Last updated يوليو 21, 2018
0
اعتقال أرملة "أبو عمر الشيشاني" أحد قادة تنظيم داعش
كينا نوح – – NRT
قالت الشرطة التركية في بيان الجمعة 20 تموز 2018 إنها ألقت القبض على أرملة أبو عمر الشيشاني، أحد قادة تنظيم داعش الذي قتل منذ عامين، خلال عملية لمكافحة الإرهاب في اسطنبول الشهر الجاري, ضمن خمسة أشخاص اعتقلتهم في مداهمات متزامنة في اسطنبول ليلة الرابع من تموز استهدفت أشخاصا يعتقد أن لهم صلات بمناطق صراع ويسعون لتنفيذ هجمات، حسب ما نقلته وكالة انباء رويترز. وذكرت الشرطة أنها اكتشفت أن المرأة هي أرملة الشيشاني عقب استجوابها لعدة أيام بعدما تبين أن جواز سفرها مزيف. تنظيم الدولة يعلن مقتل أبو عمر الشيشاني - فيديو Dailymotion. وأشار البيان إلى أن محكمة في اسطنبول أصدرت أمرا رسميا باحتجازها يوم 17 من تموز، مضيفا أن لدى الشرطة إبنين من الشيشاني لكن مكانهما غير معلوم. وولد الشيشاني في جورجيا عام 1986 عندما كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي وحارب في صفوف المقاتلين الشيشان ضد الجيش الروسي، وقال مسؤولون أمريكيون إنه انضم لجيش جورجيا عام 2006 بعد استقلالها وشارك في حربها القصيرة مع موسكو بعد عامين قبل أن يجري تسريحه لأسباب طبية. وألقي القبض عليه في 2010 لحيازة أسلحة وقضى أكثر من عام في السجن قبل أن يغادر جورجيا عام 2012 إلى اسطنبول ثم إلى سوريا.
- تنظيم الدولة يعلن مقتل أبو عمر الشيشاني - فيديو Dailymotion
- أبو عمرو الشيباني - ويكيبيديا
- تعيين أبو عمر الشيشاني لتنظيم داعش في ليبيا - YouTube
تنظيم الدولة يعلن مقتل أبو عمر الشيشاني - فيديو Dailymotion
من هو أبو عمر الشيشاني الرجل الأكثر جدلية في داعش؟ - YouTube
أبو عمرو الشيباني - ويكيبيديا
شارك في حربي الشيشان الأولى والثانية وهو مسيحي. قضى فترة الخدمة الإجبارية في الجيش الجورجي بين عامي 1986 و1987. وبعد أن أنهى خدمته في أبخازيا المتنازع عليها بين روسيا وجورجيا، وقع بدايات عام 1993 عقداً لينضم إلى الجيش الجورجي في كتيبة الرماة. [5]
شارك طرخان شارك في المعارك مع الجيش الجورجي ضد روسيا خلال حرب عام 2008 ، التي انتهت بهزيمة ساحقة لجورجيا، التي أجبرتها روسيا على الحد من تدفق المجاهدين إلى تشتشنيا عبر مضيق بانكيسي. فرُقي باتيراشفيلي إلى رتبة رقيب على إثرها، وسُرّح من الخدمة، ليواصل القيام بدوره في تسلل المجاهدين ولكن بدون منصب رسمي. ولتغطية خروجه من الجيش الجورجي، قيل أنه لم تتم مكافأته، بل أنه ولظروفه الصحية، حيث أصيب بمرض السل عام 2010، وسرح من الخدمة لذلك في يونيو من العام ذاته. ويبدو أن التسريح كان لاطلاق يده في معاونة تسلل المجاهدين إلى الشيشان. أبو عمرو الشيباني - ويكيبيديا. في سبتمبر 2010 سجن طرخان بتهمة شراء وتخزين السلاح. وحكم بثلاث سنوات، ولكن أطلق سراحه لتدهور حالته الصحية، قبل إنهاء مدة حكمه. تشير تقارير بأنه عين من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام قائداً للقطاع الشمالي. ولكن مصادر في سوريا قالت أنه يعد بيعته للدولة "بيعة قتال لا بيعة إمارة"، أي أنه يتوحد معهم بحكم العدو المشترك.
