. لا تزال معظم ابتكارات التكنولوجيا المالية هذه مرتبطة بالبنوك التقليدية، ولا يعتمد أي منها على العملات المشفرة أو قواعد البيانات المتسلسلة (سلسلة الكتل). إذا كنت تتعامل بالعملات الرقمية فسارع لقراءة هذه التدوينة بدون تردد. وبالمثل، لن تكون للعملات الرقمية للبنوك المركزية، حال إصدارها، أي علاقة بتقنيات سلسلة الكتل هذه المبالغ في شأنها. رغم ذلك، يصر الحالمون من المتعصبين للعملات المشفرة على اعتبار نظر صانعي السياسات في مسألة العملات الرقمية التي يفترض أن تصدرها البنوك المركزية دليلا على حاجة البنوك المركزية لقواعد البيانات المتسلسلة أو العملات المشفرة كي تدخل إلى لعبة العملات الرقمية.
ولأن التجارة الإلكترونية بدأت كبيع منتجات على المواقع الإلكترونية للشركات العالمية حتى أصبحت أسواقا ضخمة اليوم، ثم اكتشفت عملاتها الرقمية، وأصبح النموذج البنكي مختلفا مع تنامي ظواهر تنفيذ التبادل التجاري من خلال الجوالات الرقمية دون الاستناد إلى حسابات بنكية تحت إشراف حكومي، فإننا أمام اقتصاد جديد تماما، اقتصاد تمت تسميته رسميا الاقتصاد الرقمي مع إصدار «إعلان أوساكا حول الاقتصاد الرقمي». اليوم نشهد حدثا تاريخيا مهما، مع عقد قادة ورؤساء وفود دول مجموعة العشرين في أوساكا اليابانية، جلسة مصاحبة لأعمال القمة بعنوان "الاقتصاد الرقمي". صدور الطبعة الإنجليزية من "أولاد حارتنا سيرة الرواية المحرمة" | البوابة. شارك في الجلسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس وفد المملكة المشارك في أعمال القمة. وليس من باب المصادفة حضور الأمير محمد بن سلمان هذه الجلسة المصاحبة، فقد كان اهتمامه بهذا الجانب بارزا منذ إطلاق مشروع مدينة نيوم كمشروع عالمي يهتم بما أصبح يسمى الآن "الاقتصاد الرقمي"، الذي أكدت دول مجموعة العشرين أهميته بوصفه مصدرا للنمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية في كل البلدان، وضرورة النقاش المحلي والعالمي حول تسخير كل إمكانات البيانات المتاحة والاقتصاد الرقمي لتعزيز الابتكار حتى تتمكن الدول والمجتمعات من مواكبة وتيرة التطور في الاقتصاد الرقمي سريع النمو وتعظيم فوائد التقنية الرقمية الناشئة.
صدور الطبعة الإنجليزية من &Quot;أولاد حارتنا سيرة الرواية المحرمة&Quot; | البوابة
شكّل حريق كاتدرائية نوتردام في باريس «درسا» للمدينة المحرمة، وهو مجمع خشبي مهدد بالدرجة الأولى بخطر الحرائق، على ما قال مدير القصر الإمبراطوري الصيني الجمعة. وبعد سنتين على الحريق الكبير في الكاتدرائية الفرنسية، أعاد القصر الواقع في قلب بكين في إجراءاته الأمنية وقلص عدد المنشآت الكهربائية في الموقع. وقال مدير المتحف الصيني وانغ شودونغ أمام الصحافيين إن «40% من الحرائق ناجمة عن مشكلات في الكهرباء»، موضحا أنه سارع في اليوم التالي لحريق كاتدرائية نوتردام إلى تنظيم اجتماع بشأن الوقاية من المخاطر. وأضاف وانغ «قلصت بدرجة كبيرة استهلاك الكهرباء واستغنيت عن مصابيح الإنارة في القاعات». وتمثل الحرائق الخطر الأكبر في هذا المعلم الصيني الضخم المصنف أكبر مجمع للقصور في العالم والذي احتفل العام الماضي بمئويته السادسة. وفي وسط المدينة المحرمة، شهد رواق التناغم المغلق، أكبر مبنى في المجمع، حرائق عدة في الماضي بسبب الصواعق. وقد أعيد بناء المبنى الحالي في نهاية القرن السابع عشر. ومن بين المخاطر الأخرى، تحدث وانغ عن المطر وتلوث الهواء والرطوبة في الموقع جراء تنفس السياح الذين يتدفقون بأعداد كبيرة إلى المكان.
