السؤال:
أريد أجابه مفصلة عن حكم مصافحة الرجل للمرأة وأقوال الأئمة الأربعة في ذلك وقول جمهور العلماء ؟. الجواب:
الحمد لله
أولاً:
لا يحل لرجل يؤمن بالله ورسوله أن يضع يده في يد امرأة لا تحل له أو ليست من محارمه ، ومن فعل ذلك فقد ظلم نفسه. عن معقل بن يسار يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لئن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له ". حكم مصافحة المرأة للرجل في صمت. رواه الطبراني في " الكبير " ( 486). والحديث: قال الألباني عنه في " صحيح الجامع " ( 5045): صحيح. فهذا الحديث وحده يكفي للردع والتزام الطاعة التي يريدها الله تعالى منا لما يفضي إليه مس النساء من الفتن والفاحشة.
- حكم مصافحة المرأة للرجل دون ان تصرح
- حكم مصافحة المرأة للرجل لإنجاب الذكور
- حكم مصافحة المرأة للرجل حلق دبره
- حكم مصافحة المرأة للرجل في صمت
حكم مصافحة المرأة للرجل دون ان تصرح
طرح التثريب " ( 7 / 45 ، 46). 4- مذهب الحنابلة:
وقال ابن مفلح:
وسئل أبو عبد الله – أي الإمام أحمد – عن الرجل يصافح المرأة قال: لا وشدد فيه جداً ، قلت: فيصافحها بثوبه ؟ قال: لا...
والتحريم اختيار الشيخ تقي الدين ، وعلل بأن الملامسة أبلغ من النظر)
الآداب الشرعية 2/257
والله أعلم.
حكم مصافحة المرأة للرجل لإنجاب الذكور
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء نائب الرئيس: عبدالرزاق عفيفي عضو: عبدالله بن عبدالرحمن بن غديان عضو: عبدالله بن سليمان بن منيع.
حكم مصافحة المرأة للرجل حلق دبره
إلا أن بعض المتشددين لم يحمل عدم المصافحة للنساء على محمل الخصوصية للنبي عليه الصلاة والسلام، فقال بتعميم الحكم بعدم المصافحة على غرار النبي وغيره من سائر الأئمة، مشيرًا إلى أنه من متطلبات هذا العصر الأخذ بالأيسر إذا أمنت الفتنة فليس التحريم أو الإباحة على إطلاقهم وتأخذ الضرورة بقدرها، فإذا تعرض الإنسان لموقف يتطلب المصافحة كما في السلك السياسي مثلاً أو بعض المؤتمرات الدولية، وكان في عدم المصافحة ضرر يترتب على المنع، فإنه يجوز إذا أمنت الفتنة أن تكون هناك مصافحة. وترى د. أمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر أن المصافحة الكريمة بين الرجل والمرأة مصافحة بين أخ أو أخت بعيد عن أي إضمار معنى أو مغزى، فالمصافحة من باب الترحيب الذي أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم ولا غبار من حيث نوع المصافحة الكريمة، ومن الوجه الآخر لا تحمل أي مغزى أو أي إشارة هذه هي حقيقة المصافحة، أما الذي يحرم هو أن تأتي المصافحة وتحمل كلاما أو موعدا أو همسا باليد، وكل هذه الأمور لا تأتي من قبل بعض السيدات الفضليات إنما تأتي من قبل بعض السيدات اللائي يرغبن في هذا فالملامسة المحرمة هي التي ترفضها المرأة الأبية والرجل الكريم.
حكم مصافحة المرأة للرجل في صمت
نفس الأمر حدث أيضًا مع رئيس جامعة الأزهر الدكتور «أحمد الطيب» أثناء احتفال الجامعة بيوم التميز والتفوق؛ حيث رفضت الطالبة هبة عبدالرحمن عبدالحليم مصافحته أثناء تسليمها شهادة التقدير لتفوقها الدراسي، معللة ذلك أن المصافحة حرام بين الرجال والنساء، وتكرر الأمر للمرة الثالثة في جامعة القاهرة بمصر في احتفال كلية الآداب بيوم التفوق عندما رفضت طالبة منقبة مصافحة رئيس الجامعة وعميد ووكيل الكلية أثناء تسلمها شهادة التفوق. حكم مصافحة المرأة للرجل إذا لم يتزوج. يقول د. محمد الشحات الجندي - الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية عضو مجمع البحوث بالأزهر «إن المصافحة ليست عملاً مقصودًا، ولا ينبغي أن تكون كذلك، كما أنها ليست ضرورة وليست جزءا من صميم العمل أو المناسبات العامة، دلنا على هذا الاتجاه الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان النساء يبايعنه. فقد أخذ عليهن العهود والمواثيق، والتي وردت في قوله تعالى: «يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئًا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم» فهذه قضية دينية مجتمعية لم يصافح فيها الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن ما كانت المناسبة جارية على وتيرة على أساس أن هناك رجالا ونساء يشهدون مناسبة.
وخلاصة القول ان سلام الرجل على المرأة الأجنبية دون داعٍ ودون حائل لا يجوز شرعًا، بحيث لا تخرج هذه الفتاة يدها بمن يقوم بمد يده إليها بالسلام ففي هذه الحالة تضع يدها على صدرها وتقول له شكرًا فإذا غضب الرجل من هذا فهذا شأنه، فهي فعلت ما يجب عليها أن تفعله، أما هو فقد أخذته العزة بالإثم، وكأنه اعتقد أن هذه المرأة تستخف به أو أنه ليس أهلاً للسلام عليها، ويوضح المنجي أن هناك من الرجال من يمسك بيد المرأة ولا يريد أن يتركها، ومنهم من يتحسس اليد من غير ذلك، لذا فإن شرع الله عظيم في المنع. محمد زناتي عبدالرحمن عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر إن الإسلام قد حرم نظر الرجل للمرأة لغير حاجة مصداقًا لقوله تعالى: «قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم»، وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:«ما تركت فتنة لرجال هذه الأمة شر من نسائها.. مصافحة الرجال للنساء تثير خلافاً بين العلماء. »، كما حرم الله نظر المرأة للرجل بغير حاجة، كما جاء في قوله: (قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن). وعلى هذا فالنظر لغير حاجة ولغير ضرورة قد تدفع إلى الشهوة، والنظر بشهوة سماها القرآن خائنة الأعين لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الاسترسال في ذلك يجر إلى مخاطر وعواقب لا تحمد عقباها، فكما يقول علماء النفس.. الفعل البشري يمر بثلاث مراحل؛ مرحلة الإدراك سواء بالنظر أم اللمس.