رصد الجزء الأول توثيق تضحيات القوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب فى سيناء، واستهدف الجزء الثانى توثيق تضحيات رجال الشرطة فى مواجهة الإرهاب الداخلي، ثم جاء الجزء الثالث ليوثق تلاحم الشعب المصرى مع مؤسسات الدولة من أجل استعادة الدولة المصرية من مغتصبيها بعد اهتزاز ثوابتها من جانب قوى الشر المدعومين من الخارج.. وللحديث بقية إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع. "جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر:" akhbarelyom "
- من ركائز الامن الوطني الدين
من ركائز الامن الوطني الدين
حين نرى ما يجرى في بعض الأوطان، من جوع وسقم وبلاء وفِتن وحروب؛ نحمد الله على ما رزقنا مِن نعمتَيّ الأمن والأمان. من واجبنا -نحن المسلمين- أن نُحِب ونتمنى لغيرنا ما حبانا الله مِن نِعم، وأن نمد يد العون لهم قدر المستطاع، خصوصا أن لنا إخوة عانوا الأمّرين في الشهر الفضيل، وحُرِموا أبسط حقوقهم؛ تمتعهم بمزاولة شعائر دينهم الحنيف من صوم وصلاة، فأرجو أن لا ننساهم من دعائنا أن يغير الله حالهم وأن يزيل مصابٍ أباد السعادة من حياتهم وأمات الفرحة في قلوبهم. الإمارات تؤكد ضرورة معالجة التحديات الأمنية في سوريا. ختمنا القرآن برضاء تام من خالقنا الذي منّ علينا بتلك النِعمة، وأقمنا ليالي رمضان ؛ تلاوة وعبادة وصِلة للأحباء والأقارب، وأزِفَ الشهر الكريم بالرحيل وطفقنا نتجهز لصلاة العيد لنيل ثواب ما قدمناه طيلة شهر الرحمة. نستعد للعيد باقتناء الجديد، والفرح يغمر أفئدتنا، وزاد جماله مشاركة فرحتنا الأهل والأقارب والأحبة، لكن ما يحزنني أن احتفالنا صار مقصوراً على ذلك، فما عدنا نشارك الجيران الفرحة، وما عدنا نتزاور كما كنا في ماضينا الجميل، فالهاتف النقال أتى ليحرمنا أجر الزيارة، فاكتفينا بإرسال رسالة عِنوانها «كل عام وأنتم بخير». في صِغري كانت مجالس أهل المدينة المنورة مفتوحة طيلة ليالي العيد، وكانت ممتلئة بالقهوة والتمر والحلوى والمأكولات الشعبية، واليوم أرى متاجر الحلوى خاوية من المشترين الذين كانوا إن لم يجدونا في المنزل، تركوا ورقة صغيرة مكتوب عليها «حضرنا ولم نجدك».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.