يحيى بن معين هو الإمام الحافظ، إمام الجرح والتعديل، شيخ المحدثين (ولد سنة 158 هـ) أحد كبار علماء الحديث النبوي عند أهل السنة والجماعة. [3]. يحيى بن معين
معلومات شخصية
الميلاد
158 هـ بغداد 233 هـ بغداد
الوفاة
سنة 848 (72–73 سنة) [1] [2] بغداد
مواطنة
الدولة العباسية
الحياة العملية
العصر
القرن الثاني للهجرة والقرن الثالث للهجرة
المنطقة
بغداد ، الأنبار
نظام المدرسة
مدرسة الحديث
تعلم لدى
سفيان بن عيينة ، وعبد الله بن المبارك
التلامذة المشهورون
أحمد بن حنبل ، ومحمد بن إسماعيل البخاري ، ومحمد بن سعد البغدادي ، ومسلم بن الحجاج ، وأبو يعلى الموصلي
المهنة
محدث
مجال العمل
علم الحديث ، علم الجرح والتعديل
موظف في
البصرة
أعمال بارزة
تاريخ ابن معين رواية الدارمي
📖 مؤلف:يحيى بن معين
نسبه
أبو زكريا، يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام. وقيل: اسم جده غياث بن زياد بن عون بن بسطام الغطفاني ثم المري، مولاهم البغدادي. نشأته
ولد سنة ثمان وخمسين ومائة. وكان قريناً للإمام أحمد بن حنبل. ولد في خلافة أبى جعفر، أصله من نبط العراق من الأنبار ، ونشأ ببغداد ، وهو أسن الجماعة الكبار، الذين هم: علي بن المديني ، وأحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه ، وأبو بكر ابن أبي شيبه ، وأبو خيثمة ، فكانوا يتأدبون معه، ويعترفون له.
- معرفة الرجال عن يحيى بن معين - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF
- ص123 - كتاب سير أعلام النبلاء ط الحديث - يحيى بن معين - المكتبة الشاملة الحديثة
معرفة الرجال عن يحيى بن معين - المكتبة الوقفية للكتب المصورة Pdf
اسمه: –
الإمام الحافظ الجهبذ شيخ المحدثين أبو زكريا، يحيى بن معين بن عون بن زياد الغطفاني ثم المري مولاهم البغدادي. مولده: –
قال يحيى بن
معين: ولدت في خلافة أبي جعفر المنصور سنة ثمان وخمسين ومائة في آخرها، روي ذلك
أبو زرعة الدمشقي وابن خيثمة عنه. قال الإمام شمس
الدين الذهبي: وهو أسن الجماعة الكبار الذين هم: علي بن المديني، وأحمد بن حنبل،
وإسحاق بن راهوية، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو خيثمة، فكانوا يتأدبون معه ويعترفون
له، وكان له هيبة وجلالة، ويركب البغلة، ويتجمل في لباسه، رحمه الله. بغداد التي كان مقراً لأكبر العلماء
طلبه للعلم: –
لم يوجد من تكلم عن بداية طلبه للعلم إلا قول الذهبي: وكتب العلم وهو ابن عشرين سنة، ولكن يوجد ما يفيد أنه طلب العلم قبل ذلك حيث قال عن نفسه، كتبت عن وكيع وابن المبارك حي، وهي السنة التي حج فيها هارون وهي سنة ست وسبعين، أي أن عمره كان ثمانية عشرة سنة. فقد بدأ طلبه
للعلم بداية جادة لا تعرف الملل، حيث إنه كان يجمع أحاديث الشيوخ دون انتقاء لها،
يبين هذا قوله "إذا كتبت فقمش، وإذا حدثت ففتش"، وكان يحيى بن معين
يقول: "سيندم المنتخب في الحديث حين لا تنفعه الندامة". وقد بلغ في كثرة
كتابة الحديث أنه ربما كتب عن الشيخ وعن راو عن الشيخ قال الدوري: قال ابن معين في
قرط بن حريث "وعندي كتاب كتبته عنه وكتبت عن حجين عنه".
ص123 - كتاب سير أعلام النبلاء ط الحديث - يحيى بن معين - المكتبة الشاملة الحديثة
(2) قال أبو بكر الأثرم: رأى أحمد بن حنبل يحيى بن مَعِين بصنعاء في زاوية وهو يكتب صحيفة معمر عن أبان عن أنس، فإذا اطلع عليه إنسان كتَمه، فقال له أحمد: تكتب صحيفة معمر عن أبان عن أنس وتعلم أنها موضوعة؟ فلو قال لك قائل: أنت تتكلم في أبان ثم تكتب حديثه على الوجه؟! فقال: رحمك الله يا أبا عبدالله، أكتب هذه الصحيفة عن عبدالرزاق عن معمر على الوجه فأحفظها كلها، وأعلم أنها موضوعة؛ حتى لا يجيء إنسان بعده فيجعل أبان ثابتًا ويرويها عن معمر، عن ثابت، عن أنس، فأقول له: كذبتَ، إنما هو عن معمر، عن أبان، لا عن ثابت؛ (تهذيب الكمال للمزي جـ 31 صـ 557). أقوال السلف في يحيى بن مَعِين:
(1) قال علي بن المَدينيِّ: ما رأيت في الناس مِثلَ يحيى بن مَعِين؛ (الأسماء واللغات للنووي جـ 2 صـ 156). (2) قال أحمد بن حنبل: كان أعلَمَنا بالرجال يحيى بنُ مَعِين؛ (تهذيب الكمال للمزي جـ 31 صـ 553). (3) قال عبدالرحمن بن أبي حاتم: سئل أبي عن يحيى بن مَعِين، فقال: إمام؛ (سير أعلام النبلاء للذهبي جـ 11 صـ 77). (4) قال أحمدُ بن شُعيب النَّسائي: أبو زكريا يحيى بنُ مَعِين: أحد الأئمة في الحديث، ثقة، مأمون؛ (تاريخ بغداد للخطيب البغدادي جـ 16 صـ 263).
وروى عن أحمد أيضاً أنه قال: السماع من ابن معين شفاء لما في الصدور ـ وقال أيضاً هنا رجل خلقه الله تعالى لهذا الشأن يظهر الله به كذب الكاذبين وقال العجلي: "ما خلق الله لهذا الشأن إلا ابن معين ولقد كان يجتمع مع أحمد وابن المديني ونظرائهم فكان هو الذي ينتخب لهم الأحاديث لا يتقدمه أحد. ولقد كان يؤتى بالأحاديث قد خلطت وقلبت فيقول هذا الحديث كذا وكذا فيكون كما قال" اهـ. ولد سنة (158) ثمان وخمسين ومائة وتوفي سنة (233) ثلاث وثلاثين ومائتين بمدينة الرسول، ودفن بالبقيع من الطبقة العاشرة. روى عن
عبد الله بن المبارك ، وحفص بن غياث ، وجرير بن عبد الحميد وهشام بن يوسف الأنباري ، وابن عيينة ، ووكيع بن أبي عدي السلمي وعبد الرحمن بن مهدي وغيرهم. روى عنه
البخاري ، ومسلم ،و أبو داوود وأحمد بن حنبل وابن سعد ، وأبو حاتم وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي وغيرهم.