دليل وجوب نفقة الزوج على زوجته - YouTube
- دليل وجوب نفقه الزوج علي زوجته في الفراش
- دليل وجوب نفقة الزوج على زوجته بسلاح أبيض وإحالته
- دليل وجوب نفقة الزوج على زوجته بلدغة ثعبان كوبرا
دليل وجوب نفقه الزوج علي زوجته في الفراش
أيضًا صغر السن وهذا فيه اختلاف بين العلماء. الارتداد عن الدين يسقط نفقة المرأة إلى أن ترجع إلى الدين مرة أخرى فتعود النفقة. الزوجة الناشز وهي المرأة التي تعصي زوجها فيما له عليها مما أوجبه له النكاح. أيضًا حدد القانون بعض الحالات التي تسقط فيها النفقة على الزوجة هي الزوجة الناشز، والزوجة المسافرة دون إذن زوجها، والزوجة المخطوفة، والزوجة المرتدة، والزوجة العاملة التي تسيء استعمال حقها في الخروج للعمل أو أن خروجها مناف لمصلحة الأسرة. اقرأ أيضًا: هل يجوز خلع الزوج دون علمه
وفي الختام نكون قد تعرفنا في هذا المقال إلى دليل وجوب نفقة الزوج على زوجته في الشرع وقد ذكرنا بعض الأدلة من القرآن والسنة وفي الإجماع، كما ذكرنا أيضًا الجانب القانوني، وتعرفنا أيضًا على شروط وجوب نفقة الزوج على زوجته، ومتى تسقط النفقة.
دليل وجوب نفقة الزوج على زوجته بسلاح أبيض وإحالته
اتفقت كلمة الفقهاء واجتمعت كلمة العلماء على أن نفقة الزوج على زوجته واجبة وفرض عين عليه؛ فقال صلى الله عليه وسلم: "ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف"، ولكن ماذا لو امتنع عنها هل يدخل هذا في حيز اعتبار النفقة الزوجية دينًا على الزوج ؟ تابعونا في السطور التالية لنوضح لكم هذا. تعتبر النفقة الزوجية دينًا على الزوج من تاريخ امتناعه عن الأنفاق مع وجوبه،
ولا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء؛ فتنص المادة الأولى من القانون رقم ( 25)
لسنة 1920 على أن:
"تجب النفقة للزوجة علي زوجها من تاريخ العقد الصحيح إذا سلمت نفسها إليه
ولو حكما حتى لو كانت موسرة أو مختلفة معه في الدين. ولا يمنع مرض الزوجة من استحقاقها للنفقة. وتشمل النفقة الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج وغير ذلك بما يقضي به الشرع. ولا تجب النفقة للزوجة إذا ارتدت، أو امتنعت مختارة عن تسليم نفسها دون حق،
أو اضطرت إلى ذلك بسبب ليس من قبل الزوج، أو خرجت دون إذن زوجها. ولا يعتبر سببا لسقوط نفقة الزوجة خروجها من مسكن الزوجية دون إذن زوجها في الأحوال التي يباح فيها ذلك بحكم الشرع مما ورد به نص أو جري به عرف
أو قضت به ضرورة، ولا خروجها للعمل المشروع ما لم يظهر أن استعمالها
لهذا الحق المشروط مشوب بإساءة استعمال الحق، أو مناف لمصلحة الأسرة
وطلب منها الزوج الامتناع عنه.
