كذلك أيضاً فإن الذي يأتي بإسنادين في الغالب أن الذي يروي عنهما ليس بواحد، مما يدل على تعيين وجه الخلل في الحديث، وهنا في هذا الحديث يظهر في ذلك أنها جمعت بإسناد واحد، وهي متابعة ليث و جابر والذي يروي عنهما في ذلك واحد وهو الحسن بن صالح بن حي ، فالحديث حديث منكر لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. احاديث عن فضل الصلاة على النبي. حديث ابن عمر: (من كان له إمام، فقراءة الإمام له قراءة)
حديث أبي موسى: (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ فأنصتوا)
حديث: (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما لي أنازع القرآن. فانتهى الناس عن القراءة)
مسألة القراءة خلف الإمام
وأما مسألة القراءة خلف الإمام: ففي الصلاة السرية العلماء من السلف لا يكادون يختلفون أنه يجب على المأموم والإمام القراءة. وثمة قول يسير لبعض السلف أنهم يقولون: أن المأموم ليس عليه شيء سواءً كان في سرية أو في غيرها.
احاديث عن الصلاه علي النبي
[1] كذا بالأصل، وفي المطبوع: ثنا الأعمش. [2] كذا بالأصل، وفي المطبوع: السوائي. [3] مسلم (430). [4] كذا بالأصل، وفي المطبوع: الصفوف. [5] البخاري (723)، ومسلم (433). [6] المستدرك (1 /217). [7] كذا بالأصل، وفي المطبوع: ثنا. [8] البخاري (717)، ومسلم (436). [9] مسلم (436) - (128). [10] أبو داود (662). [11] أطراف الغرائب (4 /326) رقم (4382). [12] في الأصل: إن هذا اللفظة، وقد أثبت ما يناسب السياق، وهو في المطبوع برقم (1005). [13] أخرجه الحاكم (1 /214) من حديث عائشة، وليس من حديث ابن عمر؛ فالظاهر أنه حدث خلل في الأصل، والله أعلم. [14] سقط لفظ الجلالة من الأصل. احاديث عن الصلاه علي النبي. [15] أبو داود (666). [16] أبو داود (672). [17] أبو داود (667). [18] أبو داود (669). [19] أخرجه ابن حبان؛ كما في الإحسان (2168)، (2170)، وهو عند أبي داود (670)، وغيرهما، ولم أقف عليه في المستدرك. [20] المعجم الأوسط (3771). [21] رواه أبو داود (671)، والنسائي (2/93)، وأحمد (3 /132،215، 233)، وغيرهم. [22] كذا في الأصل، وفي المعجم الأوسط (9470)؛ حدثنا يعقوب بن إسحاق بن أبي إسرائيل، ثنا أبي، ثنا محمد بن جابر، وقال: تفرد به إسحاق بن أبي إسرائيل، وهو الصواب.
احاديث عن اهمية الصلاة
تاريخ النشر: الثلاثاء 1 ربيع الأول 1425 هـ - 20-4-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 47422
33495
1
386
السؤال
أرجو تزويدي ببعض الأحاديث في الترغيب في الصلاة
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام، فهي الركن الثاني بعد الشهادتين، والأحاديث الدالة على الترغيب فيها كثيرة، نقتصر منها على ما يلي:
1- في سنن أبي داود من حديث علي رضي الله عنه قال: كان آخر كلام النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم. صححه الشيخ الألباني ، ومعناه في سنن ابن ماجه ومسند الإمام أحمد. 2- في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال: يا معاذ: إنك تأتي قوما من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله، فإن أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة. أحاديث عن صلاة الجماعة - موضوع. 3- في سنن الترمذي وسنن النسائي بإسناد صحيح من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر. 4- في صحيح مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفع درجة.
