صدر الخطاب الجوابي من مكتب سماحته في 20/6/1409هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/ 317).
الرقية الشرعية – أعوذ بكلمات الله التامات | موقع البطاقة الدعوي
وثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك رواه الإمام مسلم في صحيحه، وروى مسلم في صحيحه أيضا عن عائشة -رضي الله عنها- أنها سمعت النبي ﷺ يدعو في سجوده بقوله: اللهم إني أعوذذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. وخرج الإمام أحمد بسند صحيح عن عبدالرحمن بن خنبش التميمي أن النبي ﷺ كان يتعوذ فيقول: أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن. والأحاديث في التوسل بأسماء الله وصفاته كثيرة، وقد ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ أن ثلاثة ممن كان قبلنا أواهم المبيت إلى غار، فانطبقت عليهم صخرة، فسدت عليهم فم الغار، فقالوا فيما بينهم إنه لن ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم، فدعوا الله سبحانه، وتوسل أحدهم إلى الله سبحانه ببره لوالديه؛ فانفرجت الصخرة بعض الشيء، ثم توسل الثاني بعفته عن الزنا بعد القدرة عليه؛ فانفرجت الصخرة أكثر، لكنهم لا يستطيعون الخروج، ثم توسل الثالث بأدائه الأمانة لأهلها؛ فانفرجت الصخرة؛ فخرجوا.
، قال: فطُفِئَتْ نارُهم ، وهزمَهُمُ اللهُ تباركَ وتَعالى.