تفسير و معنى الآية 65 من سورة الزمر عدة تفاسير - سورة الزمر: عدد الآيات 75 - - الصفحة 465 - الجزء 24. ﴿ التفسير الميسر ﴾
ولقد أوحي إليك -أيها الرسول- وإلى من قبلك من الرسل: لئن أشركت بالله غيره ليبطلنَّ عملك، ولتكوننَّ من الهالكين الخاسرين دينك وآخرتك؛ لأنه لا يُقبل مع الشرك عمل صالح. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«ولقد أوحيَ إليك وإلى الذين من قبلك» والله «لئن أشركت» يا محمد فرضا «ليحبطن عملك ولتكوننَّ من الخاسرين». ﴿ تفسير السعدي ﴾
وذلك لأن الشرك باللّه محبط للأعمال، مفسد للأحوال، ولهذا قال: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ من جميع الأنبياء. قال تعالى لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين في هذه الايه دليل على ان جميع الاعمال لا تقبل الا بـ - موقع المتقدم. لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ هذا مفرد مضاف، يعم كل عمل،. ففي نبوة جميع الأنبياء، أن الشرك محبط لجميع الأعمال، كما قال تعالى في سورة الأنعام - لما عدد كثيرا من أنبيائه ورسله قال عنهم: ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ دينك وآخرتك، فبالشرك تحبط الأعمال، ويستحق العقاب والنكال. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك) الذي عملته قبل الشرك وهذا خطاب مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، والمراد منه غيره.
قال تعالى ((لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ))في الآيه دليل على أن جميع الأعمال لاتقبل إلا بـ - الفجر للحلول
طريقة البحث
نطاق البحث
في الفهرس
في المحتوى
في الفهرس والمحتوى
تثبيت خيارات البحث
روائع التلاوة(ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك) #قرآن_كريم #اكسبلور #Explore - Youtube
اذا كان ما تدعونه بان تفسير علي للقرآن عندكم فاخرج لي فقط تفسيره لهذه الآية { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.
قال تعالى لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين في هذه الايه دليل على ان جميع الاعمال لا تقبل الا بـ - موقع المتقدم
مادمتم مامورون باخذ الدين من المعصوم فأين هو و مادام وجوده ضروري لماذا ترككم للعلماء؟
و مادمتم تقولون ان الامام موجود في كل زمان فكيف يفرط في أمانة التفسير و يتركها للعلماء؟
و اذا كان العلماء يقومون مقامه فلا حاجة الى وجوده بل ان غيبته أسقطت دعوى افتراض وجود الامام الحي الظاهر
وأنتم تقولون أن المهدي موجود و هو غائب فكيف يترك غيره يقوم بمهمته؟
وذلك لأن الشرك باللّه محبط للأعمال، مفسد للأحوال، ولهذا قال: { { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ}} من جميع الأنبياء. { { لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ}} هذا مفرد مضاف، يعم كل عمل،ففي نبوة جميع الأنبياء، أن الشرك محبط لجميع الأعمال، كما قال تعالى في سورة الأنعام - لما عدد كثيرا من أنبيائه ورسله قال عنهم: { { ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}} { { وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}} دينك وآخرتك، فبالشرك تحبط الأعمال، ويستحق العقاب والنكال. لئن اشركت ليحبطن عملك. ثم قال: { { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ}} لما أخبر أن الجاهلين يأمرونه بالشرك، وأخبر عن شناعته، أمره بالإخلاص فقال: { { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ}} أي: أخلص له العبادة وحده لا شريك له، { { وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ}} للّه على توفيق اللّه تعالى،. فكما أنه تعالى يشكر على النعم الدنيوية، كصحة الجسم وعافيته، وحصول الرزق وغير ذلك،. كذلك يشكر ويثنى عليه بالنعم الدينية، كالتوفيق للإخلاص، والتقوى، بل نعم الدين، هي النعم على الحقيقة، وفي تدبر أنها من اللّه تعالى والشكر للّه عليها، سلامة من آفة العجب التي تعرض لكثير من العاملين، بسبب جهلهم، وإلا، فلو عرف العبد حقيقة الحال، لم يعجب بنعمة تستحق عليه زيادة الشكر.