وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم: ( 105849) ، ورقم: ( 197247). هل للمبتعث أن يقصر الصلاة ويجمعها؟ | الدليل الفقهي. ولا يختلف حكم قصر الصلاة في الحضر ، عن تركها بالكلية ، فلو صلاها ناقصة ركعة ، أو سجدة ، أو نقص منها ركنا من أركانها ، متعمدا ذلك: بطلت صلاته ، وكان كمن لم يصلها بالكلية ، وهو إلى التلاعب بشعائر إلى الله أقرب ، ومثل هذا على خطر عظيم ، إن لم يتداركه الله برحمته ، ويمن عليه بتوبة نصوح. عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ( فَرَضَ اللَّهُ الصَّلَاةَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْحَضَرِ أَرْبَعًا وَفِي السَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ وَفِي الْخَوْفِ رَكْعَةً) رواه مسلم(687). قال ابن حزم رحمه الله: " ولا يختلف عدد الركعات إلا في الظهر والعصر والعتمة, فإنها أربع ركعات في الحضر للصحيح, والمريض, وركعتان في السفر, وفي الخوف ركعة ، كل هذا إجماع متيقن, إلا كون هذه الصلوات ركعة في الخوف ففيه خلاف " انتهى من " المحلى" (3/185). رابعاً:
لا يجوز جمع بين الصلاتين من غير عذر، ومن جمع بغير عذر ولا مسوغ شرعي فهو آثم؛ لأنه مخالف للنصوص الشرعية القاضية بذلك منها قوله تعالى: ( إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) النساء/103.
هل يجوز القصر بدون جمع المذكر السالم
انتهى. لقاء[41 من 68] هل يجوز القصر بدون جمع والجمع بدون قصر؟!! الشيخ ابن عثيمين - مشروع كبار العلماء - YouTube. وقال النووي في المجموع: قال الغزالي في البسيط، والمتولي في التتمة، وغيرهما: الأفضل ترك الجمع بين الصلاتين، ويصلي كل صلاة في وقتها، قال الغزالي: لا خلاف أن ترك الجمع أفضل بخلاف القصر، قال: والمتبع في الفضيلة الخروج من الخلاف في المسألتين، يعني خلاف أبي حنيفة، وغيره ممن أوجب القصر، وأبطل الجمع، وقال المتولي: ترك الجمع أفضل؛ لأن فيه إخلاء وقت العبادة من العبادة، فأشبه الصوم، والفطر. انتهى. والله أعلم.
حكم جمع الصلوات بغير عذر
حكم جمع الصلوات بغير عذر ، ورد أن المسافر لا يترخص بأحكام السفر إلا إذا خرج من بلده وتجاوزها، ويظل يترخص بتلك الرخص ما دام مسافرًا حتى يرجع إلى بلده، ولا يجوز للمسافر أن يقصر الصلاة إلا إذا تجاوز بنيان بلده أو عامر قريته، ولا يحل له القصر وهو في بيته أو بلده، ولذلك لا يجوز أن يقصر الصلاة حتى يخرج من البلد. جمع الصلوات بدون عذر جائز بشرط
جمع الصلوات بدون عذر جائز بشرط، ورد أن الأصل أن جمع الصلوات وقصرها يكونان في حال سفر الإنسان، لمسافة تزيد عن ثلاثة وثمانين كيلو متر، وسيمكث في المكان الذي سافر إليه فترة أقل من أربعة أيام بخلاف يومي السفر والرجوع، و هناك حالات أخرى دون السفر يجوز فيها جمع الصلوات ولكن دون قصرها، وذلك كأن يكون الشخص في عيادة أو محاضرة أو في عمل أو اجتماع سيفوت عليه وقت الصلاة، فهذه حالات استثنائية، وحالات ضرورة يجوز فيها الجمع بدون قصر الصلوات. جمع الصلوات بدون عذر جائز بشرط ، فيما روى عبد الله بن عباس -رضي الله تعالى عنهما- في صحيح الإمام مسلم حديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه جمع الصلوات في المدينة من غير خوف ولا سفر، وعندما سُئل عبد الله بن عباس -رضي الله تعالى عنهما-: لماذا فعل ذلك -رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال إنه -صلى الله عليه وسلم- أراد ألا يُحرج أمته.