ابتداءً من الغد حتى نهاية الأسبوع سيمطر مجلس النواب الجديد الجمهور الأردني وابلاً من الخطب الرنانة الساخنة، ويفتح شهية الناس على نقد الوضع الحالي، بخاصة السياسات الاقتصادية التي تضغط على الغالبية العظمى من المواطنين. كالعادة، هذا الاستعراض بالمصطلحات النارية سيتلوه منح ثقة باردة وهادئة للحكومة، التي تشير المعطيات البرلمانية كافة إلى أنّها ستحظى بأكبر نسبة ثقة منذ عودة البرلمان في العام 1989! "اللهم لا حسد"! لكن المشكلة تبدو أعمق من ذلك بكثير، وترتبط تحديداً بصورة مجلس النواب الحالي، الذي جاء في انتخابات نيابية مبكرة لتجاوز صورة البرلمان السابق، الذي أطلق عليه البعض "برلمان المظلة الأمنية". اللهم لا حسد !!!!! - YouTube. والمفارقة تبدو أنّ التوقعات تذهب إلى أنّ البرلمان الحالي سيمنح الحكومة ثقة أعلى من تلك التي حصل عليها الرئيس السابق نادر الذهبي. وفيما إذا حصلت الحكومة على هذه النسبة المرتفعة من الثقة، فعلاً، فإنّها ستكرّس الصورة الأولية التي بدأت ترتسم عن البرلمان الحالي، ونُسجت من خلال التقارير الإعلامية الخارجية والانطباع العام الداخلي، ويبدو فيها برلماناً موالياً مسالماً للحكومة، لن يشكّل أي فرق نوعي في المشهد السياسي، ولن يعيد التوازن للمعادلة الداخلية، كما هو الأصل الدستوري والطموح السياسي الشعبي.
اللهم لا حسد !!!!! - Youtube
اللهم لا حسد..!
أعوذ بالله العلي العظيم من شر الحاقدين ومن شرّ الحاسدين ومن شرّ العائنين ومن شرّ الناظرين ومن العاشقين ومن شرّ السّاحرين والشّياطين. اللهم ربّ الخلق حيه وجماده متحركه وثابته، أبعد عنا شرَّ العيون الحاسدة، والقلوب الحاقدة، و أردد لكلِّ نفس سيئة الطّوية ما أرادت من سوء. اللهم ردّ كيد الحاقد لنفسه وردّ عين العائن وحسد الحاسد إلى نفسه ومن يحب، وجنبنا اللهم شرّ العين والحسد، إنّما رزقتنا بفضلك فأتمم علينا فضلك و حسن معافاتك إنّك قديرٌ عليم. بسم الله أرقيك، ومن كلّ داء يؤذيك ومن كلّ بلاء يؤذيك ومن كلّ شرٍ وشقاءٍ يُشقيك، بسم اللهم من كلّ نفس أو عين حاقدة أو حاسدة، بسم الله من نفس السّوء ومن سحر الساحر ومن كيد الكائدين. اللهم أبطل حسدًا ينصبُ على الدّين وقوة الإيمان على الالتزام والاستقامة، على الصلاة والعبادة والقيام، على التصدق والإحسان، اللهم أبطل حسدًا على العافية في الأبدان، على الصّحة في الأجسام، على حسن الحديث وعلى طلاقة اللسان. دعاء ابطال العين من العائن مكتوب
فقد يؤثر الحسد عليهم تجاه نعم الله تعالى التى رزقهم بها، وقد يؤثر عليهم فى شئ أخر كالصحة أو البدن أو بأمور أخرى ضارة.. هكذا يكون تفكير الانسان.