• صاحب لواء الحمد يوم القيامة؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخْر، وبِيَدي لواء الحمد ولا فخْر، وما مِن نبيٍّ يومئذٍ - آدم فمَن سِواه - إلا تحت لوائي، وأنا أول مَن تنشقُّ عنه الأرض ولا فخر)) [3]. • صاحب المقام المحمود؛ أي: العمل الذي يَحمده عليه الخالق والمخلوق؛ لقوله تعالى: ﴿ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ﴾ [الإسراء: 79]. 3 - الإيمان بنبيِّنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وأنه رسول مِن عند الله - تعالى - شرْط لا يصحُّ إيمان العبد مِن أهل الديانات السماويَّة السابقة مِن اليهود والنصارى حتى يُقرَّ بنبوته ويؤمن برسالته، ولا يَنفعه إيمانه برسله؛ لأن دين الإسلام الذي جاء به النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ناسخٌ لما قَبله مِن الأديان. ما اسم الكتاب المنزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم – المحيط التعليمي. • وعن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((والذي نفس محمد بيده، لا يسمع بي أحد مِن هذه الأمة؛ يَهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ به، إلا كان من أصحاب النار)) [4]. [1] أخرجه البخاري (ح: 4517)، ومسلم (ح: 4342). [2] أخرجه البخاري (ح: 4343)، ومسلم (ح: 287). [3] أخرجه ابن ماجه (رقم: 4308) والترمذي (رقم: 3615) ، وقال الألباني في الترغيب: صحيح لغيره (3543).
- الهم صلي وسلم على نبينا محمد
الهم صلي وسلم على نبينا محمد
روى البخاري ( 773) من حديث أبي هريرة الطويل ، وفيه قوله صلى
الله عليه وسلم:
(... فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَجُوزُ مِن الرُّسل بِأُمَّتِهِ). 4- أنه أول من ينشق عنه القبر ، وأول شافع ، وأول مشفَّع
عَن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ،
وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ ، وَأَوَّلُ شَافِعٍ ، وَأَوَّلُ
مُشَفَّعٍ). مواقف من تسامح النبي محمد - بوابة الأهرام. رواه مسلم ( 2278). 5- غفر الله تعالى له صلى الله عليه وسلم ذنبه كلَّه ما تقدَّم
منه وما تأخر
قال الله تعالى: ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا. لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ
نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا) الفتح/1،2. 6- النداء بالنبوة والرسالة
قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا
أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا) الأحزاب/45. وقال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ
إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ
يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)
المائدة/67.
الحمد لله. أولاً:
ننبه الأخ السائل وعموم من يقرأ كلامنا هذا أنه لا يٌشترط أن يرد
كل حكم في القرآن الكريم ؛ فالشرع المطهَّر أدلته الكتاب والسنَّة ، وليس الكتاب
وحده ، فقد ترد أحكام الله تعالى في السنَّة النبوية ولا ترد في القرآن ، وقد ترد
في القرآن دون السنة ، وقد تأتي الأحكام في القرآن الكريم مطلقة عامة مجملة ، وتأتي
السنة بالتقييد والتخصيص والتبيين.