25 شوال 1431هـ/3-10-2010م, 12:22 PM
[تفسير سورتي قريش والماعون]
ومن سورة لإيلاف قريش
(لإيلاف) أي: ائتلاف قريش، وهو تعجبهم منه. (من جوع وآمنهم من خوف) قال: قطعة: من هذا،
[ياقوتة الصراط: 595]
وقطعة من هذا، فإذا قال: الجوع والخوف فهما التامان. تفسير سورتي الكوثر والكافرون – د. محمد هشام طاهري – الموقع الرسمي. [ياقوتة الصراط: 596]
25 شوال 1431هـ/3-10-2010م, 12:23 PM
تفسير سورة الماعون
ومن سورة أرأيت [الماعون]
(فذلك الذي يدع اليتيم) أي: يدفعه عن حقه من ماله وبره. و(الماعون) قال ثعلب: اختلف الناس فيه، فقالت طائفة: هو الماء، وقالت طائفة: هو ما يستعار من سفرة وقدوم وجفنة،
[ياقوتة الصراط: 597]
وقالت طائفة: هو الزكاة، وهو قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضوان الله عليه - قال ثعلب: وعليه العمل
[ياقوتة الصراط: 598]
تفسير سورتي الكوثر والكافرون – د. محمد هشام طاهري – الموقع الرسمي
﴿ سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى ﴾ يعني:سنُقرئك أيها الرسول هذا القرآن قراءةً لا تنساها ﴿ إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ﴾ أنْ يُنسِيَه لك، مِن أجل مَصلحةٍ يَعلمها لعباده (قد اقتضت بها حِكمته)، ﴿ إِنَّهُ ﴾ سبحانه ﴿ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى ﴾: أي يَعلم العَلانية من القول والعمل، ويَعلم ما يَخفى منهما، ( وكذلك يَعلم سبحانه الأمور الظاهرة (التي يَعلمها العباد)، ويَعلم أيضاً ما يَخفى عليهم مما فيه مَصلحتهم).
تفسير سورة النصر من الآية 1 إلى الآية 3: ﴿ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ﴾: يعني إذا تمَّ لك - أيها الرسول - النصرُ على كفار قريش، وتمَّ لك فتح "مكة" ﴿ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ﴾ يعني: ورأيتَ الكثير من الناس يدخلون في الإسلام جماعات جماعات: ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ﴾ يعني فإذا وقع ذلك الوعد: فاستعد للقاء ربك بالإكثار من التسبيح بحمده والإكثار من استغفاره. ♦ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر قبل موته مِن أن يقول: (سبحان الله وبحمده، أستغفرُ اللهَ وأتوب إليه)، ( فلذلك ينبغي للعبد ان يُكثِر من هذا الذِكر، حتى يستعد للقاء الله تعالى بكثرة الحمد على نعمه، وكثرة الاستغفار من ذنوبه، حتى يُعِدّ حَمداً كثيراً ليُساعده في سؤال النعم أمام اللهِ تعالى، كما يُعِدّ استغفاراً كثيراً ليُساعده في سؤال الذنوب)، ﴿ إِنَّهُ ﴾ سبحانه ﴿ كَانَ تَوَّابًا ﴾ على التائبين من عباده، المُكثِرين من التسبيح والحمد والاستغفار (إذ يوفقهم سبحانه للتوبة الصادقة النصوح، ويَقبلها منهم، فلا يُعَذِّبهم). ♦ واعلم أنّ الفعل (كان) إذا جاء مع صفة معينة، فإنه يدل على أنّ هذه الصفة مُلازِمة لصاحبها، كقوله تعالى - واصفاً نفسه بالرحمة والمغفرة -: ( وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) أي كانَ - دائماً وأبَداً - غفوراً رحيماً.