كم عدد الكتب السماوية وعلى من نزلت
لقد نزلت الكتب السماوية من الله
تعالى على عباده من الأنبياء والرسل لدعوة الناس إلي عبادة الله وحده لا شريك له
والبعد عن الشرك وعبادة الأصنام، والابتعاد عن طريق الضلال والاتجاه لطريق الحق
والخير والنور، وما إرسال الله للكتب السماوية إلا لخيرالبشر وللحياة الرغيدة في
الدنيا تسودها العدل والحق والمساواة، فهي منهاج حياة شامل. وبإعتبارالإيمان بالكتب السماوية علي أنه ركن من أركان
الإيمان؛ فهو فرض علي كل مسلم ومسلمة ولايكتمل إيمانه إلا بذلك، وإذا لم يتبع ذلك
بات إيمانه ناقصاَ وبه خلل. اسماء
الكتب السماوية:
وهنا نتناول أسماء
الكتب التي أنزلت وعلي من من الرسل:
(الصحف): وقد نزلت علي سيدنا إبراهيم(عليه السلام)، وهوفي بابل ثم بلاد الشام. (التوراة): وقد أنزلت علي سيدنا موسى(عليه السلام) ومرسل لبني إسرائيل. (الزبور): وقد أنزل علي سيدنا داوود (عليه السلام) ومرسل أيضاً لبني إسرائيل. اسماء الكتب السماوية – لاينز. (الإنجيل): وقد أنزل على سيدنا عيسى (عليه السلام)، ومرسل لبني إسرائيل أيضاً. (القرآن
الكريم): وقد أنزله الله على سيدنا محمد (صلى الله عليه
وسلم)، وهو مرسل للناس كافة، فالإسلام هو آخر الأديان، وهو دين لكل الإنس والجن
حتى قيام الساعة، وموطن رسالة الإسلام
كانت الجزيرة العربية في مكة.
كم عدد الكتب السماوية - موقع محتويات
تاريخ النشر: الإثنين 20 جمادى الآخر 1424 هـ - 18-8-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 36291
450437
0
754
السؤال
ترتيب الكتب السماوية؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلم يرد دليل صحيح بحصر الكتب السماوية النازلة على الرسل، والحديث الوارد بحصرها حديث باطل، كما في الفتوى رقم: 31905. اسماء الكتب السماوية وعلى من نزلت. وأما ترتيب نزول المعلوم منها، فهو على حسب زمن الرسل، فقد أنزل الله تعالى على إبراهيم عليه السلام الصحف، وعلى داود عليه السلام الزبور، وعلى موسى عليه السلام التوراة والصحف، وعلى عيسى عليه السلام الإنجيل، وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القرآن. ويجب على المسلم أن يؤمن بما لم يعلمه منها إجمالاً، كما قال تعالى: وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ[الشورى:15]. ويجب عليه اتباع آخرها والعمل بما فيه وهو القرآن الكريم؛ لأن ما سواه إن سلم من التحريف والتبديل، فهو منسوخ به؛ كما قال تعالى: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ[المائدة:48]. والله أعلم.
اسماء الكتب السماوية – لاينز
نأتي إلى نقطة أخرى وهي أن الملك رسول منفذ لأمر ربه: لفظ الملك يشعر بأنه رسول منفذ لأمر مرسله فليس لهم من الأمر شيء، بل الأمر كله لله الواحد القهار، وهم ينفذون أمره، قال تعالى: {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} (الأنبياء: ٢٧، ٢٨) وقال تعالى: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون} (النحل: ٥٠) فهم عباد له مكرمون منهم الصافون، ومنهم المسبحون، ليس منهم إلا له مقام معلوم لا يتخطاه، وهو على
كتب قران وكتب السماوية - مكتبة نور
والأفضل ترك علم ذلك لله سبحانه، فلا فائدة هامة من البحث فيه.
[3]
حكم الاطلاع على غير القرآن من الكتب السماوية
لا يجوز لكل المسلمين الاطلاع على ما ورد في الكتب السماوية الأخري مثل الإنجيل ، أو التوراة ، وذلك لأن اليهود والنصارى حرفوا الكتب السماوية ، وغيرها ، وقاموا بتغيير جميع النصوص التي وردت فيها ، فإن المسلم عندما يقرأ فيها قد يغير ذلك في نفسه شيئاً ، فيكذب صدقاً ، أو يصدق كذباً ، ويجب على المسلم أن يسأل أصحاب الدين وعلوم العقيدة من المسلمين عن ما يرد معرفته عن الأديان والكتب السماوية الأخرى ، وأن يأخذ أحكامه من القرآن الكريم فهو يشتمل على جميع أحكام الكتب السماوية السابقة له. [3]