بل الله فاعبد وكن من الشاكرين/ليلة قرآنية مباركة/وما قدروا الله حق قدره/أسمع تؤجر - YouTube
- السّابعة أساسي - tarbiaislamia-s
السّابعة أساسي - Tarbiaislamia-S
وجملة: (اعبد) لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي: تنبّه فأعبد اللّه. وجملة: (كن من الشاكرين) لا محلّ لها معطوفة على جملة اعبد.. إعراب الآية رقم (67): {وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)}. الإعراب: الواو استئنافيّة (ما) نافية (حقّ) مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر الواو حاليّة (جميعا) حال من الأرض بملاحظة معناها المتعدّد (قبضته) خبر المبتدأ الأرض مرفوع (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بقبضة بمعنى مقبوضة الواو عاطفة (بيمينه) متعلّق بمطويّات (سبحانه) مفعول مطلق منصوب (عمّا) متعلّق ب (تعالى). جملة: (ما قدروا) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (الأرض قبضته) في محلّ نصب حال. السّابعة أساسي - tarbiaislamia-s. وجملة: (السموات مطويّات) في محلّ نصب معطوفة على جملة الحال. وجملة: نسبّح (سبحانه) لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة- أو استئنافيّة- وجملة: (تعالى) لا محلّ لها معطوفة على جملة (نسبّح) سبحانه. وجملة: (يشركون) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). الصرف: (قبضة)، اسم للكفّ المثني، واستعمل هنا مجازا بمعنى الملك والقدرة وبمعنى المقبوض، أو بمعنى فانية معدومة، وزنه فعلة على وزن مصدرة المرّة من فعل قبض.
إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).. ولكن ظل الآخرة وجوها يظل مسيطراً على السورة كلها كما أسلفنا. حتى تختم بمشهد خاشع يرسم ظل ذلك اليوم وجوه: ( وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم ، وقضي بينهم بالحق ، وقيل: الحمد لله رب العالمين). هذا الظل يتناسق مع جو السورة ، ولون اللمسات التي تأخذ القلب البشري بها. فهي أقرب إلى جو الخشية والخوف والفزع والارتعاش. ومن ثم نجد الحالات التي ترسمها للقلب البشري هي حالات ارتعاشه وانتفاضه وخشيته. نجد هذا في صورة القانت ( آناء الليل ساجداً وقائماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه). وفي صورة الذين يخشون ربهم تقشعر جلودهم لهذا القرآن ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله. كما نجده في التوجيه إلى التقوى والخوف من العذاب ، والتخويف منه: ( قل: يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربكم). ( لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل. ذلك يخوف الله به عباده. يا عباد فاتقون).. ثم نجده في مشاهد القيامة وما فيها من فزع ومن خشية ، وما فيها كذلك من إنابة وخشوع. والسورة تعالج الموضوع الواحد الرئيسي فيها في جولات قصيرة متتابعة ؛ تكاد كل جولة منها تختم بمشهد من مشاهد القيامة ، أو ظل من ظلالها.