تعيين أبو عمر الشيشاني لتنظيم داعش في ليبيا - Youtube
الجهاد كان الشيشاني يشرف على تسلل المقاتلين إلى چچنيا عبر مضيق پانكيسي بوظيفة رسمية من القوات المسلحة الجوجرية حتى سدت روسيا المضيق. وقد سُرّح من الخدمة، ليواصل القيام بدوره في تسلل المقاتلين، ولكن بدون منصب رسمي. ولتغطية خروجه من الجيش الجورجي، قيل أنه لم تتم مكافأته، وأنه لظروفه الصحية، حيث أصيب بمرض السل عام 2010، وسرح من الخدمة لذلك في يونيو من العام ذاته. سوريا توجه الشيشاني إلى اسطنبول ثم وصل إلى الأراضي السورية بطريقة غير شرعية، للقتال ضد الحكومة السورية [؟]. قاد الشيشاني مجموعة «جيش المهاجرين والأنصار»، المجموعة كانت تتألف إلى حدّ كبير من المقاتلين الشيشان. في آب/أغسطس 2013، ظهرت براعته على أرض المعركة، عندما أثبت مقاتلوه أنهم جزء محوري في الاستيلاء على قاعدة منّغ الجوية، في شمال سورية. في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، أعلن بيعته لـ «أبو بكر البغدادي». تعيين أبو عمر الشيشاني لتنظيم داعش في ليبيا - YouTube. فأصبحت الجماعة لواءً في التنظيم ومن ثم تم إلغاء اللواء بأمر من الخليفة وتشكيل ولايات الدولة الإسلامية. في عام 2014، قاد هجوم «تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)» ضد جماعات إسلامية معادية في شرق محافظة دير الزور السورية، وتوسعت حينها المساحات التي يسيطر عليها التنظيم في محافظة دير الزور أو كما يسميها التنظيم «ولاية الخير» ليصبح قائداً رئيسياً ووزيرًا للحرب لقوات التنظيم بعد مقتل القائد السابق «أبو عبدالرحمن البيلاوي» في شهر يونيو 2013.
وفي 24 سبتمبر/أيلول من نفس العام، أدرجت واشنطن اسم الشيشاني في قائمتها لـ"الإرهاب الدولي" وخصصت خمسة ملايين دولار للعثور عليه ، وذلك ضمن برنامج "مكافآت من أجل العدالة" الذي يكافئ من يدلي بمعلومات عن "الإرهابيين" أو يساعد في القبض عليهم. شهدت مدينة الشدادي السورية في فبراير/شباط 2016 معارك عنيفة بين تنظيم الدولة الإسلامية الذي كان يسيطر عليها و" قوات سوريا الديمقراطية " التي تشكل " وحدات حماية الشعب الكردية " أهم فصائلها المقاتلة، وأطلقت الأخيرة حملة عسكرية أسمتها "غضب الخابور" مدعومة بطيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، فأرسل تنظيم الدولة "الشيشاني" إلى هناك لتعزيز مقاتليه. في يوم 9 مارس/آذار 2016، أعلن مسؤولون عسكريون أميركيون أن الشيشاني "ربما قتل في ضربة جوية" نفذها في الرابع من الشهر نفسه التحالف قرب الشدادي، وأدت أيضا إلى مقتل 12 مجندا كانوا بصحبته. في المقابل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الشيشاني أصيب بجروح خطيرة في غارة جوية أميركية استهدفته شمال شرق سوريا، نافيا مقتله. الوفاة أعلن تنظيم الدولة يوم 13 يوليو/تموز 2016 مقتل الشيشاني خلال معارك بمدينة الشرقاط العراقية.
عائلته لأبي عمر الشيشاني عائلة أنشأها في جورجيا، ونقلها إلى سوريا. زوجته «عائشة» اسمها الاصلي سيدا دودوركيفا، هي ابنة الوزير السابق في الحكومة الشيشانية، آسو دودوركيفا، والذي تم إعفاءه من المنصب من قِبل الرئيس رمضان قديروف لدواعي أمنية تخص زواج ابنته سيدا من أبي عمر الشيشاني. المصدر: