و قالت عائشة رضي الله عنها: ( المحرمة تلبس من الثياب ما شاءت إلا ثوب مسه ورس أو زعفران ، ولا تتبرقع ولا تتلثم ، و تسدل الثوب على وجهها إن شاءت) قال الإمام الألباني في إراواء الغليل ( 4/212): أخرجه البيهقي بسند صحيح. فهاك هذا الجمع بين هذه الآثار من كلام العلماء: قال الإمام الألباني في التعليق على الروضة الندية: ( و أما سدلها على وجهها فجائز و هو غير التنقيب ، و التسوية بينهما خطأ) بواسطة الموسوعة الميسرة [ 4/327] قال الإمام ابن القيم في إعلام الموقعين [173]: ( النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازان) يعنى في الإحرام ، فسوَّى بين يديها و وجهها في النهي عما صُنع على قدر العضو ، ولم يمنعها من تغطية وجهها ولا أمرها بكشفه البتة ، و نساؤه صلى الله عليه وسلم أعلم الأمة بهذه المسألة وقد كن يسدلن على وجوههن إذا حاذاهن الركبان). و قال الحافظ ابن حجر في الفتح [ 3/517]: (... عن عائشة قالت: تستدل المرأة جلبابها من فوق رأسها على وجهها. ثم قال: قال ابن المنذر: أجمعوا على أن المرأة تلبس المخيط كله و الخفاف ، و أن لها أن تغطي رأسها و تستر شعرها إلا وجهها فتسدل عليه الثوب سدلاً خفيفاً تستر به عن نظر الرجال ولا تخمره) قال الإمام العثيمين رحمه الله في الشرح الممتع [ 3/227]: (.... الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - كشف المرأة وجهها أثناء الإحرام بحجة النهي عن الانتقاب. يحرم عليها القفازان و النقاب.
كيف تغطي المرأة وجهها في العمرة يشترط التصاريح للوصول
فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تنتقب المرأة أي تلبس النقاب ، فإنه لا يلزم من ذلك أن تُنهى عن ستر الوجه) وقال الإمام الشافعي في الأم [ 2/280]: (.. و يكون للمرأة إذا كانت بارزة تريد الستر من الناس أن ترخي جلبابها أو بعض خمارها أو غير ذلك من ثيابها من فوق رأسها ، وتجافيه عن وجهها حتى تغطي وجهها متجافياً كالستر على وجهها ، ولا يكون لها أن تنتقب) و ملخص المذاهب الأربعة في هذه المسألة: [1] يحرم عليها الانتقاب أو التلثم بالاتفاق. [2] و الحنفية و الشافعية يجيزون سدل المرأة ثوباً على وجهها مع المجافاة عن الوجه بخشبة أو نحوه! كيف تغطي المرأة وجهها في العمرة للشركات. سواء أكان هناك حاجة لهذا أم لم يكن ، و إن مسّ وجهها فعليها دم ، و إلا فلا!! [3] و يرى المالكية أن ستر الوجه عند الفتنة مباح للمحرمة ، بلا غرز للساتر كإبرة أو دبوس ، ودون أن تربطه على رأسها.
كيف تغطي المرأة وجهها في العمرة للشركات
الحمد لله. أولاً: ليس للمرأة المحرمة أن تلبس النقاب ، لقوله صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم: (
لَا تَنْتَقِبْ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ ، وَلَا تَلْبَسْ الْقُفَّازَيْنِ) ،
رواه البخاري (1707). وقد سبق بيان هذا في جواب السؤال ( 12516). ثانياً: ليس المراد من نهي المرأة عن النقاب حال الإحرام أنها تُبقي وجهها مكشوفاً
عند الرجال الأجانب ، بل يجب عليها ستره بغير النقاب والبرقع. فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر المرأة المحرمة بكشف وجهها ، وإنما نهاها عن لبس
النقاب ، وفرق بين الأمرين ، فإنها لا تلبس النقاب ، ولكن تستر وجهها بغير النقاب ،
كالسدال أو الطرحة. السؤال الثاني والعشرون: كيف تغطي المرأة وجهها وتأخذ بحديث :( لا تنتقب المُحرمة ولا تلبس القفازين) ؟ | موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان. فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ
مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ ، فَإِذَا
حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا ،
فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ) رواه أحمد (23501) وأبو داود (1833) ، وحسنه
الألباني. قال شيخ الإسلام: " فلها أن تغطى وجهها ويديها ، لكن بغير اللباس المصنوع بقدر
العضو ، كما أن الرجل لا يلبس السراويل ، ويلبس الإزار ".
كيف تغطي المرأة وجهها في العمرة بالخرج
هذا الموضوع غير موجود، من الممكن أن يكون قد تم حذفه أو تم نقله إلى قسم آخر. بإمكانك تصفح آخر المواضيع المضافة حديثاً أو الذهاب إلى الصفحة الرئيسية
شيماء اليوسف- تصوير/ محمد توفيق
طباعة
دعونا نتجول معا في رحلة حول البيوت المصرية القديمة، حين تمر في منطقة الحسين، أو السيدة زينب أو ذهبت في جولة لمصر القديمة، تأخذك هناك روعة الطراز الهندسي للبيوت، تشد انتباهك دون أن تدري نوافذها والشرفات ذات أكوام الثوم والبصلة المعلقة أعلى الشرفة، وإن كانت الأتربة تغطي وجهها، فإن ملامح البيوت لا تجذبك أينما كنت. البيوت المصرية القديمة قصص وحكايات
تجد في بينيان البيوت المصرية القديمة تناغم معماري من المستوى الرفيع، تجد هذا التناغم ممشوقا بين البناء والأعمال الخشبية المتميزة، لقد كان للصناع آنذاك دورا هاما في تصميم وتزيين البيوت في صحن قاهرة المعز، فإن فكرت نصف مرة أن تذهب حيث هناك أو كنت من عشاق التسكع في القاهرة بنت التاريخ، قف وتأمل جمال العمارة القديمة، التي استحالت في عصرنا هذا منارة ثقافية مميزة. عندما تدب بقديمك ناحية البيوت المصرية القديمة، ستجد الشوارع مبلطة بالحجارة المضلعة، غير مرصوفة متعجرفة، ستجد الشوارع هناك ضيقة، ثم تصادفك من حيث لا تحتسب مساحات هائلة من الاتساع، الغير منتظم في شكله، وتجد هناك أزقة أكثر ضيقا تتفرع من الشوارع، تتقارب المنازل إلى جوار بعضها، حيث تكاد أن تشعر أن البيوت على وشك من التلاصق.