داخل الجهاز سوف تسمع صوت مروحة وتشعر بتحرك الهواء، وقد تسمع أيضا أصوات طقطقة ونقر، وقد يتم اعطائك سدادات للأذنين أو سماعات للتقليل من الإزعاج الصادر من الجهاز. يقوم الأخصائي بإدارة الجهاز من غرفة مجاورة خلال مراقبته للمريض طيلة فترة الفحص، والتي قد تستغرق 30 - 60 دقيقة، وفي بعض الأحيان قد تصل إلى ساعتين. بعد الانتهاء من الفحص يستطيع المريض المغادرة مباشرة، وفي حال كانت الصور تطبع على فلم قد تحتاج إلى عدة ساعات لتكتمل، لكن الأجهزة الأحدث تعرض الصور على جهاز الحاسوب مما يساعد الأطباء على الإطلاع عليها بشكل أسرع. النتائج الأولية للفحص قد تظهر خلال أيام قليلة، لكن النتائج الشاملة قد تحتاج إلى أسبوع أو اكثر، حيث يقوم أخصائي الأشعة بفحص الصور وإرسال تقرير إلى طبيبك الذي سوف يناقشك في هذه النتائج. treatment
living
prevention
لا يوجد لغاية الآن أعراض جانبية موثقة ناتجة عن التعرض لأشعة الراديو والمجال المغناطيسي الناتج عن جهاز الرنين المغناطيسي. الصبغة الأكثر استعمالا خلال هذا الفحص هي صبغة عنصر الغادولينيوم (Gadolinium) وهي آمنة جدا، بالرغم من أن هنالك بعض حالات الحساسية الموثقة إلا أنها نادرة جدا.
نصيحة صديقتك صحيحة، شرب الماء قبل الأشعة بالصبغة جيد؛ لأنه سيقوم بترطيب جسمك قبل استخدام مادة التباين (الصبغة)، وسيحدد أيضا شكل المعدة والأمعاء بوضوح في الصورة، وسيساعد على ملء المثانة أيضا كي تظهر في الصورة، ولتحضير نفسك للأشعة مع استخدام الصبغة، اتبعي الآتي:
توقفي عن تناول الطعام قبل 3 ساعات من موعدك، إلا أنه يمكنك شرب الماء أثناء هذه الفترة. بعض الصور المقطعية للبطن تتطلب أن تشربي مادة ملونة أو ماء حتى تُمكّن الطبيب من رؤية أجزاء الجسم بوضوح. تناولي جميع الأدوية الموصوفة لك. أخبري الكادر الطبي بما يلي: إذا كان لديك حساسية. إذا كنتِ تعانين من مشاكل صحية. إذا خضعتِ مؤخرًا لعملية جراحية. إذا كان لديكِ غرسات معدنية أو أجهزة إلكترونية في جسمك. إذا كنتِ حاملًا أم لا. والملاحظة المهمة هي أنه عند خضوعك لأي صورة يتم استخدام مادة ملونة فيها هو زيادة شرب الماء ليساعد جسمك على التخلص منها.
