5 - التعجيز: إذا كان الأمر يستحيل القيام به ؛ لأن المأمور يعجز أن
ينفذ ما أمر به. { مثل: ( هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ
الَّذِينَ مِنْ دُونِه)
(لقمان: من الآية11). ô
( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي
رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ) (البقرة: من الآية23). 6 -
التمني: إذا كان الأمر موجهاً لما لا يعقل ،
أو للمطالبة بشيء بعيد التحقق. ô مثل: ألا أيها الليل الطويل ألا أنجلِ
بصبح وما الإصباح منك بأمثل 7 -
التحسُّر و الندم: إذا كان الأمر
يتضمن ما يحزن النفس و يؤلمها على شيء مضى و انتهى. هل ادلكم على تجارة تنجيكم. ô مثل: قال
البارودي: رُدُّوا عَلَيَّ الصِّبَا مَنْ عَصْرِيَ الخَالِي. 8 - التهديد و
التحذير: إذا كان الكلام يتضمن ما يخيف و يرهب. { مثل: أهْمِلْ
دروسك ، وسترى عاقبة ذلك. 2- النهــي:
ويأتي على صورة واحدة وهى
المضارع المسبوق بـ[ لا] الناهية. { و النهي الحقيقي هو طلب الكف من أعلى
لأدنى. { وقد تخرج صيغة النهي عن معناها الحقيقي إلى معانٍ أخرى بلاغية
كالدعاء ، والالتماس ، والتمني ، والإرشاد ، والتوبيخ ، والتيئيس ، والتهديد...
تذكر أن:
الأغراض البلاغية لأسلوب النهي هي نفس الأغراض البلاغية
للأمر 1
الدعاء:
(رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا)
(البقرة: من الآية286)
2 - التهديد: قال الأبُ متوعداً
ابنه: لا تُقْلِعْ عَنْ عِنَادِك!
يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم - تلاوة خاشعة ومؤثرةللشيخ ياسر الدوسري - Youtube
2-المحافظة على أداء الصلاة المكتوبة والمداومة عليها في خشوع وسكون. 3-الحرص على إخراج الزكاة والصدقة للسائل والمحروم. 4-المحافظة على الفروج والأعراض في الحلال وتجنب استخدامها في الحرام، وعدم التهاون في ذلك. يا ايها الذين امنوا هل ادلكم على تجارة. 5-رعاية الأمانات والعهود: بدءً برعاية الإيمان والاعتقاد الصحيح بالله ؛ فلا نلوثه بالاعتقادات الباطلة، والتعلق بالأوهام والخرافات المؤدية للشرك الأصغر أو الأكبر إن عاجلاً أو آجلاً. ومن رعاية تلك الأمانة وهذا العهد تنبثق رعاية سائر الأمانات والعهود في معاملات الأرض. فعكس الأمانة الخيانة التي هي من خُلق المنافق. 6-القيام بالشهادة: ففي ذلك حفظ للحقوق ، وإقامة للحدود، وهي من سمات المؤمنين، وهي أمانة من الأمانات. 7-تجنب الخوض مع الخائضين في أمور ليست من أصول العبادات والدين: لأنها تورث المزيد من الانشغال بالنزاعات والصراعات، وتعمق الخلافات ، وتؤدي حتماً إن عاجلاً أو آجلاً إلى التفريط في العبادات. فبالتالي لا تنفع الخائضين يوم القيامة شفاعة الشافعين، والعياذ بالله.
سائلاً المولى القدير لي ولكم ولسائر المسلمين حسن الاستقامة والثبات على دين اللـــــــــــه. كتبها
الشريف محمد بن حسين الحارثي
باحث تاريخي
ومشرف تربوي بتعليم منطقة مكة المكرمة. مكة/ص. ب/12416
الرمز البريدي: 21955