بداية المجتهد ونهاية المقتصد
ترجمة المؤلف: ابن رشد الحفيد
الكتاب: بداية المجتهد ونهاية المقتصد المؤلف: أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي الشهير بابن رشد الحفيد (المتوفى: 595هـ) الناشر: دار الحديث - القاهرة الطبعة: بدون طبعة تاريخ النشر: 1425هـ - 2004 م عدد الأجزاء: 4 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] عدد المشاهدات:
224040
تاريخ الإضافة:
14 نوفمبر 2010 م
اذهب للقسم:
- بداية المجتهد ونهاية المقتصد دار الحديث pdf
- بداية المجتهد ونهاية المقتصد pdf
- كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد
- بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد
بداية المجتهد ونهاية المقتصد دار الحديث Pdf
فأما إذا لم ينقل عنه في ذلك فتوى أو لم يبلغ ذلك الناظر في هذه الأصول فيمكنه أن يأتي بالجواب بحسب أصول الفقيه الذي يفتي على مذهبه ، وبحسب الحق الذي يؤديه إليه اجتهاده. ونحن نروم إن شاء الله بعد فراغنا من هذا الكتاب أن نضع في مذهب مالك كتابا جامعا لأصول مذهبه ومسائله المشهورة التي تجري في مذهبه مجرى الأصول للتفريع عليها ، وهذا هو الذي عمله ابن القاسم في المدونة ، فإنه جاوب فيما لم يكن عنده فيها قول مالك على قياس ما كان عنده في ذلك الجنس من مسائل مالك التي هي فيها جارية مجرى الأصول لما جبل عليه الناس من الاتباع والتقليد في الأحكام والفتوى ، بيد أن في قوة هذا الكتاب أن يبلغ به الإنسان كما قلنا رتبة الاجتهاد إذا تقدم ، فعلم من اللغة العربية وعلم من أصول الفقه ما يكفيه في ذلك ، ولذلك رأينا أن أخص الأسماء بهذا الكتاب أن نسميه كتاب: ( بداية المجتهد وكفاية المقتصد).
بداية المجتهد ونهاية المقتصد Pdf
بداية المجتهد ونهاية المقتصد ط ابن حزم يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "بداية المجتهد ونهاية المقتصد ط ابن حزم" أضف اقتباس من "بداية المجتهد ونهاية المقتصد ط ابن حزم" المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي الأندلسي أبو الوليد الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "بداية المجتهد ونهاية المقتصد ط ابن حزم" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد
صفحة: 201
بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد
عن المؤلف [ عدل]
ابن رشد (520 - 595 هـ = 1126 - 1198 م) ، وهو محمد بن أحمد بن محمد بن رشد الأندلسي، أبو الوليد: الفيلسوف، من أهل قرطبة. ويسميه الإفرنج (Averroes) عني بكلام أرسطو وترجمه إلى العربية، وزاد عليه زيادات كثيرة.
ومن دقة منهجه ـ رحمه الله ـ أنه اتخذ لنفسه مصطلحات في كتابه، مبينا مراده بها، كقوله في كتاب الغسل في الباب الثاني منه، في المسألة الأولى في الغسل من التقاء الختانين: «ومتى قلت ثابت ـ يعني للحديث ـ فإنما أعني ما أخرجه البخاري، أو مسلم، أو ما اجتمعا عليه»، وقوله في كتاب التيمم، في الباب الرابع منه، في المسألة الثالثة في عدد ضربات التيمم:«إذا قلت: الجمهور، فالفقهاء الثلاثة معدودون فيهم، أعني مالكا والشافعي وأبا حنيفة». ومما امتاز به الكتاب ـ إلى جانب اعتماد الأدلة الأربعة؛ الأصلين والإجماع والقياس ـ الاستعانة بالقواعد الأصولية في ترجيح ما صح عنده من الأقوال مثل قاعدة: «الأصل براءة الذمة» التي عبر عنها بسقوط الحكم حتى يثبت الدليل، وقاعدة: «تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز»، وقاعدة:«حمل الكلام على الحقيقة، أولى من حمله على المجاز»، وكل ذلك في قالب لغوي واضح الأسلوب، خالٍ من التعقيد والحشو. وإن كان المؤلف ـ رحمه الله ـ أشار إلى المصدر الذي اعتمده في نقل الآراء الفقهية بقوله في آخر كتاب الطهارة: «وأكثر ما عولت فيما نقلته من نسبة هذه المذاهب إلى أربابها هو كتاب الاستذكار»، فإن هذا لا يعني أن الكتاب مجرد تلخيص له، بل إن الطابع الحجاجي الأصولي الذي يطغى عليه يشهد أن ابن رشد ليس مجرد ناقل للأقوال، ولكن أيضا ناقد وممحص لها، فيرد ما يستحق الرد، ويقبل ما يستحق القبول معتمدا في ذلك ملكته العلمية الراسخة وتكوينه العلمي الجامع بين مختلف العلوم، فكان الكتاب بذلك بداية لسلوك طريق الاجتهاد لمن أراد أن يربط الأحكام بأصولها، وأسباب الاختلاف فيها، وكفاية للمقتصد لمن أراد أن يعتدل في حكمه عليها.