احاديث نبويه عن الصلاه
ذات صلة أحاديث الرسول عن الصلاة أحاديث عن صلاة الفجر
أحاديث عن فضل صلاة الجماعة
وردت عدّة أحاديث عن فضل صلاة الجماعة، وذلك فيما يأتي:
عن عُثمانَ بنِ عَفَّانَ- رَضِيَ اللهُ عنه- قال: قال رسولُ اللهِ- صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: (مَن صلَّى العِشاءَ في جماعةٍ، فكأنَّما قامَ نِصفَ اللَّيل، ومَن صلَّى الصبحَ في جماعةٍ فكأنَّما صلَّى اللَّيلَ كُلَّه). الأحاديث الواردة في تسوية الصفوف. [١]
عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- عن النّبي- صلى الله عليه وسلم- قال: (صَلاةُ الجَماعَةِ تَفْضُلُ صَلاةَ الفَذِّ بخَمْسٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً). [٢] أحاديث فيمن يترك صلاة الجماعة
وردت عدّة أحاديث فيمن يترك صلاة الجماعة، وذلك فيما يأتي:
عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبيِّ- صلى الله عليه وسلم- قال: (لقَدْ هَمَمْتُ أنَّ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بالنَّاسِ، ثُمَّ أُخَالِفَ إلى رِجَالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنْهَا، فَآمُرَ بهِمْ فيُحَرِّقُوا عليهم، بحُزَمِ الحَطَبِ بُيُوتَهُمْ، ولو عَلِمَ أَحَدُهُمْ أنَّهُ يَجِدُ عَظْمًا سَمِينًا لَشَهِدَهَا يَعْنِي صَلَاةَ العِشَاءِ). [٣] والمقصود: أنَّ النبي- صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قد أقسم أنَّ بعض النَّاسَ يَتخلَّفون عَن صَلاةِ الجماعةِ تكاسلاً دون عذر، لكن لو عَلِموا أنَّ في المسجد بعد الصَّلاةَ هناك طعام ولو كان قليل أو وجدوا أي نَفع دُنيويٍّ، لحَضَروا الصلاة وكانوا مع المُصلِّين، فيقدمون منافع الدُّنيا على ما يَنفَعُهم في الآخرةِ.
احاديث عن فضل الصلاة على النبي
5- في مسند الإمام أحمد من حديث عبد الله بن عمر أنه ذكر الصلاة يوما فقال: من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف. حسنه الشيخ شعيب الأرناؤوط. احاديث نبويه عن الصلاه. والحديث أيضا في سنن الدارمي، وحسن إسناده الشيخ حسين أسد. أما الترهيب من تركها أو التهاون في أدائها فيكفي منه قول الله عز وجل:
[ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (الماعون: 4-5) وقوله: [ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا] (مريم: 59). وللمزيد عن هذا الموضوع راجع الفتوى رقم: 28664. والله أعلم.
إقامة الصفوف
تحقيق شرح سنن ابن ماجه لمغلطاي
• حدثنا عليُّ بن محمد، ثنا وَكيع، عن [1] الأعمش ، عن المسيب بن رافع، عن تميم بن طَرَفَة، عن جابر بن سمرة [2] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟))، قال: قلنا: "وكيف تصف الملائكة عند ربها؟"، قال: ((يُتمون الصفوف الأُوَل، ويتراصُّون في الصفِّ)).
هذا حديث خرجه مسلم في صحيحه مطولًا [3]. • حدثنا محمد بن بشار، ثنا يحيى بن سعيد عن شعبة ح، وثنا نصر بن علي، ثنا أبي، وبشر بن عمر قالا: ثنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سووا صفوفكم؛ فإن تسوية الصف [4] من تمام الصلاة)).
هذا حديث خرجاه في صحيحيهما [5] ، ولفظ الحاكم، وزعم أنه على شرط الشيخين: ((من حسن الصلاة: إقامة الصف)) [6]. • حدثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن [7] سِماك بن حَرْب، أنه سمع النعمانَ بن بَشير يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوِّي الصفَّ حتى يجعله مثل الرمح أو القِدْح، قال: فرأى صدرَ رجل ناتئًا، فقال صلى الله عليه وسلم: ((سوُّوا صفوفَكم، أو ليخالفنَّ الله بين وجوهكم)). التفريغ النصي - الأحاديث المعلة في الصلاة [30] - للشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي.
هذا حديث خرجاه أيضًا [8] ، وفي لفظ عند مسلم: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوفنا كأنما يسوي بها القِداح، حتى إذا رأى أنا قد عقلنا عنه، ثم خرج يومًا، فقام حتى كاد أن يُكبِّر، فرأى رجلاً باديًا صدرُه من الصف، فقال: ((عباد الله، لتسوُّن صفوفكم أو ليخالفنَّ الله بين وجوهكم)) [9] ، وعند أبي داود: ((أقيموا صفوفكم ثلاثًا، والله لتقيمن صفوفكم، أو ليخالفن الله بين قلوبكم))، قال: فرأيت الرجل يلزق منكبَه بمنكب صاحبه، وكعبَه بكعبه" [10] ، وفي كتاب الخلاَّل: لما ذُكر لأحمد حديثُ النعمان من رواية زيد بن حُباب، عن حسين بن واقد، عن سِماك قال: هذا خطأ، قال أبو الحسن: تفرَّد به حسين، عن سِماك [11].