تنصح المرأة الحامل بالابتعاد عن أجهزة الرنين المغناطيسي لعدم وجود دراسات كافية عن تأثير المجال المغناطيسي القوي على الجنين، كما لا ينصح بهذا الفحص للأشخاص المصابين بصدمات حادة، حيث أن معدات التثبيت ودعم الحياة لا يمكن إدخالها بشكل آمن داخل الجهاز، وبالأخص مع طول وقت الفحص. يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر دقة من التصوير المقطعي المحوسب لبعض الحالات، لكنه أقل دقة لحالات أخرى، ومن عيوبه تكلفته الباهظة، وطول وقت الفحص، وحساسيته لحركة المريض أثناء الفحص. بالإضافة إلى ذلك، الأشخاص الذين يعانون من رهاب الأمكان الضيقة أو التوتر قد يكون صعبا عليهم النوم دون حركة لوقت طويل نسبيا داخل الجهاز، كما أن جهاز الرنين المغناطيسي غير قابل للنقل فعلى المريض أن يأتي إليه، بالإضافة إلى أنه غير مناسب للاستعمال مع الأشخاص المزروع في أجسامهم مواد معدنية، أو أجهزة دعم الحياة وغيرها من المعدات المشابهة. بالرغم من هذه العيوب والمعوقات إلا أن الرنين المغناطيسي يبقى الفحص الأفضل في الكثير من الحالات التي تتطلب تمييزا للأنسجة اللينة، الأمر الذي قد تعجز عنه الفحوص الأخرى. prognosis
Abdominal MRI Scan, from ", Accessed: 11/12/2018 Brian Krans, Abdominal MRI Scan, from ", Accessed: 11/12/2018 MRI of the Abdomen, from ", Accessed: 11/12/2018
term_references
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة
عرض كل الفيديوهات الطبية
4 سبتمبر 2019
12575
يساعد على إظهار المشاكل التي قد تصيب الرحم سواء ألياف أو نتوءات أو لحميات. تظهر الأشعة بالصبغة ما إذا كان الرحم مقلوب أم لا حتى يتم علاجه. النتائج المترتبة بعد الخضوع لفحص الاشعة بالصبغة
هناك معلومات تهمك حول الاشعة بالصبغة وبعض الأمور التي قد تحدث لبعض النساء ولكن ليس جميعهم بعد الخضوع لفحص الأشعة بالصبغة ومن أهمها ما يلي:
قد يحدث لدى بعض السيدات بعد الخضوع لهذه الفحوصات حساسية لأن الأشعة بالصبغة تحتوي على كمية كبيرة من مادة الأيودين. هناك حالات تصاب بالتشنجات في الأنابين وبالتحديد بعد التعرض للحقن مباشرة حيث أن الصبغة تعمل على إصابة العضلات بالتمدد أثناء مرورها عن طريق الأنابيب والرحم ولكن لا يحدث هذا الأمر للكثير من النساء. نزول بعض من قطرات الدم وقد يتوقف الأمر بصورة تلقائية. إصابة الرحم بالالتهابات ويتم تناول مضادات حيوية لمعالجتها على حسب ما يصف الطبيب. قد تحدث بعض الدوخة والغثيان نتيجة خوف المريضة.
قد يتم استخدام مادة صبغية سوآءا عن طريق الحقن من خلال الأوردة أو الشرب عن طريق الفم للحصول على معلومات إضافية عند الحاجة. في حال حقن المادة الصبغية عن طريق الأوردة، يجب القيام باختبار وظائف الكلى بالإضافة إلى تحاليل الدم خلال مدة لا تزيد عن 90 يوم لكل من المرضى الآتين:
إذا كان عمر المريض 60 سنة وأكبر. المرضى الذين سبق لهم التعرض لأمراض في الكلى. مرضى السكر أو من سبق لهم التعرض له. المرضى المصابون بسرطان الدم. يقوم أخصائي الرنين المغناطيسي بحقن المادة الصبغية داخل الوريد في الذراع أو اليد، وتستغرق عملية الحقن بضع ثوانٍ فقط. يتم وضع القطعة المستقبلة للصورة على البطن أو الحوض، ويتم شرح الفحص للمريض بالإضافة إلى اعطاءه إرشادات التنفس الصحيحة خلال الفحص. يطلب من المريض كتم النفس لمدة 5-14 ثانية خلال التصوير للحفاظ على مستوى البطن والحد من الحركة. للحصول على صور ذات جودة أفضل وللحد من تكرار الفحص أو الغاءه يجب على المريض أن يظل ثابتًا أثناء الفحص. يتم تحريك المريض داخل المجال المغناطيسي من خلال حركة الطاولة. لن يشعر المريض بأي شيء أثناء الفحص، عدى سماعه لأصوات عالية ومتقطعة كأصوات الضرب والنقر، لذلك يفضل وضع سدادات الأذن للحد من حدة هذه الأصوات.