"حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون " مكررة 700 مرة - YouTube
- حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله
- سيؤتينا الله من فضله انا الى
- حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله
وجاءت معجزه حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله او لفظاً في القرآن الكريم في الآية الكريمة، بسم الله الرحمن الرحيم: " وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (58) وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ" صدق الله العظيم. تفسير حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله
وجاء فضل معجزه حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله كما قال بعض العلماء انه يصف حال المنافقين، حيث أنهم يشكرون الله في السراء وعندما تصيبهم مصيبة ضراء ينسون المولى عز وجل وما رزقهم قبل ذلك، وسوف نقوم بتفسير العبارة نصاً كما ذكرناها في هذا الموضوع، وهى معجزه حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله. حسبنا الله: وهو التوكل على الله سبحانه وتعالى في كل شئ، والاعتماد على رحمته بثقة في كرم المولى عز وجل والذي إذا أعطى أدهش الجميع بالعطاء، أملاً في نحصل على ما نريد وخاصة إن كان فيه الخير لنا، فلابد أن نسلم الأمور لله عز وجل، ونتأكد من أن الحرمان هو العطاء من المولى عز وجل وأنه قد يكون الأفضل.
سيؤتينا الله من فضله انا الى
فإن ذلك يعود عليه بالمنفعة سواء في الدنيا أو الآخرة، والانسان الذي يدعو ربه. يستشعر إن الله سبحانه وتعالى قريب منه ويستجيب لدعائه. كما إن الدعاء عبادة عظيمة يثاب عليها الإنسان، ويعطيه الله الأجر الوفير. وأيضاً يعمل الدعاء على تطهير قلب العبد، ويعود الدعاء على العبد في الحياة حيث تحقيق المعجزات. وإجابة الدعاء بتحقيق الحاجات ومن ثم يشعر الإنسان بالفرح. الأوقات المستحبة للبدء بالدعاء
مقالات قد تعجبك:
هناك بعض الأوقات التي زادها الله تفضيلاً بقيام العبد بالدعاء والمناجاة فيها، وحث الله عز وجل عباده أن يستغلوا الدعاء في مثل هذه الأوقات. لأن لها فضل كبير وثواب عظيم، ولا يرد فيها الله دعاء، ومن هذه الأوقات، السجود في الصلاة، الجزء الأخير من الليل. أثناء نزول المطر، يوم عرفة، الوقت الذي يقع بين الآذان والإقامة، أثناء خطبة الجمعة إلى قيام الصلاة. حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبون. يا رب أنت أعلم ما في نفسي وقلبي، اللهم اجبر قلبي وأرح عقلي بتحقيق أمنيتي ويذكر الحاجة. اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي وتعلم حاجتي، فأعطني سؤلي وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي. اللهم إني اسالك ايمانا يباشر قلبي ويقيناً صادقاً حتى أعلم إنه لن يصيبني إلا ما كتبته علي.
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى
قال تعالى ( وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ)
ثم قال تعالى منبها لهم على ما هو خير من ذلك لهم ، فقال: ( ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله إنا إلى الله راغبون) فتضمنت هذه الآية الكريمة أدبا عظيما وسرا شريفا ، حيث جعل الرضا بما آتاه الله ورسوله والتوكل على الله وحده ، وهو قوله: ( وقالوا حسبنا الله) وكذلك الرغبة إلى الله وحده في التوفيق لطاعة الرسول وامتثال أوامره
[٥] وبيّن الله -عز وجل- في هذه الآية المنهج الحق في العطاء والمنع؛ فالمؤمن عبد الله يعلم أن ما أصابه من الخير والشر بإذن الله وما أصابه ما كان ليخطئه، وما بعد عنه لم يكن ليصيبه، وأن النفس لن تموت وتغادر هذه الحياة حتى تستكمل رزقها وأجلها، فكان الموقف الحق لهؤلاء أن يرضوا بما قسمه الله -تعالى- لهم، فلو أنهم قالوا حسبنا الله سيؤتينا من فضله لكان خيراً لهم، وذكر الرسول هنا لأنه كان حياً. [٥]
الرضا بما قسمه الله
عندما يرضى الإنسان بما قسمه الله له يكن أغنى الناس من مال وولد وموهبة وجسم وسكن وهذا هو منطق القرآن، وإن أكثر الجيل الأول لم يكونوا أغنياء بل كانوا فقراء، ولم تكن لهم مساكن بهية، ولا مراكب، ولا خدم، ومع ذلك أسعدوا الناس، وأثروا ويغيروا في الحياة، ووجهوا حياتهم في المسار الصحيح وفي سبيل الله، فبارك الله في أقوالهم وأعمالهم ومواهبهم وأعطاهم الله. [٦] وهناك فريق آخر وصنف من الناس أعطاهم الله من الأموال والأولاد فكانوا سبب شقائهم وتعاستهم وانحرفوا عن الفطرة السوية السليمة وخرجوا عن طريق الحق، فهذا دليل على أن من كان لديه كل شيء لا يكون دائماً على الصواب والحق أو يفوز، فهناك الكثير ممن يملك شهادات عالمية، ولكنه قليل في عطائه وفهمه، وهناك من علمه محدود ولكنه جعله نهراً دافقاً بالنفع والإصلاح والإعمار.
اللهم إني أسألك لأصدقائي زيادة في الدين، وسعة في الرزق، وسعادة في الدنيا، وبركة في العمر، وعافية في الجسد ونسألك وجنة الفردوس في الآخرة. يا جامع الأحباب يا الله، ارزق أحبتي رزقاً كالأمطار يا الله، واجمعهم بكل من يحبون، وهوّن عليهم كل الصعاب، واجعل أيامهم عيداً، ويومهم سعيداً، وعمرهم مديداً يا الله، واجعل لهم من كل هم فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً.