احمد النفيس: وهو الذي خلق من الماء بشراً - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفرقان - الآية 54
- الماء في القرآن الكريم
- الإعجاز المائي في القرآن الكريم
- نص كلمة مفتي الجمهورية في مؤتمر مسقط
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الفرقان - الآية 54
وقال فضيلته: "إن الأزمات تحدث وتنشب الحروب والصراعات بين الدول بسبب الجور والطمع والخروج عن المواثيق والمعاهدات الدولية التي وازنت بين الحقوق والواجبات بميزان الحق والعدل"، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى خلق الأرض وما عليها من بشر وحيوان ونبات وقدر الأقوات والأرزاق بما يكفي حاجة البشر عبر القرون والأزمان، قال تعالى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِين}. وفي ختام كلمته قال المفتي إنه في مجال المياه والطاقة المائية وهندستها في القرآن الكريم تعددت أبحاثُ العلماء المعنيين بقضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، ولا زالت آيات المياه تمثل مكنزًا ثريًّا لمزيد من الجهود والأبحاث التي تبرز الجوانب الحضارية لقضايا المياه من خلال تدبر آيات القرآن الكريم.
الماء في القرآن الكريم
قلت: وذكر هذا القول النحاس ، وقال: لأن المصاهرة من جهتين تكون. وقال ابن سيرين: نزلت هذه الآية في النبي صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه; لأنه جمعه معه نسب وصهر. قال ابن عطية: فاجتماعهما وكادة حرمة إلى يوم القيامة. وكان ربك قديرا على خلق ما يريده.
الإعجاز المائي في القرآن الكريم
مركب غير عضوي وشفاف، لا طعم له وعديم الرائحة وعديم اللون تقريبا. لكنه المكون الرئيسي للأرض وسوائل جميع الكائنات الحية المعروفة. وهو أمر بالغ في الأهمية وحيوي لجميع أشكال الحياة. إتش تو أو (H2O) هي الصيغة الكيميائية للماء. وهذا يعني أن كلا من جزيئاته يحتوي على أكسجين واحد وذرتين هيدروجين. ينشأ الماء من المنافسة بين ربط الجزيئات بالأنماط المشابهة، وتتميز الروابط القوية بين جزئياته في ترتيب محكم ومنظم. وهو الذي خلق من الماء در. يرجع السلوك الفريد للماء إلى الظاهرة الأساسية نفسها، وهي الميل المتجمع النسبي. إذ تتفاعل جزيئات الهيدروجين بقوة جاذبة مع الأكسجين. بسبب جاذبية الأقطاب المختلفة (السالبة والموجبة) فيما بينها، عندما تنكسر الروابط الجزيئية القائمة وتتشكل روابط جديدة بين الأكسجين وذرات الهيدروجين. إن القوة الجذابة بين جزيئات الماء هي تفاعل ذرتي الهيدروجين مرتبطتين بذرة الأكسجين كهربيا. إذ تنجذب ذرتا الهيدروجين الموجبتان جزئيا لجزيء واحد من ذرة الأكسجين في جزيء الماء الأقرب، وهذا الظاهرة الطبيعية تسمى بالترابط الهيدروجيني (Hydrogen Bonding) ومن منتجات هذه التفاعلات في مستوى طاقة أقل نظرا للجاذبية إنتاج الماء. فسبحان الله الذي جعل من الماء كل شيء حي، والحمد لله الذي خلق من كل زوجين اثنين (ذكر وأنثى).
نص كلمة مفتي الجمهورية في مؤتمر مسقط
ولكن نكتفي بما رأيناه في هذا البحث ونعيد تلخيص المعجزات المائية:
1- تحدث القرآن عن الخزانات المائية الضخمة الموجودة تحت سطح الأرض والتي تزيد كميتها عن المياه العذبة في الأنهار، وذلك من خلال قوله تعالى: (وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) فهذه العبارة تتضمن إشارة إلى عمليات تخزين المياه في الأرض، وهذا الأمر لم يكن معروفاً زمن نزول القرآن.
ولذلك نجد أن ماء المطر اليوم لدى نزوله من الغيوم يمتص جزءاً من الملوثات الموجودة في الجو. وعلى الرغم من ذلك فإن هذا الماء عند مروره في طبقات التراب والصخور المختلفة تتم عملية التنقية الطبيعية له. وكلما زادت المسافة التي تقطعها قطرة الماء زادت درجة نقاوتها، وهنا تتجلى معجزة قرآنية في الماء العذب الفرات بالجبال الشامخة لأن المسافة التي يقطعها ماء المطر خلال الجبال العالية طويلة والماء الناتج أنقى وأكثر عذوبة. وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا. القرآن يتحدث عن النظام المقدر للماء
في ظل المعرفة الحديثة لقوانين السوائل وبشكل خاص الماء نرى اليوم العلماء يؤكدون أن كل الماء الذي نراه على الأرض يدور دورة منضبطة ومقدّرة ومحسوبة. وهنالك قوانين فيزيائية تحكم حركة كل قطرة ماء خلال دورتها منذ نزولها من السماء وحتى تصل إلينا. وأن كل المراحل التي تمر فيها قطرة الماء ليست عشوائية بل تسير بنظام محكم. وهنا أيضاً تتجلى معجزة قرآنية في الحديث عن هذا الأمر في قوله تعالى: (وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ) [الزخرف:1]. وتأمل معي كيف ربط البيان الإلهي بين نزول الماء من السماء وبين كلمة (بقدر) أي بنظام محسوب ومقدّر[5]. وجه الإعجاز في آيات الماء
لقد ورد ذكر الماء في القرآن في عشرات المواضع، ولا نبالغ إذا قلنا إنه في كل آية من هذه الآيات معجزة!
الإثنين 02/ديسمبر/2019 - 12:21 ص
أكد الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية – أن قضية التجديد والتطوير في البحوث الفقهية من أهم القضايا التي تشغل بال أهل العلم في العالم الإسلامي في وقتنا الحاضر، مشيرًا إلى أن هذه القضية التي برزت على أغلب منصات المؤتمرات العلمية العالمية، وتردد صداها في أروقة البحث العلمي الأكاديمي، حتى أصبحت قضيةُ التجديد هي واجبَ الوقت، وضرورةَ الضرورات. وأوضح المفتي – في كلمته الرئيسية بالندوة الدولية حول "تطور العلوم الفقهية" المنعقدة في سلطنة عمان- أنه بالتجديد يتسنى لنا أن نساير متطلبات العصر والواقع، وأن نحقق مقاصد الشريعة الإسلامية الغراء من غير إخلال بالثوابت أو إهدار لأي معلوم من الدين بالضرورة. وأضاف أن مصطلح التجديد والاجتهاد بين كل منهما من التلازم والاطراد والارتباط ما يكاد يجعلهما وجهين لعملة واحدة، فالتجديد من لوازم الاجتهاد الصحيح؛ لأن الاجتهاد معناه بذل الفقيه وسعه في استنباط الحكم الشرعي، ويدخل في هذا المعنى بالضرورة فقهُ النوازلِ المعاصرة والقضايا المستحدثة التي لم يرد فيها نصٌّ شرعي، وإنما يكون ذلك بإدراك علل التشريع وأسراره التي هي مناطات الأحكام الشرعية، والتي يتوقف على معرفتها وإدراك مسالكها في نظر المجتهد عمليةُ الإلحاق أو القياس بشكل تام.