يومها رغم حنقي.. حين رأيت دمعة في عيني الأب، تكاد تترقرق وتقفز من مكانها، أحنيت رقبتي على كتفي بخبث التظاهر بالبراءة والغبن والضعف والطيبة وحجم الألم. من يومها قرر أبي ترك السيجارة، وظل بعدها أكثر من 25 سنة، أعدها له، لم يمسك بيده تلك العلبة الزرقاء الملوكية، حتى أنا وبعد أن كبرت، لم أحاول أن أقترب منها، ومن نارها التي اكتويت بها ذات مساء رمضاني باردquot;.
- كوكيز العلبه الزرقاء البشعة ويتوعد المجرمين
كوكيز العلبه الزرقاء البشعة ويتوعد المجرمين
مقال رئيس التحريض قمّة التخلّف.. منع من النشر
أرشيف المقالات حالة الطقس
عمّان
ضباب
28 ℃
28º - 20º
32%
2. 06 كيلومتر/ساعة
26 ℃
الأربعاء
الخميس
30 ℃
الجمعة
السبت
22 ℃
الأحد
كتاب سواليف
د. محادين … أردنيا.. كثرة تشريع العقوبات في علم الاجتماع والجريمة ماذا تعني ؟
2022/04/27
عبد الله التل بطل معركة القدس
2022/04/26
كمشة
عاصفة في عمان
تأملات إيمانية
قصّتنا مع العفريت
2022/04/25
طريق البعارين
آراء
مقترح دمج وزارتي التربية والتعليم العالي.. نظرة شمولية! كوكيز العلبه الزرقاء للرخام والسيراميك. إنها حقوق المعلم! جسد المرأة ليس عورة بل زينة
المرابطات الرجال ورماة الحجارة الاطفال!
التفتَّ أواجهه "هيا…لنضعها فى العلبة" و فتحت له العلبة فى انتظار أن يضعها, إلا انه لم يستجب. قال متعجبا " لكنّكِ حتى لم ترى الرسالة التى كتبتها لكِ بداخل العلبة! ". نظرت إلى داخل العلبة فوجدت تحت كل البون بون و الشيكولاتة رسالة فى كارت, فتحتها و قرأتها و الكلمات تبدو لى كلماتا لا أكثر, لا مشاعر كما تمنّى هو غالبا.. "أحبِك…كل عام و انتِ بخير…و كل عام و نحن معا"
فكرت فى داخلى "أنا حتى لم ألحظ رسالته المختصرة و قلباً رسمه بطريقة طفولية فى أخرها…أنا لا ألاحظ مشاعره ابدا…أنا أكبر خطأ سيقع فيه فى حياته". – "شكرا…إنها رقيقة…كل شىء رقيق" قلت ذلك و الابتسامة يغلب عليها شىء من الأسف, و برود غير مقصود. "و لكنى لا أستطيع ان أقبل الهدية مع ذلك…. فقد أدركت شيئا لتوّى". "! ماذا بكِ؟! بالفيديو - ما هو سر "العلبة الزرقاء" التي أهدتها ميلانيا ترا | مصراوى. ماذا ادركتى"-
أخذت نفسا عميقا قبل أن أتلفظ بالحقيقة التى اكتشفت أننى أعرفها منذ وقت طويل و لكنى لم اشأ أن اصدق قط أنى أعرفها, متمنيةً ألا يكون هذا اسوأ عيد حب قد مر عليه…. "أدركت لتوّى أنى شديدة الاعجاب بك, فقط. بينما انت شديد الحب لى"-
كان على وشك أن يقول شيئا و لكننى قاطعته و استمريت "و أدركت أنك حين تلمسنى او تقترب منى, أشعر بهواء لا غير…و أنك اشتريت لى هدية من فضة فى اليوم الذى نسيت فيه أن اشترى وردة من بلاستيك من أجلك…و أدركت لتوّى أن فى اليوم الذى قلت لى فيه انك تحبنى, لم أردّ عليك قط…فقط ابتسمت, فأساء كلانا الفهم…أنا حقا آسفة…هذا من أجلك و من أجلى…لم أكن يوما أنانية…أنا لا انتمى هنا" و وضعت يدا على قلبه.