فأدخلوه الكنيسة ، ودخل بيتا سنة لا يخرج منه ليلا ولا نهارا حتى تعلم الإنجيل ، ثم خرج وقال: نوديت أن الله قبل توبتك ، فصدقوه وأحبوه ، ثم مضى إلى بيت المقدس ، واستخلف عليهم نسطورا وعلمه أن عيسى ومريم والإله كانوا ثلاثة ، ثم توجه إلى الروم وعلمهم اللاهوت والناسوت ، وقال: لم يكن عيسى بإنس ولا بجسم ، ولكنه ابن الله ، وعلم ذلك رجلا يقال له " يعقوب " ثم دعا رجلا يقال له ملكا ، فقال: إن الإله لم يزل ولا يزال عيسى ، فلما استمكن منهم دعا هؤلاء الثلاثة واحدا واحدا ، وقال لكل واحد منهم: أنت خالصتي ، وقد رأيت عيسى في المنام فرضي عني. وقال لكل واحد منهم: إني غدا أذبح نفسي ، فادع الناس إلى نحلتك. ثم دخل المذبح فذبح نفسه وقال: إنما أفعل ذلك لمرضاة عيسى ، فلما كان يوم ثالثه دعا كل واحد منهم الناس إلى نحلته ، فتبع كل واحد طائفة من الناس ، فاختلفوا واقتتلوا فقال الله عز وجل: ( وقالت النصارى المسيح ابن الله) ، ( ذلك قولهم بأفواههم) يقولون بألسنتهم من غير علم. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة التوبة - الآية 30. قال أهل المعاني: لم يذكر الله تعالى قولا مقرونا بالأفواه والألسن إلا كان ذلك زورا. ( يضاهئون) قرأ عاصم بكسر الهاء مهموزا ، والآخرون بضم الهاء غير مهموز ، وهما لغتان يقال: ضاهيته وضاهأته ، ومعناهما واحد.
وقالت اليهود عزير ابن الله
وهنا نود أن نوضح قصة العزير ذلك النبي أو الرجل الصالح الذي اماته الله وهو كان من بني اسرائيل وأعطاه الله من العلم والحفظ الشيء الكثير والقصة هنا تقول أن ذلك الرجل الصالح كان ماشياً وهو على ظهر حماره وبعد أن سار فترةً من الزمن مر على قرية ولكن هذه القرية كانت خاوية لا يوجد أحد فيها وهنا توقف وتعجب وقال هل من الممكن أن يحيي الله القرية وهي خاوية على عروشها كما ورد في سورة البقرة حيث قال الله تعالى على لسانه ((أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا). عندها أماته الله وهو نائم وقبض روحة لمائة عام ثم بعثه الله مرةً أخرى من جديد وعندها استيقظ العزير من نومه فأرسل الله من يسأله وكان ذلك الذي يسأله هو ملك من الملائكة على هيئة بشر وقام بسؤال عزير كم المدة التي مكثها نائماً كما قال الله تعالى في محكم كتابه (قَالَ كَمْ لَبِثْتَ) فرد العزير الإجابة إلى من قام بسؤاله انه لبث مائماً يوم أو جزءاً من اليوم كما قال الله تعالى في سورة البقرة (قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ) اذاً الجواب كان أنه لبث مدة قصيرة. ولكم الملك الذي سأله رد عليه انه لبث ميتأً مائة عام كاملة حيث قال الله تعالى في كتابه (قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ) (وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا) إذاً من الأيات السابقه نعرف أنه مات مائة عام وبعثه الله من جديد ليجعله اية للناس حيث قال الله تعالى في القرأن الكريم (وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ).
3 – ماهي قصته بالديانات الثلاثة ؟ القصة تختلف من دين إلى آخر لكن من الأفضل بأن تقرأ المقال. لأنه قصصنا فيها موجز عنه بشكل بسيط تفضلوا من هنا.
لقد كفر الذين قالوا عزير ابن الله
اهـ. وقال الماوردي في تفسيره: واختلف فيمن قال ذلك على ثلاثة أقاويل:
أحدها: أن ذلك كان قول جميعهم، وهو مروي عن ابن عباس. والثاني: أنه قول طائفة من سلفهم. والثالث: أنه قول جماعة ممن كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. واختلف فيهم على قولين:
أحدهما: أنه فنحاص وحده، ذكر ذلك عبيد بن عمير وابن جريج. والثاني: أنهم جماعة وهم: سلام بن مشكم، ونعمان بن أبي أوفى، وشاس بن قيس، ومالك بن الصيف، وهذا مروي عن ابن عباس. فإن قيل: فإذا كان ذلك قول بعضهم، فلم أضيف إلى جميعهم؟ قيل: لأن من لم يقله عند نزول القرآن لم ينكره، فلذلك أضيف إليهم إضافة جمع، وإن تلفظ به بعضهم. اهـ. وقال ابن الجوزي في تفسيره: فإن قيل: إن كان قولَ بعضهم، فلِمَ أُضيف إلى جميعهم؟ فعنه جوابان:
أحدهما: أن إيقاع اسم الجماعة على الواحد معروف في اللغة، تقول العرب: جئت من البصرة على البغال، وإن كان لم يركب إلا بغلاً واحداً. عزير ابن الله. والثاني: أن من لم يقله، لم ينكره. اهـ. وقال الرازي في تفسيره: نسب ذلك القول إلى اليهود، بناء على عادة العرب في إيقاع اسم الجماعة على الواحد، يقال: فلان يركب الخيول، ولعله لم يركب إلا واحدا منها. وفلان يجالس السلاطين، ولعله لا يجالس إلا واحدا.
