( MENAFN - Khaberni) خبرني - يرى علماء النفس، أن حب المراهقة لا يرتقي إلى مرتبة الحب الحقيقي، وأنه مجرد شعور بالإعجاب ينبعث من الاهتمام بالتعرف على الجنس الآخر، الذي تحركه الغريزة والتغيرات الهرمونية التي تؤثر على تفكير المراهقين، وتجعلهم غيرَ قادرين على تمييز مشاعرهم... وقد أوضحت العديد من الأبحاث والدراسات، أن ما يمر به المراهق من مشاعر وانجذاب نحو شخص ما، هو في حقيقة الأمر ليس إلا مجرد انعكاس لرغبات دفينة في معايشة أحداث القصص الرومانسية؛ وفقاً للدكتورة سيوكا سالستروم، عالمة نفس الأطفال والمراهقين في هانوفر، نيو هامبشاير.
الحب في سن المراهقه في علم النفس المعرفي
ويتضح من هذا التقسيم أن مرحلة المراهقة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد. وبوجة عام تطرأ علامات وتحولات بيولوجية ( جسميه) على المراهق إشارة لبداية المرحلة عنده وهي معروفة ومتمثلة في: النمو الجسدي - النضوج الجنسي - التغير النفسي.
الحب في سن المراهقه في علم النفس عن الحب
تجنّب التصادم الدائم معهم: لا يجب على الآباء التصادم مع أبنائهم المراهقين بشكلٍ دائمٍ؛ حيث إنّ ذلك سيخلق فجوّة كبيرة بينهم ويُبعدهم عنهم ويزيد الأمر سوءاً، وبالمقابل لا بد من اختيار المشاحنات بحكمةٍ والتنازل عن بعض الأمور غير الهامة لإصلاح علاقتهم وجعلها طيّبة وهادفة. وضع الحدود والمحظورات والاتفاق عليها مُسبقاً: يُفضّل إجراء نقاشات وديّة هادفة بين الآباء والأبناء بين الحين والآخر، حيث يتم رسم بعض الحدود والضوابط لعلاقاتهم وسلوكياتهم بهدف تنظيم حياتهم ومُساعدتهم على التأقلّم والتصرّف بشكلٍ صحيح ضمن تلك الحدود. التواصل الهادف معهم بانتظامٍ: يجب على الآباء توعيّة أبنائهم دائماً وخلق تواصلٍ إيجابي وهادف بينهم، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير بطلاقةٍ، والاستماع لهم وتقديم النصح والإرشاد بطريقةٍ حسنة تُعزز العلاقة بينهم وتُقوي خطوط الاتصال وتُشعرهم بقرب الآباء منهم، فتُشجعهم على البوح بالعقبات التي قد تعترضهم دون خوف وتردد.
الحب في سن المراهقه في علم النفس الرياضي
[٤]
الآثار الإجتماعيّة على الأسرة والمجتمع
لا يقتصر تأثير العلاقات المُبكّرة على المراهق وحده، بل ينعكس على والديه وعلى المجتمع بأكمله، وذلك بالمظاهر الآتية: [٤]
وجود صعوبة في التعامل مع المُراهق والتأقلم والتكيّف بطريقةٍ مُناسبة؛ بسبب حدّة مزاجه وتقلّبه المُربك ما بين الفرح والسعادة، والحزن الشديد وشدّة التعلّق أحياناً. الحب في سن المراهقه في علم النفس المعرفي. تعرّض الآباء والأمهات لضغطٍ كبير من ناحية وجوب مُراقبة وتوجيه سلوك أبنائهم المُراهقين، إضافةً لتقبّلهم المزاجيّة والردود العنيفة لهم أحياناً، وبالمقابل التأكيد على أهميّة دورهم في توعيّة الأبناء والوقوف بجانبهم ودعمهم في هذه المرحلة، ومُصادقتهم دائماً والاستماع لهم، وإيجاد طرق فعّالة للتعامل مهم. فقدان الانسجام بشكلٍ مؤقت مع باقي أفراد الأسرة، والأقارب والآخرين، والشعور بعد الراحة والسعادة بينهم، وضعف القدرة على المُشاركة والتفاعل معهم كفردٍ من العائلة. [٤] [٥]
عدم القدرة على بناء علاقاتٍ وصداقات هادفة ومُناسبة للمراهق سواءٌ أكانت داخل المدرسة او خارجها، وضعف الأداء في بعض الأنشطة الرياضيّة الأخرى والتي قد تكون مع الفريق. [٥]
نصائح للتعامل مع المراهقين
يُنصح باتّباع التوجيهات والإرشادات الآتية للتعامل مع المُراهقين بشكلٍ فعّالٍ والتأثير الإيجابي الهادف عليهم، وذلك كما يأتي: [٦]
إشعارهم ببعض الحريّة والاستقلاليّة: يحتاج المُراهقون لإثبات هويّتهم والتعبير عن شخصيّاتهم بحريّةٍ، وبالتالي لا مانع من منحهم بعض الاستقلاليّة شرط أن تكون هذه الحرية ضمن ضوابط وحدود معينة.
