وللحالة هذه معالجة طبية تحت إشراف الطبيب. كما أن هناك عدداً من التهابات الفيروسات التي من مظاهر الإصابة بها ظهور كتلة تحت الإبط (إما مؤلمة أو غير مؤلمة)، وهي تتبين للطبيب عند مراجعته للمشكلة هذه. وأحد الأسباب المهمة التي تحتاج إلى عناية طبية حصول تورم في أحد الغدد اللمفاوية في منطقة الإبط. وثمة طيف واسع من أسباب تورم الغدد اللمفاوية، وقد تكون مؤلمة أو غير مؤلمة، وبأحجام مختلفة. وهذه تحتاج إلى مراجعة الطبيب، خاصة إذا استمرت لمدة تتجاوز 10 أيام. وثمة أسباب أخرى نادرة لكتلة غير مؤلمة في الإبط. والمهم هو مراجعة الطبيب إذا كانت الكتلة تكبر في الحجم مع مرور الوقت (بغض النظر مؤلمة أو غير مؤلمة)، أو يرافقها ارتفاع في حرارة الجسم، أو لدى الشخص مرض السكري، أو يتناول أدوية لخفض مناعة الجسم، أو تظهر تلك الكتل في مناطق أخرى، إضافة للإبط، أو لا تزول خلال 10 أيام. ورم تحت الإبط - موضوع. هذا من جانب، ومن جانب آخر تجدر ملاحظة أن ثمة روتيناً صحياً في كيفية العناية ببشرة منطقة الإبط. ولأن منطقة الإبط محدودة الوصول إلى الهواء النقي، فهي عرضة لأن تكون دافئة رطبة. وهي ظروف مثالية للتهيج ونمو البكتيريا واضطرابات نمو الشعر. ومن خلال اعتماد روتين علاجي لطيف لبشرة الإبط، يمكن تقليل فرص الإصابة بالعدوى وعدم الراحة، ودعم صحة الإبطين.
ورم تحت الإبط - موضوع
د. حسن محمد صندقجي
- كتلة تحت الإبط • أعاني من ورم تحت الإبط ذي لون أحمر ورأس ناعم، أما حوله فصلب قاسٍ، وهو يؤلم في أثناء الليل. إستشارات | الشرق الأوسط. - منذر ملكاوي - بريد إلكتروني > هذا ملخص سؤالك الذي لم يتضح لي فيه الحجم التقريبي للورم، ومدة ظهوره، ومقدار العمر، ووزن الجسم لديك، وهل ثمة أمراض مزمنة مرافقة (كمرض السكري)، وما هي عادات العناية بالإبط وإزالة الشعر عنه، ومدى تأثير الملابس على منطقة الإبط، وهل ثمة ارتفاع في حرارة الجسم، وهل سبق حصول ذلك من قبل، وغيرها من الجوانب. ومع ذلك، لاحظ معي أن ظهور كتلة متورمة في منطقة الإبط هو تفاعل من أحد أنواع الأنسجة التي في الإبط مع مؤثر من خارج أو داخل الإبط. والإبط به ثمانية مكونات رئيسية، وهي: الجلد، وبصيلات الشعر، وغدد عرقية، وغدد ليمفاوية، وأنسجة دهنية، وعضلات، وأوعية دموية، وأعصاب. وأي منها، أو مجموعة منها، قد تكون المكون الرئيسي للكتلة في الإبط. والمؤثر قد يكون إما ميكروبات (فيروسات، بكتيريا، فطريات، طفيليات)، أو تسلخات جلدية (تؤثر على نمو الشعر)، أو مستحضرات مضادات التعرق (وليس مزيلات رائحة العرق)، أو إصابات العضلات، أو تراكم خلايا جهاز مناعة الجسم، أو وجود خلايا سرطانية.
