لكن الأم الحزينة على ابنها رفضت هذا العرض المُغري، فهم يعرضون عليها طفلًا أجمل من طفلها ذو وجه أجمل وأعز، ولكنّها رفضت لأنّ ابنها المخطوف هو ولدها الذي خرج من أحشائها ولا يُعوّض عنه بأيّ شيء في الوجود. وختم الحكيم لأبنائه قائلًا: هكذا الوطن يا أبناء قد يكون فقيرًا!!! خشنًا!!!! فظًا!!!! قاسيًا!!!! لكنه يظل أعز الاوطان. قصص واقعية قصيرة عن حب الوطن - منتديات بورصات. شاهد أيضًا: قصة النبي يونس مختصرة
قصة عن حب الوطن في الإسلام
حثّنا ديننا الإسلاميّ الحنيف على حبّ الأوطان، ولنا في ذلك قدوتنا وحبيبنا النبي مُحمّد صلّى الله عليه وسلّم تسليمًا كثيرًا، حيث كان نبينا يحب وطنه، ويكره الخروجَ منه، ولم يخرج منه إلّا بعدما لاقى من المشركين أصنافَ العذاب والأذى، وصبر على ذلك، ولكن انتهى به الأمر للخروج من وطنه الذي أحبّه حبًا جمًا، ولقد وقف مبيّنا الكريم يُخاطب مكة المكرمة مودعًًا لها وهي وطنه الذي أُخرج منه قائلًا: "ما أطيبكِ من بلد، وأحبَّكِ إليَّ! ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنتُ غيركِ"، وذُكر أنّه قالها بلهجة حزينة مليئة بالأسف والحزن الشديد والشّوق إلى وطنه. وكانت الهجرة النبويّة من أروع ما يُجسّد لنا حبّ الوطن في قلب النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وصحابته رضوان الله عليهم أجمعين، ولهذا كان الرسول يسأل الله أن يرزقه هو وأصحابه حبَّ المدينة حبًّا يفوق حبَّهم لمكة، نظرًا لما شهدته المدينة المنورة من مكانة وتميّز في احتضان دعوة الرسول والإسلام، وكانت الموطن الثاني لرسولنا الكريم، حيث كانت الحامية للنبي ودعوته ونصرته، وروّيّ عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( اللهم حبِّبْ إلينا المدينةَ كحُبِّنا مكةَ أو أشدَّ).
- قصص واقعية قصيرة عن حب الوطن - منتديات بورصات
- افضل قصة قصيرة عن الوطن - صحيفة البوابة
قصص واقعية قصيرة عن حب الوطن - منتديات بورصات
الوطن ليس مجرد كلمة تقال لكنه فيض من المشاعر والمعاني والأفعال الضاربة في عمق الوجدان ولا يمكن وصفها ، ويجب تعليمه للصغار منذ نعومة أظافرهم ، لذلك اخترنا لكم أكثر من قصة عن الوطن لتعليم أطفالهم الانتماء والعطاء. افضل قصة قصيرة عن الوطن - صحيفة البوابة. قصة عن الوطن قصيرة جدا
اخترنا لكم في السطور التالية قصتين عن حب الوطن لتنمية شعور الولاء والانتماء لدى أطفالنا وحبه منذ الصغر:
قصة الشجرة المغرورة والببغاء
كان ياما كان شجرة مغرورة تتباهى بحجمها وجمال أوراقها لدرجة أنه كلما
جاء إليها طائر ليبني عشه فوق فروعها كانت ترفض فابتعدت الطيور عن الشجرة ،
وتجنبها اصدقائها من الأشجار لسوء خلقها وتكبرها. وجدت الشجرة المغرورة نفسها وحيدة ، لا أحد يحدثها و يقترب منها، بجوار
تلك الشجرة المغرورة كان هناك شجرة صغيرة يسكن فوقها ببغاء جميل،
قررت الشجرة التحدث إلى الببغاء فقالت له: كيف حالك أيها الببغاء الجميل؟
أجابها الببغاء: بخير وأنتي؟قالت له: لست بخير ألا تراني أقف وحيدة، هل
من الممكن أن تسكن فوقي وتبني عشك الجميل هذا؟ فأنا جمالي
يفوق جمال تلك الشجرة الصغيرة التي تسكن فوقها. قال الببغاء: ولكني أحب شجرتي هذه، ولا يمكنني استبدالها بغيرها،
لأني ولدت هنا واعيش منذ زمن طويل هنا ، فغضبت الشجرة المغرورة
وقررت أن تنتقم من تلك الشجرة الصغيرة.
افضل قصة قصيرة عن الوطن - صحيفة البوابة
تنهد من الأعماق، ثم غاب خلف الضباب وهو يردد:
انها يا صديقي صفحة وطن، انها الوطن يعيش فينا ونعيش فيه. "نشرت في مجلة شذا الكرمل العدد الأول السنة الثامنة 2022"
كان حسن هو فراشة الحقل الَّتي لا تهدأ تنتقل مِن حقل إلى آخر تُداعب في طريقها خيوط الأمل، تُلوِّن المُستقبل بألوان قوس قزح، يربط ويرتب الخطوات ويهمس في أذني اخبارهم، ويُطلعني على بعض أسرارهم الصغيرة وأحلامهم الكبيرة كلَّما التقيته. نعم كانت اخبار السجناء تصلني، كان صوت كميل ينادي باحثا عن الحرية. قصة قصيرة عن حب الوطن. صرخ صوت من الأعماق يقول:
لا... ليسوا السجناء، اخبار الاحرار، انهم الاحرار. لماذا الاحرار؟...
لان الحرية نشيد حياتهم، لأنَّهم يستطيعون التجوال في ربوع الوطن، بنقاء ذهن، ووضوح فكر، ويستطيعون أن يشموا رائحة قندول الجبل، حين ينشر شذاه عطرًا فواحًا يملأ الصدور عشقًا للحياة، وينادي فراشات الحقل، ونحيلات الوادي لتملأ الوطن فرحًا لا يعرفه غير قلب عاشق له، ولأنَّهم يستطيعون أن يُضيئوا عتمة السّجن حتى يتحوَّل إلى قصر يقهرون فيه ظلم السجَّان وغدر الزَّمان. في اللحظة التي كنت أبحث فيها عن معنى الحرية، على صفحة وطن، رنَّ هاتفي يعلن أنَّ كميل ابن السَّبع أو التّسع مؤبدات "لا فرق" موجود على الخط، ليوقظني من حلم ملائكي على واقع شيطاني. يا لهذا الجرح الدامي، يرفض أن يلتئم، ما دام جرح الوطن غائر، يرفض ان يغادرني بسلام، ويترك أحلامي تنام على خد الجبل.