الحب في سن المراهقه في علم النفس الاسري Pdf
"لكل منا جانب خفي عادة ما يكون غريبا، فوضويا، وصاخبا، غير أن الكثير منا لا يظهرونه أبدا"، بهذه المقولة اختتمت البطلة فيلم "الباندا الأحمر الكبير" "أسوأ أفلام بيكسار، يُحرّض الأبناء على عدم طاعة الآباء، صانعته عنصرية ومتحيزة جنسيا، لا يصلح للمشاهدة من قِبل الصغار ومَن هم دون سن المراهقة"، كل تلك الاتهامات وأكثر وجهت لفيلم "الباندا الأحمر الكبير" (Turning Red) من شركة "بيكسار" (pixar) والذي يعرض حاليا في قاعات السينما. وأمام الجدل الدائر حول العمل، نادت بعض العائلات بمقاطعته خاصة أن الهجوم عليه لم يأت على لسان الجماهير فحسب وإنما بعض النقاد والمواقع الفنية كذلك، مما ترتب عليه انخفاض إيراداته، إذ لم تتجاوز 11. Sohati - هل الحب في سن المراهقة حقيقي. 2 مليون دولار من إجمالي ميزانية بلغت 175 مليونا. ما سر الهجوم؟
لمعرفة السر وراء الهجوم على الفيلم، علينا أن نعرف أولا ما تدور حوله الحبكة، فالعمل يحكي عن فتاة مراهقة بالـ13 من عمرها، كندية من أصول صينية، تعيش مع أب هادئ وأُم دائمة القلق مهووسة بالتحكم في التفاصيل، تسعى للكمال وتتوقع المثل من ابنتها طوال الوقت. لكن، وكما يليق بمراهقة تختبر البطلة مشاعر الإعجاب الأولى بأحد الشباب، غير أن والدتها تتعامل مع الأمر بمبالغة تتسبب بما يشبه الفضيحة للفتاة وتصبح محلا للسخرية من الجميع.
طفرة النمو: تترافق طفرة النمو مع الحاجة إلى المزيد من السعرات الحرارية، يحصل معظم المراهقين في الولايات المتحدة على سعرات حرارية كافية لأجسامهم، لكن لا يأكلون الأطعمة الصحية، فالأطعمة الغنية بالدهون والسكر والمالحة جنباً إلى جنب مع نمط الحياة المستقرة تجعل العديد من المراهقين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، يتعرض هؤلاء المراهقون لمخاطر صحية مثل انقطاع النفس النومي وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني وإغلاق الشرايين. اضطرابات الأكل: قد يعاني المراهقون كذلك من اضطرابات الأكل ، فالفتيات المراهقات معرضات بشكل خاص لاضطرابات الأكل في الثقافات المهووسة بالنحافة، فقدان الشهية العصبي هو مجاعة عامة تهدد الحياة، يرى الشخص المصاب بفقدان الشهية الدهون حيث لا توجد دهون وقد يصبح مهووس بالنحافة والنظام الغذائي المفرط والتمارين الرياضية، يصعب علاج فقدان الشهية ولكن يمكن أن يؤدي إلى سكتة قلبية. يعتبر الشره المرضي اضطراب آخر في الأكل يأكل فيه الشخص في نوبات الشراهة ثم يطهر من خلال القيء الذاتي أو استخدام المسهلات أو الحقن الشرجية، يمكن أن يؤدي التعرض المتكرر للأسنان إلى حمض المعدة المتآكل إلى تكسير المين، قد تظهر بثور دموية على سقف الفم وقد يتغير لون إصبع السبابة ويتلف المريء بسبب القيء المتكرر.