2012-04-20, 05:07 PM #1 أين أجد هذا الحديث؟
"لعن الله المصورين"
وجزاكم الله خيرا
2012-04-20, 05:29 PM #2 رد: أين أجد هذا الحديث؟
أخرج البخاري في الصحيح: حدثنا محمد بن المثنى قال حدثني غندر حدثنا شعبة عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه أنه اشترى غلاما حجاما فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الدم وثمن الكلب وكسب البغي ولعن آكل الربا وموكله والواشمة والمستوشمة والمصور. والله أعلم. 2012-04-20, 10:18 PM #3 رد: أين أجد هذا الحديث؟
جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك. وفي رواية عند البخاري:
وَلَعَنَ الْمُصَوِّرِين َ 2012-04-21, 11:12 AM #4 رد: أين أجد هذا الحديث؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكمالله خيرا كثيرا وحفظكم الله ورعاكم،، وهل من رواية تكون فيه هذه الصيغة (لعن الله المصورين) ؟ فقد سمعت العديد من المشايخ يذكرونها في خطبهم ودروسهم،، وهذا ما أبحث عنه. وإن كانت غير موجودة وإنما ذكر المشايخ لها ذكر للمعنى فأرجوا إفادتي بارك الله فيكم
وفقكم الله لما يحب ويرضى
2012-04-21, 07:28 PM #5 رد: أين أجد هذا الحديث؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو براءة
فقد سمعت العديد من المشايخ يذكرونها في خطبهم ودروسهم،، وهذا ما أبحث عنه.
الإسلام كما اعرفه (16): ((لعن الله المصوّرين))!! – مدوّنات حامد اللّبان
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57) قوله تعالى: إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا. فيه خمس مسائل: الأولى: اختلف العلماء في أذية الله بماذا تكون ؟ فقال الجمهور من العلماء: معناه بالكفر ونسبة الصاحبة والولد والشريك إليه ، ووصفه بما لا يليق به ، كقول اليهود لعنهم الله: وقالت اليهود: يد الله مغلولة. والنصارى: المسيح ابن الله. والمشركون: الملائكة بنات الله والأصنام شركاؤه. وفي صحيح البخاري قال الله تعالى: ( كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك وشتمني ولم يكن له ذلك.. ) الحديث. وقد تقدم في سورة ( مريم) وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال قال الله تبارك وتعالى: ( يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما). هكذا جاء هذا الحديث موقوفا على أبي هريرة في هذه الرواية. وقد جاء مرفوعا عنه ( يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار) أخرجه أيضا مسلم. وقال عكرمة: معناه بالتصوير والتعرض لفعل ما لا يفعله إلا الله بنحت الصور وغيرها ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله المصورين.
هل لعن المصوِّرين يشمل المصوَّرين؟ - اللجنة الدائمة - طريق الإسلام
تاريخ النشر: الأحد 5 ربيع الأول 1438 هـ - 4-12-2016 م
التقييم:
رقم الفتوى: 340930
20539
0
113
السؤال
هل يجوز لعن الاحتلال بشكل عام, والاحتلال الصهيوني بشكل خاص، كقول: (يلعن الاحتلال، أو لعنة الله على اليهود)؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في أن ذلك لا حرج فيه، فإنه ليس من لعن المعين، الذي اختلف أهل العلم فيه. وقد عقد النووي في (الأذكار) فصلا: في جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين، والمعروفين، وقال: ثبت في الأحاديث الصحيحة المشهورة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لعن الله الواصلة، والمستوصلة... " الحديث. وأنه قال: " لعن الله آكل الربا... وأنه قال: " لعن الله المصورين". وأنه قال: " لعن الله من غير منار الأرض".... – وذكر طرفا من نحو هذه الأحاديث. ثم قال: - اعلم أن لعن المسلم المصون، حرام بإجماع المسلمين، ويجوز لعن أصحاب الأوصاف المذمومة كقولك: لعن الله الظالمين، لعن الله الكافرين، لعن الله اليهود والنصارى، ولعن الله الفاسقين، لعن الله المصورين، ونحو ذلك مما تقدم في الفصل السابق. وأما لعن الإنسان بعينه ممن اتصف بشيء من المعاصي كيهودي أو نصراني، أو ظالم أو زان، أو مصور أو سارق، أو آكل ربا، فظواهر الأحاديث أنه ليس بحرام.
وقد قسَّم النَّووي في شرحه على صحيح مسلم المصوِّرين إلى أقسام ثلاثة:
" القسم الأول: مَنْ صنع الصُّورةَ لِتُعبَدَ من دون الله، كالذين يَصنعون الأصنام؛ فهذا كافر، وهو أشدُّ النَّاس عذابًا. " هذا القسم منتف الدلالة اليوم، فمن ذا الذي يتخذ تمثالا او صورة للعبادة في هذا العصر او طوال عمر الإسلام؟؟ والنبي ص أنبأ عن ذلك في خطبة الوداع ناقضا هذا التصور:
((اني لا اخاف عليكم الشرك ولكني اخاف عليكم ان ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)) وواقع الحال اليوم ينبئ عن ذلك بوضوح، لا شرك، لكن المتاسلمون يقطع بعضهم رقاب بعض (بغض النظر عمن يهوى اتهام كل المسلمين بالشرك كالوهابية)
" القِسم الثَّاني: مَنْ لم يقصد أن تُعْبَدَ الصُّورةُ؛ ولكنَّه قصَد مُضاهاةَ خلْقِ الله؛ فهذا -أيضًا- كافر، وله مِن شدَّة العذاب ما لِلكافر. " وهذا من أتفه ما اقرأه في الادبيات الإسلامية التي تدل على الضحالة الفكرية، فكيف لصورة او تمثال حجري ان تضاهي بدائع خلق الله وتركيبها المذهل والدقيق، إبتداءاً من الذرة الى الخلية الى تناسق الأعضاء وانتهاءاً بالروح؟؟ ، ولا رد آخر لنا على هكذا تفاهة.
" القِسم الثالث: مَنْ لم يقصد العبادةَ ولا المضاهاةَ، فهذا فاسِق صاحب ذنبٍ كبير. "