تاريخ النشر: 2015-08-30 14:42:16
المجيب: د. منصورة فواز سالم
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم
أنا متزوجة وعندي ابن، وأستخدم اللولب كوسيلة لمنع الحمل منذ عامين، ولم يسبب لي أي مشاكل، وكانت دورتي منتظمة تماما كل 28 يوما، ومنذ شهرين أخذت حبوب dostinex لإيقاف الحليب بعد الفطام ولم تسبب لي مشاكل أيضا، وانتظمت دورتي بعدها لكنها لشهرين كانت تنزل لوقت أطول عن المدة الطبيعية، وتأخرت هذه المرة خمسة أيام حتى الآن مع وجود أعراض الدورة من مغص وعصبية ونزول إفرازات بنية. هل هذا يدل على حمل أو حمل خارج الرحم -لا قدر الله-؟ مع العلم أنه في حملي الأول نزلت دماء بنية مني في أوله حتى ثبت -بحمد الله-، وكان هناك تكيس على المبيض ولكنه لم يؤثر في الحمل. جزاكم الله خيرا. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله. هل إزالة اللولب يؤخر الدورة الشهرية - حياتكِ. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
التكيس يتوقف أثناء الحمل وتختفي الأكياس الوظيفية، ولكن قد يعود مرة أخرى بعد الولادة، وبالتالي قد تبدأ الدورة الشهرية في التأخر لعدة أيام، وقد يحدث حمل على اللولب، ولتحديد السبب في ذلك التأخير يمكنك عمل اختبار حمل في الدم، وعموما احتمال الحمل ضعيف، وفي الغالب يعود التأخر في الدورة إلى بعض الخلل في التوازن الهرموني الناتج عن ضعف التبويض.
- هل إزالة اللولب يؤخر الدورة الشهرية - حياتكِ
- تأخر الدورة بعد فك اللولب - موقع الاستشارات - إسلام ويب
هل إزالة اللولب يؤخر الدورة الشهرية - حياتكِ
اللولب الهرموني: تحتوي بعض أنواع هذا اللولب على هرمون البروجستين الذي يُشكّل حاجزًا مخاطيًّا في عنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضات وتخصيبها، كما يمكن أن يمنع هذا الهرمون خروج البويضات من المبايض، ويُخفّف أيضًا من كثافة بطانة الرحم لمنع احتمالية حدوث زراعة للبويضة المخصبة، وتختلف مدة فعالية اللولب الهرموني حسب الأشكال التجارية، إذ قد تصل فعالية بعضها لثلاث سنوات، بينما تصل فعالية بعضها الآخر لخمس سنوات. أضرار اللولب
عامّةً يُعدّ استخدام اللولب آمنًا، لكنه كغيره من طرق موانع الحمل توجد له عدة أضرار، ومن أهم الأمثلة على هذه الأضرار ما يأتي [٦]:
الشعور بالدوار مباشرةً بعد وضع اللولب، وانقباضات مماثلة لانقباضات الرحم خلال الدورة الشهرية في الفترات الأولى من وضع اللولب. الشعور بآلام أثناء الجماع. خروج إفرازات مهبلية كريهة الرائحة، إضافةً للنزيف الحادّ. الحمل بالرغم من وضعه، لكن تُعدّ هذه الحالة نادرةً. تأخر الدورة بعد فك اللولب - موقع الاستشارات - إسلام ويب. لا يقي اللولب من انتقال الأمراض والعدوى التي تنتقل بواسطة الاتصال الجنسي. طرق منع الحمل
توجد العديد من الطرق بالإضافة إلى اللولب لمنع الحمل، ومن أهم الأمثلة على هذه الطرق ما يأتي:
حبوب منع الحمل ، تؤخذ هذه الحبوب عبر الفم يوميًا، وتُعد من أكثر الوسائل الشائعة لمنع الحمل، وتوجد أنواع منها مكونة من هرمون البروجستين فقط، وبعضها الآخر يحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، تمنع هذه الحبوب حدوث عملية الإباضة وتُشكّل مخاطًا عند عنق الرحم ليحول دون قدرة الحيوانات المنوية على العبور والوصول إلى البيوضة لإخصابها [٧].
تأخر الدورة بعد فك اللولب - موقع الاستشارات - إسلام ويب
تاريخ النشر: 2010-11-23 08:17:37
المجيب: د. رغدة عكاشة
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا سيدة متزوجة، لدي ثلاثة أولاد ولله الحمد، أستخدم اللولب لتنظيم الحمل، وقد نويت أداء الحج، وسوف أستخدم حبوب تأخير الدورة الشهرية، ولكني سمعت أنها لا تفيد مع وجود اللولب، فهل هذا صحيح؟ وهل لها أضرار جانبية؟! الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Samah حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فلا تعارض بين عمل اللولب وعمل الحبوب التي تؤخر الدورة، فكل منهما يعمل بآلية مختلفة، ويعني ذلك بأن ما سمعتيه ليس صحيحاً، بل يمكنك تناول حبوب تأخير الدورة إن رغبت، حتى لو كنت تستعملين اللولب. الحبوب المستخدمة هي حبوب مصنوعة إما من نوع واحد من الهرمونات وهو هرمون البروجسترون، مثل حبوب الدوفاستون، أو حبوب البريمولوت، ويجب البدء بتناولها قبل أسبوع على الأقل من موعد الدورة المراد تأخيرها بمعدل حبتين يومياً، حبة صباحاً وحبة مساءً لغاية الانتهاء من مناسك الحج، ثم إيقافها فتنزل الدورة بعد إيقافها بمدة 2-5 أيام، ومن محاسنها أنها حبوب آمنة وسليمة وتستخدم في كل الأعمار، ومن مساوئها أنها قد تؤدي أحياناً إلى بعض التمشيح أو التنقيط حتى عند تناولها بانتظام، وهو ما يجب اعتباره استحاضة.
والأمر الآن يرجع إلى ما تخططين له، فإذا كان السبب في تأخر الدورة هو الحمل فلا داعي لنزع اللولب، لأن فرصة الإجهاض مع نزع اللولب أو تركه متساوية، وإذا كان تأخر الدورة ناتجاً عن بداية التكيس ولك رغبة في الحمل فيمكنك نزع اللولب، مع العمل على إنقاص الوزن وتناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض ولا تمنع الحمل، وجرعتها 10 مج تؤخذ يوميا من يوم 16 من بداية الدورة حتى يوم 26 من بدايتها، وذلك لعدة أشهر أخرى حتى تنتظم الدورة الشهرية، ويتم إعادة بناء بطانة الرحم. مع ضرورة المشي والرياضة بشكل يومي، وتناول أقراص جلوكوفاج 500 مج مرتين يوميا بعد الغداء والعشاء، وهو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من خلال مساعدة الأنسولين الداخلي في الدم على العمل الجيد، ويستخدم في حالتك لمساعدة المبايض على التبويض الجيد وعلاج التكيس. كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس مثل total fertility، وكبسولات زهرة الربيع springrose، مع ضرورة تناول حبوب Ferose F قرصاً واحداً يوميا، وفيتامين (د) حقنة واحدة 600000 وحدة دولية في العضل لتقوية العظام ومنع مرض الهشاشة، مع المداومة على تناول حليب الصويا والفواكه والخضروات، وتناول مشروب أعشاب البردقوش والمرامية والقرفة وتناول حليب الصويا، حيث أن لهذه الأطعمة والمشروبات بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج التكيس -إن شاء الله-.