سُميت غزوة الخندق (غزوة الأحزاب) بذلك إشارة إلى تحزب قريش مع بعض حلفائهم من القبائل العربية من كِنانة وغَطفان وغيرهم مع بني قريظة من اليهود، فبلغوا عشرة آلاف مقاتل، وقد تصدى لهم المسلمون بحفر الخندق حول المدينة. وأرسل الله -تعالى- على المشركين ريحاً شديدة قلعت خيامهم، وكفأت قدورهم، قال -تعالى-: ( وَرَدَّ اللَّـهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّـهُ قَوِيًّا عَزِيزًا) "سورة الأحزاب -آية: 25". والله أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين.
غزوة الخندق - أراجيك - Arageek
تم التبليغ بنجاح
أسئلة ذات صلة
ما هي اهمية غزوة الخندق؟
5
إجابات
في أي عام كانت غزوة الخندق؟
إجابة واحدة
ماذا كان دور الصحابي سلمان الفارسي في غزوة الخندق؟
ما هي أسباب غزوة الخندق؟
ماذا تعرف عن غزوه تبوك؟
4
اسأل سؤالاً جديداً
3 إجابات
أضف إجابة
حقل النص مطلوب. إخفاء الهوية
يرجى الانتظار
إلغاء
حدثت غزوه الخندق في العام الخامس للهجره سميت بغزوه الاحزاب لانه مجتمع فيها اليهود مع قريش مع بني اسد مع بني قريظه في 01 امام جيش المسلمين واراده غزوهم ولكن استطاع المسلمون هزيمتهم في هذه المعركه وسميت ايضا بغزوه الخندق لان المسلمون بانوا الخندق الذي اشار عليهم سليمان الفارسي بحفره وذلك لحمايتهم من الكفار وشارك الرسول عليه الصلاه والسلام في حفر هذا الخندق وانتصر المسلمون فيها
غزوة الخندق من أهم المعارك التي خاضها المسلمون حيث وقعت المعركة في شهر شوال من العام الخامس الهجري و سميت بغزوة الخندق لأن رسول الله حفر خندقا حول المدينة ليقيهم من الكفار.
متى كانت غزوة الخندق؟
، ( البرمة: القدر ، الأثافي: حجارة ثلاث يوضع عليها القدر ، يخمر: يغطي) 3- أرسل الله سبحانه وتعالى ريحا شديدا في ليال شاتية شديدة البرد فجعلت تقلب قدورهم وتطرح أبنيتهم. قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا) (الأحزاب: 9)
استاء بني النضير من ذلك، وعزموا على الانتقام من المسلمين، فعملوا على تجهيز عدتهم، وأخذوا في تحريض باقي القبائل العربية الأخرى، وقاموا بتحريضهم على التجمع معا لغزو المدينة المنورة، فاستجابت القبائل. فكر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في خطة عسكرية محكمة لتصدي المسلمين لغزو الأحزاب، فأمر صلى الله عليه وسلم المسلمين بحفر خندق كبير شمال المدينة، وذلك بهدف منع وإعاقة الأحزاب من دخول المدينة بعد وصولهم. وصلت الأحزاب المجتمعة لغزو المدينة للقضاء على المسلمين إلى حدود المدينة، وبالفعل نجحت خطة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعجز الأحزاب عن دخول المدينة، ولكنهم قاموا بضرب الحصار حولها لمدة ثلاثة أسابيع. بعد أن طال حصار الأحزاب للمسلمين داخل المدينة لمدة ثلاث أسابيع، تعرض المسلمين للمشقة والأذى وبدأ يدب الجوع فيما بينهم، إلى أن جاء نصر الله للمسلمين واضطر الأحزاب الى الانسحاب، بسبب برودة وقسوة الرياح الشديدة. من هنا تأكد يقين المسلمين، أن النصر الذي تحقق لهم في غزوة الخندق، إنما كان بسبب أن الله تعالى سخر الرياح الباردة ليزلزل بها قلوب وأبدان الكفار من الأحزاب. بذلك ألقى الله الرعب داخل صدور هذا الجمع الكبير، وشتت الله تعالى جمع الأحزاب الكفار، وأيد الله تعالى المسلمين بجنود من عنده.