وما انا الا من غزيه ان غوت غويت وان ترشد غزيه ارشد
وما أنا إلا من غزيّة إن غوت .. غويت! - Youtube
فقال له كردم: عمن تسأل? فدفعه دريد، وقال: أما عنك وعمن معك فلا أسأل أبداً، وعانقه، وأهدي إليه فرساً وسلاحاً، وقال له: هذا بما فعلت بي يوم اللوى.
هي كرة القدم ، لعنة العصر وأيقونته! نشاهد مراراً مناوشات واحداث شغب ترافق مباريات كرة القدم في أرقى الدول ، هذا شيء واضح ، ويحصل في مدرجات الملاعب ، التي يكون جزء كبير من مرتاديها أشخاص وشباب متحمسون ولا يمتلكون قدرا كبيرا من الحكمة والتعقل. لكن الأمر يقف عند حدود ملاعب كرة القدم ومدرجاتها ، ولا يتجاوزها ليصل إلى أن يصبح قضية شعب ودولة. ولا يصل العداء لمرحلة ينتقل فيها من أرض الملعب إلى خارجه ، ويصبح تبادل التهم والمناوشات والتقليل من قيمة الآخر استراتيجية جماعية ، تتبناها الصحف والمحطات الفضائية وكامل وسائل الإعلام. بل وتتبناها الدولة أيضاً ، فتسيّر مصر أسطولاً لنقل المشجعين ، وترد عليها الجزائر بذات الأسلوب، ويتعرض الجزائريون في مصر لمضايقات لا تقل عنها المضايقات التي يتعرض لها المصريون في الجزائر. لعل أكثر دولتين تتنافسان وتتعاديان في كرة القدم هما الجارتان اللدودتان ، الأرجنتين والبرازيل ، لكن الأمر حتى في أشد أوقات التنافس يظل محصورا في داخل ملعب كرة القدم ولا يتجاوزه. فلماذاً نشاهد هذه الترهات ، وهذه العصبية المقيتة عندنا نحن العرب! وما أنا إلا من غزيّة إن غوت .. غويت! - YouTube. أكرر أن هنالك تعصباً أينما كان ، لكنه بين الإخوان يكون مرضاً يحتاج علاجاً سريعاً.