محمد آل سعد حرارة الوداع وبكائيته تدل دلالة قاطعة على عمق العلاقة، وشدة الشوق للمُوَدَّع بعد فراقه، حالة تحصل كثيرًا عند العشاق من أهل الغرام، أو عند الأقارب من الدرجة الأولى، ولكن أن تحدث بين مدير جامعة ومنسوبيها، فهذا لعمري نادر في الوجود، بل يكاد يكون معدومًا. الوداع الذي حظي به مدير جامعة الجوف الأسبق الدكتور إسماعيل البشري، كان يمكن أن يكون في حرم الجامعة أو في إحدى صالاتها أو مدرجاتها الحديثة، لكن أن يحدث في المطار وعلى مستوى المنطقة، يشارك فيه أعضاء هيئة التدريس وطلاب ومواطنون، فهذا أمر يشهد على أهمية الرجل وقيمته الفاضلة بينهم، وقد بادلهم ذات الشعور بدموعه التي ذرفها في المطار. الدكتور اسماعيل البشري يلتقي المنسقين الإعلاميين. تتبّعتُ إنجازات الرجل فوجدتها عظيمة، ولكن قد يقوم بها زملاؤه في الجامعات الأخرى، وإن كان قد تميز في تطوير الجامعة في فترة قياسية، كان يحاول فيها أن يسابق الزمن، والدليل ما تم إنجازه من برامج نوعية وإحداث بنى تحتية لا يمكن أن تتم إلا في وقت يفوق الأربع سنوات. ليس هذا مثار إعجابي، فكما قُلتُ، أن غيره بإمكانه أن يفعل ما فعل، ولربما أن هناك جامعات أخرى قد تفوق ما أنجزه في جامعته، وقد يأتي من يقول بل هذا واجب على كل من تقلد هذا المنصب، أن يبذل جهودًا عظيمة لكي يرتقي بجامعته لتنافس على المستوى المحلي والدولي.
- الدكتور اسماعيل البشري السياحي
- الدكتور اسماعيل البشري المسبب للثاليل بالاعشاب
- الدكتور اسماعيل البشري والمادي
الدكتور اسماعيل البشري السياحي
الملف الصحفي
عنوان الخبر: د. إسماعيل البشري: التعليم العالي هو المنتج الأول لرأس المال البشري
الجهة المعنية: التعليم العالي
المصدر:
جريدة مكة
رابط الخبر:
أضغط هنا
تاريخ الخبر:
15/03/1433
نص الخبر:
أكد الأستاذ الدكتور إسماعيل بن محمد البشري عضو مجلس الشورى مدير جامعة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة سابقاً أن التعليم العالي له نهضة كبرى في نهضة المجتمعات ، وذلك للدور الكبير الذي يقوم به في سبيل توفير المعرفة ونقلها للطلاب والباحثين عنها ، وتشجيع الإبداع والابتكار ، كما يتحمل التعليم العالي مسؤولية كبيرة في تعزيز القيم الراقية والمواطنة الصادقة والمشاركة في البناء والنماء. هل تستطيع التكلم لـ 5 دقائق دون أن تحرك يديك؟.. إجابة من الستينيات | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. جاء ذلك في محاضرة بعنوان: (التعليم العالي وتحديات المستقبل في دول الخليج العربية) ألقاها سعادة الدكتور إسماعيل البشري وقدم لها الأستاذ الدكتور عبدالعزيز العُمري عضو المجلس البلدي بمدينة الرياض صاحب (منتدى العُمري الثقافي) في مقره بحي الفلاح شمال مدينة الرياض بحضور لفيف من أصحاب السعادة المفكرين ، والاقتصاديين ، والأكاديميين ومجموعة من المثقفين والإعلاميين ، وعدد من رجالات التربية والتعليم. وأضاف الدكتور البشري أن التعليم العالي هو المنتج الأول لرأس المال البشري المطلوب من قبل الدول والحكومات والمؤسسات والهيئات الخاصة وأرباب العمل في سوق العمل والإنتاج ، مشيراً إلى أن تفوق الولايات المتحدة الأمريكية على الصعيد السياسي والاقتصادي والتقني لم يأت من فراغ ، بل جاء نتيجة لوجود بنيه علمية صلبة تتمثل في مؤسسات ذات كفاءة عالية في التعليم العالي ومؤسسات جديرة للبحث العلمي وشركات ومؤسسات للإنتاج والتصنيع.
الدكتور اسماعيل البشري المسبب للثاليل بالاعشاب
ومرّ اليوم بطيئاً وكئيباً حتى إذا حانت اللحظات التي قُدّر لنا فيها رؤية الصديق إسماعيل البشري، وهو يودع أبناءه بعد الصلاة عليهم في جامع الملك خالد بأم الحمام بالرياض هالني ذلك الحشد الكبير الذين غصّ بهم الجامع، ومنهم أصدقاء ومعارف وزملاء ما رأيتهم من عشرين عاماً بمن فيهم معظم أعضاء مجلس الشورى من مختلف دوراته، وكبار موظفي وزارة التعليم العالي، وأساتذة الجامعات، ومن ذوي الرتب العسكرية العليا، وغيرهم من معارف الدكتور إسماعيل وأقاربه وأصدقائه وأحبّائه. أما في بيته فقد تقاطر إليه المعزون من كل حدب وصوب في حشد ما رأيت مثله في أي عزاء آخر لأناس من أقران الدكتور إسماعيل البشري، أو من أهل طبقته. وكان على رأس هؤلاء المعزين سمو الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، وسمو الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني، وأمير منطقة الرياض سمو الأمير خالد بن بندر، وعدد آخر من أصحاب السمو الأمراء، وأصحاب المعالي الوزراء ونوابهم، وكبار موظفي الدولة، وعامة الناس الذين غصت بهم وبسياراتهم الشوارع، وعلى مسافة امتدت إلى ما يقارب كيلو متر، وتلقى اتصالات تعزية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومن ولي العهد سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وولي ولي العهد سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
الدكتور اسماعيل البشري والمادي
الرجل-دبي: رغم حشود المواسين الذين توافدوا من مناطق الجنوب، لمواساة مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري، في أبنائه الخمسة، الذين توفوا في حادثة سير بمحافظة الأحساء السبت الماضي، إلا أنه استجاب لتساؤلات صحيفة "الوطن" حول تفاصيل الحادثة التي تفاعل معها السعوديون، وشكلوا لحمة وطنية يضرب بها المثل. يقول البشري من منزل شقيقه بمدينة أبها "الحمد لله.. الحمد لله.. الدكتور اسماعيل البشري السياحي. الحمد لله، قابلنا المصائب بالصبر والاحتساب، وكل إنسان يعتريه الضعف، وتنتابه حالات من الحزن العميق على فقد حبيب وعزيز، لكن عندما يجد حوله من يعزيه ويواسيه في مصابه تخف الآلام، فما بالكم حين تكون المواساة من خادم الحرمين الشريفين، فإن كلا منا سيستجمع قواه ويقف أمام ما أصابه". وأضاف البشري "لن أنسى ما حييت اتصال سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وما تلقيته من دعم نفسي شكلته وقفة الشعب السعودي بأطيافه كافة".
الأحد 13 جمادى الاخرة 1435 - 13 ابريل 2014م - العدد 16729
أ. د.