الفنان العربي القدير محمد عبده كان قد لحن أغنية بعنوان "من راحلتي" هذه الاغنية كانت من أكثر الأغاني تميز وشهرة في المنطقة العربية، وإذ يسعدنا عبر موقع "فايدة بوك" ان نتناول ونستعرض لكم فيما هو آت كلمات هذه الاغنية. مع التوضيح ان متعلقات هذه الاغنية أنتم أعرف بها منا ولألأ نطيل عليكم يسعدنا أن نردف لحضراتكم كلمات من رحلتي محمد عبده فيما هو آت.
من رحلتي محمد عبده اواه
محمد عبده - رسالة - ( إلى من يهمها امري) النسخة الاصلية - YouTube
من رحلتي محمد عبده قديم
وعلى ذلك كانت الأسئلة المركزية التي حكمت عصر محمد عبده هي أسئلة التقدم والتخلف، والعلاقة مع الغرب، والموقف من الاستعمار، والعلاقة بين الدين والسياسة، وغير ذلك من أسئلة ظلت مُهيمنة على الفضاء العربي والإسلامي لعقود طويلة تلت. الشيخ محمد عبده في شبابه (مواقع التواصل)
كان محمد عبده مشاركا في حركة عرابي (3) ، وقد نُفِيَ من البلاد عام 1882 إلى بيروت ، ثم كتب إليه الأفغاني لينضم إليه في محاولاته لتأسيس مجلة العروة الوثقى، وأُسّست تلك الصحيفة بعد وصول عبده عام 1884، ودعت إلى نوع من الرابطة الإسلامية وتعاون كل مسلمي العالم لطرد الغزاة الأوروبيين. على أية حال لم تكتمل محاولة عبده مع الأفغاني، ويبدو أن عبده لم ينجح في تأسيس أي مشروع من الخارج لدعم الثورة ومواجهة الاحتلال (4) ، ففي آخر عام 1884 ترك عبده الأفغاني وذهب إلى تونس ولم يستقر فيها، وذهب إلى بيروت في العام الذي يليه، ثم قَبِل بالعودة إلى مصر ليتسلم منصبه قاضيا ثم مفتيا بناء على توصية من المندوب السامي البريطاني الذي رأى إمكانية في التفاهم مع عبده إذا استطاع العودة إلى مصر. بعد عودته لمصر أصبح محمد عبده على قناعة بضرورة التعاون والتفاهم مع البريطانيين، وأصبح بالفعل أقرب إليهم من الخديوي حاكم مصر ومن النخبة العثمانية التقليدية، وتدريجيا تخلى عبده عن مشروعه الثوري والتحرري وهدف عودة مصر إلى حكم السلطنة العثمانية (5) ، ونادى بأولوية إصلاح التعليم، فأي تعليم وأي إصلاح كان يدعو إليه؟
بخلاف ثورية جمال الدين الأفغاني كانت نزعة محمد عبده إصلاحية (6) ، فقد رأى أن المشكلة تكمن في ضعف الأمة الإسلامية نفسها، لأنها تأخرت ولم يعد وعيها ووضعها يمكّنها من مواجهة تحديات الاستعمار والاستبداد، بالتالي تربية وتوعية الأمة يجب أن تسبق طلب الحرية حتى تكون الأمة جديرة بالشورى والحرية.
من رحلتي محمد عبده Mp3
أول مرة في التاريخ العربي الحديث يتم التأسيس والتنظير لفكرة المستبد العادل، وقد جاءت على يد أهم دعاة الإصلاح والتحديث الشيخ محمد عبده (مواقع التواصل)
في مقال لمحمد عبده عن طبيعة مصر وأهلها كتبه بعد عودته لمصر مباشرة شدد عبده أن أبرز صفات المصريين هي قدرتهم على التعلم، وأن على حكام البلاد أن يستفيدوا من هذه الخاصية فيهم، وفي مقال آخر -وهو أشهر مقالاته على مستوى أكثر وضوحا- تظهر ملامح المشروع السياسي لمحمد عبده يقول "إن مستبدا عادلا هو الحل لمشكلات المشرق" (7) ويضيف أن أول مهام مستبد كهذا هي "حمل قومه وتدريبهم على طرائق الحكم العصرية والبرلمانية" (8). كانت تلك أول مرة في التاريخ العربي الحديث يتم التأسيس والتنظير لفكرة المستبد العادل، وقد جاءت على يد أهم دعاة الإصلاح والتحديث الشيخ محمد عبده، حيث تمنى (9) أن يحكم الأمة حاكم مطلق ومستبد وعادل في الوقت نفسه لمدة 15 سنة، لكن الاستبداد هنا لم يكن هدفا في ذاته، بل كان مجرد وسيلة من أجل الهدف النهائي وهو الدخول في الحداثة. في كتابه "الوطنية الأليفة" الذي تناول بدايات الحقبة الاستعمارية في مصر يوضح الباحث والشاعر تميم البرغوثي حجم التشابه بين دعوة محمد عبده والدعوات الاستعمارية للمندوب السامي البريطاني في مصر اللورد كرومر، حيث يورد تميم نصوص اللورد كرومر في كتابه "مصر الحديثة": "ما يعنيه الأوروبيون عندما يتكلمون عن الحكم الذاتي المصري هو بعيد كل البعد عن السماح للمصريين باتباع ميولهم غير المُصلَحة، بل يعنون أن يُسمح لهم بالطريقة التي يرى الأوروبيون أنها الطريقة التي يجب أن يُحكم بها المصريون".