دليل وجوب نفقة الزوج على زوجته بلدغة ثعبان كوبرا
ثم ذكرتِ أمرين متناقضين، وهما: أنه صار بعد الكسل يشتغل ليلًا ونهارًا، ومع ذلك فهو بخيل ويسُبُّ ويضرب! إذًا أين ذهب دخل عمله إن كان فعلًا يعمل ليلَ نهارَ؟ فيبدو من هذه التناقضات، احتمال أنه لا يعمل، وأنه لا زال على كسله، ولكن أين ذهبت الأموال؟ لا أدري. وذكرتِ أن له علاقاتٍ محرمةً مع نساء أخريات، وعادةً أصحابُ مثل هذه العلاقات يعانون القلق والتوتر، بسبب هذه المعاصي، وأيضًا ينصرفون عاطفيًّا إلى العشيقات، ويهملون زوجاتهم، فإذا عُلمت هذه الأمور المتوقَّع حصولُها من مثله، فالسؤال هو: ما الحل؟ فأقول مستعينًا بالله تعالى: الحل إن شاء الله بالآتي: أولًا: هو آثمٌ بعدم النفقة وبسوء العِشْرَةِ، فعليه التوبة من ذلك، وعلى أقاربه مناصحتُهُ في ذلك. ثانيًا: أنتِ انظري في أسباب سوء علاقته بكِ، وعدم نفقته عليكِ: هل لكِ دورٌ في وجودها بعدم منحه حقوقَه الخاصة، أو التعالي عليه وإظهار المِنَّةِ عليه؟ ثالثًا: بالنسبة للنفقة يحق لكِ شرعًا المطالبة بما يكفيكِ ويكفي ابنتكِ بالمعروف، فإن تيسَّرَ بالتفاهم الطيب، فهو أفضل، وإن لم يتيسر، فالقاضي يحكم بذلك بالعدل. رابعًا: ما دامت حالتكِ كما ذكرتِ من هجره لكِ، فيجوز لكِ أن تطالبيه بحقوقكِ الأخرى؛ من البيتوتة، والإعفاف، وغيرها، وإن لم يستجِبْ، فيُقال له: إما أن تُمْسِكَ بمعروفٍ، أو تفارق بإحسان، فإن أَبَى، فالمحكمة تفصل في ذلك.
ثم ذكرتِ أمرين متناقضين، وهما: أنه صار بعد الكسل يشتغل ليلًا ونهارًا، ومع ذلك فهو بخيل ويسُبُّ ويضرب! إذًا أين ذهب دخل عمله إن كان فعلًا يعمل ليلَ نهارَ؟
فيبدو من هذه التناقضات، احتمال أنه لا يعمل، وأنه لا زال على كسله، ولكن أين ذهبت الأموال؟ لا أدري. وذكرتِ أن له علاقاتٍ محرمةً مع نساء أخريات، وعادةً أصحابُ مثل هذه العلاقات يعانون القلق والتوتر، بسبب هذه المعاصي، وأيضًا ينصرفون عاطفيًّا إلى العشيقات، ويهملون زوجاتهم، فإذا عُلمت هذه الأمور المتوقَّع حصولُها من مثله، فالسؤال هو: ما الحل؟
فأقول مستعينًا بالله تعالى: الحل إن شاء الله بالآتي:
أولًا: هو آثمٌ بعدم النفقة وبسوء العِشْرَةِ، فعليه التوبة من ذلك، وعلى أقاربه مناصحتُهُ في ذلك. ثانيًا: أنتِ انظري في أسباب سوء علاقته بكِ، وعدم نفقته عليكِ: هل لكِ دورٌ في وجودها بعدم منحه حقوقَه الخاصة، أو التعالي عليه وإظهار المِنَّةِ عليه؟
ثالثًا: بالنسبة للنفقة يحق لكِ شرعًا المطالبة بما يكفيكِ ويكفي ابنتكِ بالمعروف، فإن تيسَّرَ بالتفاهم الطيب، فهو أفضل، وإن لم يتيسر، فالقاضي يحكم بذلك بالعدل. رابعًا: ما دامت حالتكِ كما ذكرتِ من هجره لكِ، فيجوز لكِ أن تطالبيه بحقوقكِ الأخرى؛ من البيتوتة، والإعفاف، وغيرها، وإن لم يستجِبْ، فيُقال له: إما أن تُمْسِكَ بمعروفٍ، أو تفارق بإحسان، فإن أَبَى، فالمحكمة تفصل في ذلك.