عدم إحساسها بالحب الذي كانت تشعر به في أول الزواج حيث يتغير معها ولا يقول لها أي كلام حب كما كان. ذكر اسم زوجته السابقة بشكل دائم ويذكر تصرفاتها معه في كثير من المواقف. القيام بكافة الأمور التي كانت تحبها السابقة وشعور لفتور في علاقته الزوجية مع الحالية. تابع معنا: ما هو تحليل ما قبل الزواج
العوامل المؤثرة في نفسية الرجل بعد الزواج بالثانية
الارتباط الثاني يجب أن يكون له تأثير كبير في حياة الرجل وهذا التغيير يؤثر في حياته من كافة جوانبها، وهذه التغيرات تحدث بسبب مجموعة من العوامل تؤثر في نفسيته بعد ارتباطه بامرأة أخرى، ومن أهم هذه العوامل التالي:
علاقته بالزوجة السابقة هل كانت هادئة أم متوترة. هل مازالت زوجته الجديدة معه أم انفصلا. الآثار النفسية والاجتماعية للطلاق على المرأة. كيف تعرف على لأول مرة على امرأته الجديدة، وهل العلاقة قائمة على حب أم لا. هل لديه أولاد من زواجه الأول أم لا. حالته المادية وقدرته على الإنفاق على أسرتين. كيف تتعامل الزوجة الثانية مع زوجها ؟
إن هذه التجربة ما هي إلا معركة كبيرة وكلًا من الزوجة والزوج يدخل بكامل إرادته في هذه المعركة، ولذلك عليهم أن يلتزمون بمجموعة من القواعد تساهم في تخطي بعض العواقب، من أهم هذه القواعد ما يلي:
الثقة المتبادلة بين الزوجين هي أساس قيام العلاقة الزوجية الناجحة والمنظمة.
- الآثار النفسية والاجتماعية للطلاق على المرأة
الآثار النفسية والاجتماعية للطلاق على المرأة
2. الاضطرابات العاطفية المراة المطلقة تشعر بالأذى والوحدة وغير سعيدة؛ حتى ولو كانت قد اختارت إنهاء الزواج بكامل إرادتها، إلا أنها تظل تحمل ندوب العلاقة المكسورة لفترة طويلة. وتشير الدراسات والإحصاءات إلى أن المرأة المطلقة تعاني من مشكلات نفسية أعلى بكثير من النساء المتزوجات في السنوات التي أعقبت الطلاق، فقد يتم استبدال ضغوط الزواج غير السعيدة بكل بساطة بمخاوف مختلفة، مثل عدم القدرة على الثقة في الرجال مرة أخرى، أو تكافح للعثور على شريكها المثالي أو الخوف من رفضه. 3. الشعور بالذنب واحدة من أكثر العواطف الأساسية هي الشعور بالذنب، ويمكن أن يكون هذا مبرراً إذا اتخذت المرأة قرار إنهاء الزواج، ولكنها أيضا قد تشعر بهذه المشاعر حتى لو كان القرار خارجا عن إرادتها تماما، حيث قد تلوم نفسها لعدم العمل بجدية كافية لاستمرار الزواج، وخصوصا إذا كان هناك أطفال، لأن النساء قد يشعرن وكأنهن مسؤولات عن تحطيم الأسرة، والتسبب في صدمة نفسية لأطفالهن. 4. الاكتئاب نهاية الزواج مدمرة لكلا الطرفين، وللنساء على وجه الخصوص، فقد يشعرن بالحزن من فقدان مفاجئ لزواجهن، حيث يعني هذا نهاية لأحلامهن من أجل المستقبل في زواجهن، والآن يبدو أن الأمل في المستقبل قد انتهى.
يخاف من الارتباط: في كثير من الحالات لا يكون الارتباط سهلاً على الرجل المطلق، بل أن خوفه من الارتباط قد يدفعه إلى الاستعجال بالزواج مجدداً والتورط في زيجة غير محسوبة تسبب له المزيد من الحزن والكآبة، فبحث الرجل المطلق عن زوجة قد يكون تعبيراً غريباً عن خوفه من الارتباط، لكن هذه طريقة شائعة لدى رجال في الهروب والمواجهة! يخاف من الانجاب مجدداً: عندما يكون للمطلق أولاد من زواجه الأول قد لا يفكر بالإنجاب مرة أخرى، أو على الأقل لا يمتلك دافعاً قوياً للإنجاب، ليس فقط خوفاً من الفشل وإنما خوفاً من الضغوط المالية والمسؤوليات الإضافية، ولذلك يبحث المطلق عن مطلقة لها أولاد ليتفق كلاهما على الزواج بدون إنجاب ، أو إنجاب طفل واحد. قد يصبح أقل رومانسية: تحتاج المرأة دائماً إلى الحب والعاطفة، لكن الرجل المطلق قد لا يستطيع التفكير بطريقة رومانسية بعد ما مرّ به، ويميل أكثر للتفكير بعقلانية ما قد يجعله بخيلاً عاطفياً، على الأقل في الفترة الأولى من زواجه الثاني. يفكر بطريقة مادية: بعد أن خسر الرجل المطلق "تحويشة العمر" في زواجه الأول، وظلّت مسؤولياته المالية تجاه أسرته الأولى قائمة؛ فهو يهتم بشكل استثنائي بالأمور المالية والمادية في الزواج الثاني، ليس من باب البخل بقدر ما هو من باب الحرص، وربما من قلة الحيلة.