الرئيسية الأخبار محليات عربي ودولي فلسطين منوعات رياضة مقالات أقسام متفرقة إسلاميات دراسات وتحليلات اقتصاد صحة منوعات تكنولوجيا بورتريه بانوراما
إضافة تعليق الاسم البريد الإلكتروني التعليق
الأكثر قراءة اخر الأخبار
- ابراهيم عليه السلام عربي المفضل
- ابراهيم عليه السلام عربي دور
ابراهيم عليه السلام عربي المفضل
بمعنى افهموا يا عالم أن الاصطفاء والاختيار والتركة والميراث والتفضيل لهم كان قديمًا (على أقوام زمانهم فقط) كان بالدين والنبوة، فلم يحدثهم عن وعد بمال أو أرض او عقار قط بل بالدين والتقوى فقط (وليس بالاصل العرقي) ، حيث يتناسق هذا كليا مع المعنى الإلهي بالآية الكريمة "قال لاينال عهدي الظالمين".
ابراهيم عليه السلام عربي دور
ناهيك عن أن مفهوم الوراثة الواردة في القرآن الكريم يُفهَم منها بوضوح وراثة بني إسرائيل القدماء المندثرين المِنة من الله عليهم، ووراثة النصر على الأعداء إعداء الدين، ووراثة التفضل عليهم بخير الأرض وليس بهم، أي ليس بمعنى صك عقار للأرض (أي أرض) أبدي كما يتوهم البعض من ضعاف العقول ما يتناقض مع تفاسير الكتاب الحكيم ومع العدل الإلهي ورسالة الدين تمامًا. وتتضح الصورة برفض خرافة القوم المفضّلين بمنطق تفضيل العِرق أو القبيلة المحبوبة دون العالم في زمانها حاشا لله، إذ أن معنى التفضيل للقبيلة بالآيات الكريمة كما قال ابن كثير هو اختصاص للقبيلة/القوم الغابرين قبيلة بني إسرءيل في زمانهم بكثرة انبيائهم والكتب فقط، أي التفضيل باختصاص ديني لجماعة أو قبيلة. إذن فكرة التفضيل لقبيلة بني إسرائيل المندثرة والتي لا صلة لها بمحتلي بلادنا اليوم هي التفضيل من المولى لتلك القبيلة بمعنى اختصاصها آنذاك في عصرها بكثرة الانبياء والكتب ودين التوحيد، وليس لسواد عيونهم او أصلهم القبلي ووراثتهم أو كتابة الأرض-الواردة بالنص الحكيم- لهم بمعنى أوجب عليكم دخولها، ومنّ عليكم بها لتعمروها وتنعموا بخيراتها وليس للتملك لها كعقار أبدي للظالم من القبيلة والمؤمن!
في الرد على خرافة التوراة وأسطورة أن الله وعد ابراهيم وذريته بالأرض -مهما كانت مساحتها، و مهما افترضوا مكانها جغرافيًا- نقول كما يقول القرآن الكريم أن المولى جعل ابراهيم إمامًا، فطلب من ربه أن يكون من ذريته المثل لما أعطي هو كما في الاية 124 من البقرة، فرد عليه المولى بأن عهد الله لايناله الظالمون بتاتًا. ابراهيم عليه السلام عربي المفضل. لذا لا وعد لذرية أو قبيلة أو قوم بأي شيء مفتوح هكذا مطلقًا، فالفصل والحكم والجزاء عند الله هو بالتقوى والايمان وليس بالأصل القبلي أو العشائري او بالجنس أو الجنسية مهما كانت. (وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ-البقرة 124)
ورغم أن قبيلة بني إسرائيل العربية المندثرة لاصلة لها بالمحتلين لفلسطين اليوم الا بسرقة ذات الاسم القديم، للإيهام بالصلة، ضمن سياق خداع أن اليهود هم أنفسهم القبيلة المندثرةّ! أي بني إسرائيل (إسرءيل بالرسم القرآني) القدماء، ما سقط علميا فاليهودية ديانة لأقوام متعددين عبر العالم غالبهم خزريين (منطقة بحر قزوين) اورببيين، والقبيلة العربية المندثرة هي قبيلة من ضمن عشرات أو مئات القبائل العربية القديمة المندثرة، واستعارة ذات الاسم لا يؤهل لوراثة القبيلة المندثرة أو الإدعاء بإرثها القديم صح هذا الإرث أم لم يصح.