من رحلتي محمد عبده مذهله
فى سنة 1882 هزم عرابى وسقطت مصر بشكل كامل فى قبضة الاحتلال، وتم القبض على محمد عبده وسجنه وتعذيبه. فخرج من السجن محطم النفس هزيل البدن، يائسا حزينا. شأنه شأن باقى أفراد الشعب المصرى فى ذلك الوقت، وسرعان ما نفى محمد عبده من البلاد لمدة ثلاث سنوات. سافر خلالها إلى بيروت ثم باريس لكى يلحق بجمال الدين الأفغانة هناك. من بيروت ومن فرنسا وبعد عودته لمصر لم يتوقف الإمام الإصلاحى محمد عبده عن الصياح فى هذه الأمة الخامدة بحثا عن نهضة تتعلق بروحها وبعقلها، وخاض فى سبيل ذلك الكثير من المشاكل وما زال فكره وإصلاحه حتى الآن يهتدى به الراغبون فى بناء هذا الوطن. مرت السنوات على رحيل محمد عبده، لكنه لا يزال اسمه دالا على الرغبة العارمة فى الإصلاح، وفى القدرة على فعل ذلك.
ومن الأغاني الناجحة وكثرت عنها الروايات «ظبي الجنوب»، كلمات عرَّاب الأغنية السعودية إبراهيم خفاجي يرحمه الله، هي أغنية وصفية في أرض الجنوب تجاوز نجاحها حدود الإقليمية، إذ أصبحت على لسان الهواة في جلساتهم في مطلع حياتهم الفنية. ولكتابتها قصة جميلة، لاسيما أن الخفاجي كان يعمل فترة من حياته الوظيفية كـ«مفتش زراعي» في جدة، وكان يتردد من وقت لآخر على مكاتب الوزارة في أبها، وخلال إحدى زياراته، مطلع السبعينات الميلادية، قرر كتابة أغنية وصفية عن أرض الجنوب معتمداً على مكاتب الزراعة يومها في المنطقة (أبها، السودة، الخميس، بلسمر، بلحمر، النماص)، فخرجت بأسلوب حواري (ديالوج)، ممتع بينه وهذا الظبي الفاتن، ويسأله من أي الأماكن؟ أنت من أبها الملاح؟ أم أنت من سودة عسير؟ أم أنت من أهل الخميس؟ أم أنت بالله أسمري؟ هل أنت من أهل النماص؟ وفي كل مرة يجيبه الظبي بالنفي! واعتمدت في لحن الأغنية على إيقاع «الخطوة» من تراث المنطقة الفلكلوري، وعند طرحها حققت نجاحاً لا يزال مستمراً حتى الآن، ولا يمكن أن أغني في مهرجان أبها إلا وتكون «ظبي الجنوب» حاضرةً ضمن أغنيات الحفلة. تلتها مجموعة أخرى من الأغنيات، تغنيت بها بأبها وما حولها، منها قصيدة «يا عروس الرُبا الحبيبة أبها» من شعر الدكتور غازي القصيبي وألحان عمر كدرس -رحمهما الله-، و«أنورت سودة عسير»، و«يا سحايب سراة أبها» من أشعار الأمير خالد الفيصل، و«الهوى جنوبي» كلمات نجدية، فضلاً عن العديد من الأوبريتات والأغنيات الوطنية التي تضمنت الإشارة إلى أبها ومنطقة عسير يصعب حصرها هنا.