[فتاوى الجامع الكبير].
#2
بارك الله فيك على الموضوع القيم أخي جعله الله في ميزان حسناتك يا رب العالمين اجمعين دمت مبدعا في سماء المنتدى بمواضعيك القيمة و الهادفة و المميزة
#3
الحمد لله على نعمة الاسلام
#4
جزاك الله خيرااا
- حديث لا عدوى ولا طيرة
- لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
حديث لا عدوى ولا طيرة
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc.
جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك
بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.
لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
وهو الظاهر من أسلوب الرسول صلى الله عليه وسلم في التعليم، فهو يذكر الشيء في جوابه، وما يلابس هذا الشيء تماماً لمراد السامع. وبقي لَبْسٌ آخر في حديث رواه البخاري في كتاب الطب، وقد أجاب الرسول صلى الله عليه وسلم عن إشكال حول سبعين ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب، فقال: « هم الذين لا يَسْتَرْقون ولا يتطيّرون ولا يكْتوون وعلى ربهم يتوكلون » فهو أمرنا بالرُّقْية فكيف يستقيم المعنى؟ أقول: الرقية هي رقية بغير كلام الله وبغير ما علمناه رسول الله. أي: ما كان علي أمر الجاهلية. والتطير واضح وهو فعل الجاهلية وما يشابه فعل الجاهلية من نسبة الأشياء إلى غير الله وفهمها على نحو فهمه أهل الجاهلية. العدوى والطِّيَرَة – مجلة الوعي. وأما الكي فقد ورد نهي الرسول عن الكي مع أنه دواء، وهنا نجد أنه يُعْمل على الكراهة لقوله في الحديث نفسه: « إن كان في شيء من أدويتكم شفاء ففي شرطة محِجَم أو لذعة بنار وما أحب أن اكتوي » والكي دواء الجاهلية أيضاً فلذلك اقترن بالكراهة، ولأن فيه أذى شديد للإنسان، فقرنه بالسبعين ألفاً إنما هو لمراعاة الأفضلية ليس غير. وهو ما يفهم من الحديثين والأحاديث الأخرى التي لا يتسع ذكرها في هذه العجالة. وبعدُ: فأرجو أن أكون قد بلغت، وهذا جهدُ العبد الفقير إليه تعال.
ولذلكَ عَقَدَ الإمامُ الْمُجَدِّدُ محمدُ بن عبد الوهابِ رَحِمَهُ اللهُ في كتابِ التوحيدِ: (بابُ مَا جاءَ في التطيُّر، وقولِ اللهِ تعالى: (أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)، وقولهِ: (قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ)) انتهى، فقومُ فرعونَ إذا أصابَهُم غَلاءٌ وقَحْطٌ قالوا: هذا أصابَنا بسببِ موسى وأصحابهِ وبشؤْمِهِم، فردَّ اللهُ عليهم بأنَّ ما أصابَهُم من ذلكَ إنما هوَ بقضائهِ وقَدَرِهِ عليهم بكفرِهم، وأنَّ المصائب بسبب المعاصي والسيئات. قال الإمامُ الْمُجدِّدُ رَحِمَهُ اللهُ: ( و عن أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنه أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: « لا عَدْوَىَ ولا طِيَرَةَ ولا هَامَةَ ولا صَفَرَ » أخرجاه، وزادَ مُسْلِمٌ: « ولا نَوْءَ ولا غُولَ »). فينفي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما كانت تعتقدُهُ الجاهليةُ من اعتقاداتٍ باطلةٍ من التشاؤُمِ بالطيورِ وبعضِ الشهورِ والنجومِ وبعضِ الجنِّ والشياطينِ، واعتقادِ انتقالِ العدوى بنفسِهَا، فيَرُدُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كُلَّ هذهِ الخرافاتِ، ويَغْرِسُ مكانَهَا التوكُّلَ على اللهِ وعقيدةَ التوحيدِ الخالصِ.