لكن الانتقاد الأكبر اليوم الذي يواجه عملة بيتكوين خصوصا هو أن الحفاظ على شبكة بيتكوين فعالة يحتاج إلى بقاء جميع البرامج المعتمدة على نقاط الشبكة الكاملة لتحقيق المزامنة المطلوبة لعملية التحميل والتحقق من كل المعاملات وهذا يتسبب في أن تكون هذه الشبكة مستهلكة للموارد بشكل كبير وتتطلب مساحة تخزين وحزمة نقل بيانات "bandwidth" كافية كي تتناسب مع الحجم الكامل لسلسلة البلوكات. وطبقا لوزيرة الخزانة الأمريكية فإن بيتكوين تتطلب حل معادلات حسابية شديدة التعقيد باستخدام معدات حاسوب شديدة القوة، وتستهلك كمية كبيرة من الكهرباء، التي تترك أثرا كربونيا يعادل ما تنتجه نيوزيلندا كاملة، ولهذا فإن إنتاج وحدات بيتكوين هذه بدأ يشكل مشكلة بيئية قد تكون أشد تعقيدا.
إذا كنت تتعامل بالعملات الرقمية فسارع لقراءة هذه التدوينة بدون تردد
لقد كانت أهم مزايا التجارة الإلكترونية حتى الآن تلك المساحة الواسعة جدا من الحرية وانخفاض القيود عند الدخول والخروج والعمل والابتكار مع غياب الرقابة إلى حد لم تصل إليه أي تجارة تقليدية في التاريخ، وهذا قاد التجارة الإلكترونية إلى توسع سريع جدا وليبلغ حجمها في أقرب التقديرات أكثر من 25 تريليون دولار. ومنذ عام 2010 أصبح لهذه "الجنة" التجارية عملات إلكترونية، ثم توسعت العملات الحكومية رقميا حتى تتمكن من الدخول إلى هذا العالم، وأصبح الناس في كل وقت ومن أي مكان قادرين على الشراء والبيع من شرق الأرض إلى غربها. ولكن هذه "الجنة" التجارية لم تسلم من عبث الاحتيال والتلاعب وغسل الأموال والتجارة المحرمة، وهي تتنامى بشكل مخيف جدا، وتزداد سرعتها كلما تزايدت سرعات الإنترنت، تزايدا بلغ حد القلق مع قرب استقبال الجيل الخامس الذي من المتوقع أن يقود التجارة الإلكترونية إلى عالم لم يخطر على قلب بشر. في هذه الأجواء القلقة بدأت الدول والحكومات والمنظمات حول العالم ترغب في التدخل منذ أن أطلق وزراء 75 دولة في منظمة التجارة العالمية، وذلك على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" مطلع هذه العام، محادثات لتنظيم التجارة الإلكترونية لكي تصبح أكثر قابلية للتنبؤ، وأكثر فاعلية وأمنا.
أما إذا كان الغرض هو الادخار فهذه مخاطرة كبيرة جداً، أنسب محفظة لإدخار المال في الوقت الحالي وربما في كل الأوقات هي الذهب، إما على شكل عملات ذهبية أو سبائك، ويستحسن الابتعاد عن المعروض في المواقع الالكترونية والشراء إما من الماكينات مباشرة أو من المؤسسات المختصة والمضمونة والتحقق من المعدن نفسه مقابل تكلفة ضئيلة.