اشتمل على دراسة أساليب "حرب الشعب"، والوقفة أمام العلاقة بين التكتيك والإستراتيجية في نضال الشعوب، من أجل تحررها الوطني. استشهادها:
شاركت في وقادت عدة عمليات عسكرية نفذتها الجبهة الشعبية، و كانت في بيتها تعد قنبلة لتفجيرها ضمن عمارة صهيونية في تل أبيب، و لكنها انفجرت بين يديها، مما أدى لاستشهادها في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1968م. وباستشهادها كانت أول شهيدة تسقط في تاريخ الجبهة الشعبية وفي تاريخ الثورة الفلسطينية بعد حرب النكسة. أقرأ التالي
2022-04-19
أسد فلسطين…. شادية أبو غزالة. 18 عاما على استشهاد عبد العزيز الرنتيسي
2022-04-13
شهيد شهر رمضان/ تامر معين نصير
2022-04-12
شهداء رمضان الشهيد أحمد المصري. 2022-04-09
شهيد شهر رمضان ابراهيم الشنباري
2022-04-04
الاستشهادي ابراهيم حماد
2022-02-28
الاستشهادي المجاهد رامز عبيد
الاستشهادية ميرفت امين مسعود
2022-01-30
الشهيد الطفل ليث هيثم أبو نعيم
2022-01-29
الشهيد القائد الميداني خالد معوض فراج
2022-01-22
الشهيد مصطفى فرحات
- شادية أبو غزالة
- شادية أبو غزالة.. أول شهيدة فلسطينية بعد نكسة 1967 - بوابة الهدف الإخبارية
شادية أبو غزالة
كلما جرى الحديث عن نضال المرأة الفلسطينية، برز اسم شادية؛ ليس لدورها العسكري فحسب؛ بل لدورها النضالي المتكامل؛ حيث لم تفصل يوماً بين تحرير الوطن وتحرير الإنسان، ولـم تفصل بين حقول المعرفة الـمتعددة. كما عُرفت شادية، فقد آمنت بالعمل الجماعي الـمنظم، ونبذت الحلول الفردية. شادية أبو غزالة.. أول شهيدة فلسطينية بعد نكسة 1967 - بوابة الهدف الإخبارية. آمنت بأهمية الثقافة و دور الفكر، في توجيه العمل الـمسلح: "لا حركة ثورية بدون نظرية ثورية"؛ الأمر الذي جعلها تنظِّم عشرات الفتيات و الفتيان، من خلال منهج تثقيفي سياسي وعسكري في آن، وتعدّهم لدور ريادي طليعي، حيث العمل الـمشترك لتحقيق حرية الوطن و المواطن وتضمَّن البرنامج التثقيفي، دراسة خبرات شعوب العالـم في تحقيق الحرية والاستقلال، كما تضمَّن قراءة ومناقشة أمَّهات كتب الأدب العالـمي، و ركَّز على نضال الـمرأة ضد الاحتلال، و ضد التخلف الاجتماعي. و اشتمل على دراسة أساليب "حرب الشعب"، والوقفة أمام العلاقة بين التكتيك والإستراتيجية في نضال الشعوب، من أجل تحررها الوطني. أدركت أبو غزالة أهمية العلم والمعرفة؛ رغم إصرارها على ترك الدراسة في جامعة عين شمس بالقاهرة؛ إذ كان الأساس هو الإقامة الفاعلة في الوطن؛ لا مغادرة التحصيل العلـمي.
شادية أبو غزالة.. أول شهيدة فلسطينية بعد نكسة 1967 - بوابة الهدف الإخبارية
التقط الصورة شقيقها وائل أبو غزالة. نابلس، 1965-1967. © المتحف الفلسطيني
رحلة عائلية، من اليمين: عايشة أبو غزالة، الهام أبو غزالة، الخالة نديرة، وائل أبو غزالة، شادية أبو غزالة، هيام أبو غزالة. القبيبة (قضاء الرملة)، 1950 – 1955. © المتحف الفلسطيني
شادية أبو غزالة تقرأ كتاباً في منزلهم في نابلس، 1955 – 1959. © المتحف الفلسطيني
شادية أبو غزالة تتوسط الصورة في رحلة إلى إحدى القرى القريبة من نابلس مع عدد من الأقارب، 1965-1967. © المتحف الفلسطيني
شادية أبو غزالة في رحلة استكشافية في احد جبال فلسطين، تحمل الكاميرا التي أهداها لها أشقائها لحبها للتصوير، 1960 – 1965. © المتحف الفلسطيني
شادية أبو غزالة مع عدد من الأقارب خلال زيارتها لمنزل خالتها في قرية تلفيت القريبة من نابلس، 1955 – 1959. © المتحف الفلسطيني
شادية أبو غزالة تجلس على شجرة زيتون، المكان غير معروف، 1955 – 1959. © المتحف الفلسطيني
أكملت دراستها في جامعة النجاح الوطنيّة في نابلس في موضوع علم الآثار. [2] [3]
أحبّت شادية قراءة الأدب والشعر، وقرأت في علم النفس وفي الفلسفة ، وتأثرت بسارتر وفكره الوجوديّ الاشتراكيّ. [1]
نضالها [ عدل]
قبر الشهيدة شادية أبو غزالة في مقبرة نابلس الغربية
انتسبت شادية في سن السادسة عشرة إلى حركة القوميين العرب (التي سيتحول فرعها الفلسطيني لاحقا إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) وتلقت تدريباتها العسكرية فيها. بعد حرب حزيران 1967 رفضت شادية الخروج للعودة إلى الدراسة في مصر وظلت في الأرض المحتلة حيث شاركت في العمل السري في تنظيم الأفراد وتأمين الاتصالات وجمع التبرعات وإخفاء السلاح والمقاومين وطباعة المنشورات، وشاركت في هجمات مسلحة، يُذكر منها عمليّة تفجير حافلة لشركة إيغد الإسرائيلية في تل أبيب. [1] [2]
استشهادها [ عدل]
استُشهدت شادية في الساعة الثامنة وخمس وعشرين دقيقة من مساء 28 تشرين الثاني عام 1968 في منزل عائلتها بانفجار قنبلة كانت قد أعدتها، وتروي أختها إلهام أبو غزالة الحادثة كالتالي: "كنا جميعاً حول مائدة الطعام، كانت غرفة الطعام في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من بيتنا القديم الكبير، ذي الأقواس العالية والقبب المرتفعة، قُرع الجرس؛ قفزت شادية لتفتح الباب، وفي لحظة، انفجر المنزل، واقتحم اللهيب كل مكان من البيت، رأينا ألسنة النيران من كل حدب وصوب، تراكضنا مذعورين لمعرفة ما الذي جرى وسط الظلام الدامس، أخذت الأصوات تتعالى، ابحثوا عن شادية.