قصة العُزير في القرآن الكريم
في سنة 580 قبل الميلاد وفي ظل الصّراع المُحتدم بين الإمبراطورية البابليّة والمصريّة، تَمكّن الملك البابلي الشَهير نَبوخَذ نصَّر من هزيمة المصريّين والاستيلاء على ممتلكاتهم، وقد حاصر مدينة أورشليم وهي بيت المقدس، واستباح معابدها، واستعبد اليهود فيها حينما قام بِسَبي الآلاف منهم إلى بابل ليعملوا خدماً هناك. صار بيت المقدس بعد هذا الهجوم كأنّه مدينةٌ خاوية على عروشها، فحدث أنْ مَرّ رَجلٌ من بني إسرائيل يُدعى عُزيراً على هذه القرية فتساءل قائلًا: أنّى يُحيي الله هذهِ القرية بعد موتها؟ فشاء الله سبحانه وتعالى أنْ يُميتَه مائة عامٍ كاملة، ثمّ يبعثه بعد ذلك لِتتفتّح عيناه أوّل ما تتفتّح على عَمارِ مدينة بيت المقدس بعد خرابها وعودة سُكانها إليها من جديد. أراد الله سبحانه وتعالى أنْ يُبيّن لِعزير قدرته في الخلق، والإيجاد، والإماتة، والبعث، وقد رأى عُزيز ذلك كلّه عياناً حينما رُفعتْ عظام حماره بعضها فوق بعض، ثمّ كُسيتْ لحماً ليحييه الله من جديد، فقال عزيز بعد النّظر والعبر: أعلمُ أنّ الله على كلِّ شيءٍ قدير.
عزير ابن الله
كتب حجي بيكف (شيخ سنان) في عام 1909 بطريقة مختلقة تماماً عن أوبراته الأولى، حيث استخذم أسلوباً عالمياً ققط. حصلت المسرحية على رد إيجابي، لكن محتواه كان "متحضرا" بشكل لم تعتاد عليه آذربيجان آنذاك، حيث أيّد أن يكون الزواج غير مقيد بالعرق أو الدين. بعكس مسرحية شيخ سنان، كانت أعماله الأخرى مبنية على الموسيقى الأذربيجانية بشكل عام وعلى موسيقى المقام يشكل خاص. جوهرة ميراثه كانت الأوبرا (كروغلو)، الثي كتبها في عام 1938. سبب زعم اليهود أن عزيراً ابن الله - إسلام ويب - مركز الفتوى. أيضا، ساهم عزير في إنشاء معهد باكو للموسيقى في عام 1920، وسميّت بعد ذلك بحاجيبيوف بعد وقاته شرفاً له وتقديراً لجهوده ومساهماته. وثم من عام 1919 إلى عام 1920 عمل في جريدة (أذربيجان) التي كانت الجريدة الوطتية لجمهورية آذربيجان آنذاك. وقي عام 1927 تشر عزير (موسوعة الاغاني الشعبية الأذربيجانية) بمساعدة الملحن مسلم ماغومايف، ولأول مرة سُجل أكثر من 300 فقرات مسيقية باستخدام طريقة التنويت. في عام 1945 طبع كتاب أساسيات الموسيقى الشعبية في أذربيجان التي تُرجمت إلى عدة لغات. عمل حجيبيوف مرتين كنائب في المجلس التشريعي في الاتحاد السوفييتي. المصدر:
س: يُستثنى الجاهل من ذلك؟
ج: إيه، الذي قصده الخير ولكن غلط ما هو بداخلٍ في هذا، لكن هؤلاء دانوا بهذا الدِّين، جعلوا دينَهم مُعلَّقًا بأحبارهم ورُهبانهم: ما أحلّوه أحلّوه، وما حرَّموه حرَّموه، ولم يُبالوا بالتوراة، ولا الإنجيل، نعم. وقال السدي: استنصحوا الرِّجال، ونبذوا كتابَ الله وراء ظهورهم؛ ولهذا قال تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا أي: الذي إذا حرَّم الشيء فهو الحرام، وما حلله فهو الحلال، وما شرعه اتّبع، وما حكم به نفذ. لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ أي: تعالى وتقدّس وتنزّه عن الشُّركاء والنُّظراء والأعوان والأضداد والأولاد، لا إله إلا هو، ولا ربَّ سواه.