21- أن العفو عن القصاص مستحب استحبابًا شديدًا. 22- أن للعقوبات التعزيرية سندا شرعيا في الكتاب والسنة والإجماع يقول ابن تيمية رحمه الله: "واتفق العلماء على أن التعزير مشروع في كل معصية ليس فيها حد". 23- أن التعزير له ثلاثة أنواع أحدها التعزير لحق الله تعالى أو لحق العبد أو للحق المشترك، وحكم التعزير في كل نوع يتفق مع أحكام الحق الذي قام لأجله. 24- كل تعزير قام حقا لله تعالى فإن قيام الحق العام فيه لا يتوقف على أي دعوى من معين، بخلاف ما كان حقا للعبد فإنه يتوقف على دعوى المطالبة به من صاحب الحق الخاص. 25- أن المنظم السعودي نص على جرائم يتوقف الادعاء العام فيها على مطالبة صاحب الحق الخاص كما في نظام الإجراءات الجزائية ولائحته. 26- أن المنظم السعودي يسن أنظمته فيما لا يخالف شرع الله تعالى وتلك الغرة التي رفعته إلى سماء الأنظمة. ثانيًا: التوصيات:
1- تكريس الجهود العلمية لبيان حقيقة الدعوى وأنواع الحقوق وأحكام كل نوع وتبيين العلاقة بين الحق الخاص والعام وإجراء مزيد من البحوث العلمية فيها وأستحسن أن تصدر البحوث من القضاة في محاكم المملكة حرسها الله لاتصالهم بالقضايا والتنفيذ. 2- أن تحذو الأنظمة حذو النظام السعودي في موافقته لشرع الله تعالى لأنه الأتقى والأعدل والأكمل.
- العلاقة بين الحقين الخاص والعام في الدعوى الجزائية ولائحته
- العلاقة بين الحقين الخاص والعام في الدعوى الجزائية لعام
العلاقة بين الحقين الخاص والعام في الدعوى الجزائية ولائحته
3- حث القائمين على وزارة العدل وفقهم الله على توعية الناس بالحقوق وأنواعها وما يجب في كل دعوى عبر منشورات وزارة العدل أو في الصحف والمجلات لأن كثيرا من الناس يجهلها. 4- السعي في إنشاء لجان تهدف لبيان فضل العفو عن الحق الخاص في العقوبات. " انتهى. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين.
العلاقة بين الحقين الخاص والعام في الدعوى الجزائية لعام
ورأى أن ذلك قد يؤدي إلى مظالم خطيرة. تكون المحكمة قادرة على قتل الجاني كعقاب على قبح القاتل ،أو لفساد دوافعه. إذا لم تصدر المحكمة عفواً عن القاتل ،وأمرت بقتله ،فقد يُطلق سراحه من السجن مقابل حقوق خاصة غير مالية. غالبًا ما تتجاوز قيمة هذه الحقوق الخاصة مبلغ المال الذي حصل عليه عندما أدين. يجب أن يعاقب الجمهور على جريمة. وأوضح أن النظر في الحق العام يحدد خطورة الجريمة وطريقتها ،في حين أن الحق الخاص يمكن أن يعتبر أن القتل مطلوب ليكون بمثابة عقاب ،أو جريمة خطيرة مثل السرقة أو الذنب ،أو جريمة تستدعي وجاهة بليغة. حتى يصير قتلًا حماسيًا لأنه تم بطريقة قبيحة أو من خلال إفساد الدوافع. وحدت المحكمة العليا للمحكمة العامة إجراءات النظر في قضايا الجزاء مع استقلالية اعتبار الحق الخاص من الحق العام. وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة العليا للمحكمة العامة وحدت إجراءات النظر في قضايا الانتقام مع حرية النظر في رد الحقوق. بعد أن قضت المحكمة العليا بمبدأ جديد وهو النظر المستقل في الحق الخاص في قضايا القصاص في دعوى كتابية ،قررت المحكمة العامة – بناءً على الصلاحية الممنوحة لها بموجب قانون القضاء الصادر عام 1428 هـ.
2- حرص الإسلام على تحقيق العدل في الأحكام والتشريعات. 3- أن الحق في الفقه له ثلاثة أنواع هي: حق الله تعالى، وحق العبد، والحق المشترك، ولكل نوع حكمه قياما وإسقاطا. 4- أن الحق في النظام له ثلاثة أنواع هي الحق العام ويرادف حق الله تعالى ، والحق الخاص ويرادف حق العبد، والحق المشترك ولكل نوع حكمه قياما وإسقاطا. 5- أن القواعد التي يخضع لها الادعاء في الحق العام تختلف عن القواعد التي يخضع لها الادعاء في الحق الخاص. 6- أن للدعوى حكم هدفها فإذا كان محرما فهي محرمة وإذا كان مباحا فالإجراء مباح.. وهكذا. 7- أن الدعوى الجزائية هي قول مقبول أو ما يقوم مقامه في مجلس القضاء يقصد به إنسان طلب حق له أو لمن يمثله بعقوبة خصمه. 8- أن ثمت فروقا بين الحدود والتعزيرات والقصاص فلكل منها حكمه في حال القيام أو العفو والإسقاط والتنازل. 9- أن ثمت علاقة تربط الحق الخاص بالحق العام في الفقه وفي النظام تختلف باختلاف الدعوى والجريمة. 10- أن كل جريمة يشترك فيها حق الله وحق العبد فإن قيام الادعاء العام فيها يتوقف على دعوى صاحب الحق الخاص. ويستثنى من ذلك التعزيرات التي يفرضها ولي الأمر على الجناة. 11- أن كل جريمة يشترك فيها الحق الخاص والحق العام فإن قيام الادعاء العام فيها يتوقف على دعوى صاحب الحق الخاص.