وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن موعد نزول صحف ابراهيم، كما جاء عن وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَام فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتْ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، وَالْإِنْجِيلُ لِثَلَاثَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْفُرْقَانُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ). جامعيون مغاربة في زيارة إلى القدس. رواه أحمد في المسند وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة. وقد ذكرت في بعض الأحاديث الضعيفة وبعض الآثار عن التابعين نقولٌ عن صحف إبراهيم يغلب على الظن أنها منقولة عن كتب بني إسرائيل، وهي – إن صحت- تدل على أن موضوع صحف إبراهيم الرئيس هو الحكمة والموعظة. يقول داود بن هلال النصيبي:
(مكتوب في صحف إبراهيم عليه السلام:
يا دنيا ما أهونك على الأبرار الذين تصنعتِ لهم وتزينتِ لهم، إني قد قذفت في قلوبهم بغضك والصدود عنك، ما خلقت خلقا أهون عليَّ منك، كل شأنك صغير، وإلى الفناء تصيرين، قضيت عليك يوم خلقتُ الخلق ألا تدومي لأحد، ولا يدوم لك أحد، وإن بخل بك صاحبك وشح عليك، طوبى للأبرار الذين أطلعوني من قلوبهم على الرضا، وأطلعوني من ضميرهم على الصدق والاستقامة، طوبى لهم، ما لهم عندي من الجزاء إذا وفدوا إلي من قبورهم إلا النور يسعى أمامهم، والملائكة حافون بهم حتى أبلغ بهم ما يرجون من رحمتي).
- جامعيون مغاربة في زيارة إلى القدس
جامعيون مغاربة في زيارة إلى القدس
عباد الله: جعل الله جل وعلا الدنيا دار َعمل وابتلاء، والآخرةَ دار مقام وجزاء، قال جل وعلا {تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير * الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور}[الملك: 1، 2]،
فمن علم أن الدنيا دار عناءٍ وهمٍ وشقاءٍ وفناءٍ، وأن الآخرةَ هي دارُ السعادةِ والهناءِ والراحةِ والخلود والبقاءِ لم تتعلق بالدنيا نفسُه، ولم ينشغل بها قلبُه، واستغلها فيما يقربه إلى ربه، فأطاع مولاه جل وعلا، وجاهد نفسه للعمل بما يرضيه فلعله ينال الرحمة والرضوان وسكنى الجنان بجوار الرحيم الرحمن. لقد عرّفنا الله جل وعلا على الدارين، ـ دار الدنيا ودار الجزاء ـ وذكرهما لنا في كتابه، وأرشدنا إلى عدم التعلق بالدنيا والركون إليها، قال جل وعلا حاكيا عنها:{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}[الأنعام: 32]. وقال تعالى:{ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ} [سورة الحديد: 20].
تقريبا كل ما أحب تطبيق على السويشال ميديا الاقي التحديثات الجديدة تكرهني فيه وتخليني ابعد عنه بدايه من انستجرام حسيت بعد فتره اني داخله سباق مع غيري لإثبات أفضلية الصور فلغيته نهائي،ثم اسك معايا من ٢٠١٨ لحد ما حدث التحديث الاخير من سنه وأغلب اللي كنت بتابعهم عليه قرروا يتركوه لكونه لم يقتصر على الاسئله فقط ما قررت أوقفه نهائي من تاني،ويظل موقفي من الفيس والواتس اللي عمري ما حبيت وجودي عليهم نهائي فدائماً بحس بالارتياح لما بتركهم فتره وارجعلهم من تاني، لحد ما قررت اجرب تمبلر حسيت باني بعيده عن العالم وصراعته وترنداتها فيارب نكمل هنا علشان كل يوم بيزداد نقمي على وجود السويشال ميديا في حياتنا