كيف يحتفي التونسيون بشهر رمضان؟ - صحيفة الاتحاد
كيف يحتفي التونسيون بشهر رمضان؟
11 ابريل 2022 12:00
ساسي جبيل (تونس) يستعيد شهر رمضان الكريم في تونس الكثير من العادات والتقاليد التي تغيب عن المجتمع خلال الأشهر الأخرى، وذلك بداية من تغيّر العادات الغذائية لدى التونسي الذي يزداد استهلاكه للمواد الغذائية بشكل كبير، على غرار الألبان والخبز والمواد السكرية نظرًا لارتباط بعض هذه العادات بتناول الحلويات في «السهرية». وتأخذ مائدة الإفطار صبغة خاصة، ويعتبر «البريك» من أبرز مكوناتها فهو أكثر المأكولات التي تتصدر المائدة في كلّ البيوت وبصفة يومية وهو عبارة عن نوع من الفطائر تصنع من أوراق الجلاش، وتتشابه مع السمبوسة، ولكنّها فطائر كبيرة الحجم تحشى بالدجاج أواللحم في مختلف المناطق مع إضافة البقدونس والأجبان والبصل، وبعد تناول «البريك» يأتي دور الحساء وخاصة «حساء الفريك» باللحم أو الدجاج، ثمّ تأتي الأطباق الأساسية الأخرى من الخضروات واللحوم المختلفة والتي تطبخ في تونس عادة بزيت الزيتون. ومن الأطباق الأخرى الشعبية التي توجد على مائدة الإفطار التونسية نجد «الطواجن» بأنواعها المختلفة و«الطاجين» طبق شعبي مميّز تختلف صناعته من منطقة إلى أخرى ويصنع من الجبن الرومي أو الموزاريلا مع البيض والبهارات وبعض الخضروات وأنواع من اللحوم وتمتزج كل هذه اللوازم وتخبز في الفرن، أما السلطة على المائدة التونسية فلها أنواع كثيرة ويتم تقسيمها إلى سلطة مشوية وسلطة خضراء.
بمكونات بسيطة.. اصبغي حواجبك بالقرنفل وزيت الزيتون مثل صالون التجميل تماماً - ثقفني
اشطفي شعرك به يومياً حتى تصلي إلى اللون المطلوب، ولكن احذري لأن هذه الطريقة تؤدي إلى جفاف الشعر بعض الشيء. أحدث النصائح
وسائل منع الحمل
عشرة ترشيحات ﻷفضل أنواع سكراب البشرة
أفضل تسريحات شعر طويل لعام 2022
أفكار مختلفة لمكياج العيون
إشتركى فى نشرة الوصفات وهنبعتلك كل يوم وصفة جديدة
إنشاء حساب جديد
لديك حساب بالفعل؟ تسجيل دخول
تسجيل دخول
ليس لديك حساب؟ إنشاء حساب جديد
نسيت كلمة المرور
إختارى وصفاتك المفضلة
كما يتميز الشهر المبارك بكونه شهر الأفراح والمسرات حيث يتبارك التونسيون بهذا الشهر وتتعدد فيه المناسبات الأسرية مثل إقامة حفلات الخطوبة بالنسبة للفتيات وتقديم الهدايا لهن ليلة 27 رمضان وتسمّى (الموسم) للواتي تمت خطبتهن ويقع اختيار الهدايا. وتشهد المدن حركية وأنشطة ثقافية وتجارية مكثفة والتي من شأنها أن تمنح عشاق السهر فرصة التسلية، حيث يقبل التونسيون على المهرجانات والعروض الفلكلورية التي تتحول إلى ملتقى العائلات والأصدقاء، خاصة أن أغلب المدن الكبرى تشهد حركة وأنشطة ثقافية مكثفة، وعادة لا تخلو واجهة المدينة العتيقة في العاصمة تونس، من عروض فلكورية مثل «بوسعدية» والعروض القائمة على الألعاب النارية والفرق التراثية. وقالت المطربة درة بشير إنه شهر الأفراح والحركة الفنية والثقافية عامة حيث فضلا عن الجانب العادي الذي يقوم به الفنان، مثل كل التونسيين، فإنه يتنقل كل ليلة تقريبا لإقامة سهرة فنية سواء بمدينة الثقافة أو بدور الثقافة في الجهات أو الفضاءات المخصصة للمهرجانات. وأكد الممثل إكرام عزوز أن المسرح ينتعش خلال هذا الشهر المبارك الذي تفضل فيه العائلات التونسية قضاء سهراتها لمتابعة الأعمال المسرحية، ليكون شهر رمضان الكريم متسما بالمهرجانات المكثفة في كل قرية ومدينة كما جرت العادة خلال الفترة ما قبل فيروس كورونا الذي عطل الحياة عامة.