ولاحظ معي كذلك أن الكتلة في الإبط يمكن أن تكون صغيرة أو كبيرة، صلبة أو مرنة أو مطاطية، ثابتة أو يمكن تحريكها تحت الجلد، مؤلمة أو غير مؤلمة. وقد تكون هذه الكتلة مفردة أو كتل متعددة، وقد تتطور تحت إبط واحد أو كلاهما. وإلى جانب تأثيرها الصحي، يمكن أن تسبب كتلة الإبط صعوبات يومية، وذلك اعتماداً على حجم الكتلة أو موقعها، مثل ضيق نطاق تحريك العضد أو الكتف، أو الألم عند تحريك العضد أو الكتف، أو زيادة الحساسية الجلدية لمضادات التعرق أو الصابون، أو محدودية خيارات الملابس. ولذا، فإن ظهور كتلة في الإبط يمكن أن ينشأ عن مجموعة متنوعة من الأسباب التي منها شائع وآخر نادر، والتي تختلف في أهميتها الصحية، وتختلف في كيفية معرفة سببها، ويختلف التعامل العلاجي معها. كتله تحت الابط - عالم حواء. وتصنف الأسباب إلى مجموعة ذات أهمية صحية منخفضة، أي لا تستدعي القلق والتوتر، بل تتطلب عناية منزلية، واهتماماً بمنع تكرار حصولها، ومجموعة ذات أهمية صحية متوسطة، قد تتطلب تناول مضادات حيوية أو علاج جراحي موضعي، ومجموعة ثالثة تتطلب متابعة طبية أدق. والنسبة الأعلى من أنواع كتلة الإبط هي من النوع الأول. أما النوع الثالث، فهو نادر. ويعد التهاب الجريبات، أي التهاب بصيلات الشعر، الحالة الأعلى انتشاراً.
كتله تحت الابط - عالم حواء
التغيرات أثناء الحمل
يخضع جسم المرأة للعديد من التغييرات أثناء الحمل داخليًا وخارجيًا. إذا صادفتي كتلة غير مؤلمة في الإبط عند حملكِ ، فلا شك في أنها ستَتسبب في قلقك. ستكُون هذه الكتلة غريبة في النظر إليها ، ولكِنها يمكن أن تشير أيضًا إلى مشكلة قد تظهر لاحقًا. إن معرفة سببها حقًا يمكن أن يساعدكِ على الهدوء والاسترخاء. ما سبب ورم في الإبط أثناء الحمل؟
ظهور كتلة بحجم حبة البازلاء في الإبط أثناء الحمل سيجعلكِ تشعرين بالقلق والتوتر. ولكن لا يُوجد سبب لذلك. من بين العديد من التغييرات الأخرى التي يمر بها جسمك أثناء الحمل ، فهذه إحدها. من المهم ملاحظة أن الكتلة هي أيضًا جزء من الثدي. نعم ، قد يكون من الغريب سماع هذا لأننا نعتقد أن الثدي عادة ما يكون الجزء الموجود في منطقة الصدر. في الواقع ، يمكن أن يمتد القسم الفعلي إلى الإبط أيضًا ، ليصل إلى نقطة الانقسام بسهولة تامة. تسمى الخطوط التي تحدث عندما يحدث ذلك ، والتي تشبه وادًا من نوع ما ، بسلسلة الحليب. يخضع الثدي للتوسع خلال فترة الحمل وحتى عند فترة الرضاعة بعد الولادة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تمدد أنسجة الثدي في منطقة الإبط أيضًا. كما هو الحال مع أي جزء من الثدي ، يتوسع هذا أيضًا وحتى يؤدي إلى تكوين غدد داخلها ، مما يؤدي إلى تضخمها بشكل واضح.
وفي الآتي ذكر لمجموعة من الطرق المنزلية التي قد يوصي بها الطبيب في بعض حالات التورم المؤلم تحت الإبط للتخفيف من المشكلة: [٦] [٥]
شرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى، بالأخص عندما يكون هذا التورم والألم مصحوبًا بارتفاع درجة حرارة الجسم. استخدام الكمادات الدافية. المحافظة على نظافة منطقة تحت الإبط، ومن الضروري أن تبقى جافة. الحرص على حلاقة الشعر تحت الإبط بلطفٍ شديد تجنبًا لنمو الشعر تحت الجلد ، ولمنع حدوث العدوى التي تتبع الحلاقة. استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية لصرفها، مثل مضادات الالتهاب اللّا ستيرويدية (NSAIDs)، ومنها دواء الآيبوبروفين (I buprofen). وفي بعض الحالات يلجأ الطبيب إلى اتباع بعض الطرق الأخرى للتخفيف من انتفاخ تحت الإبط الذي يُثير الألم، منها: [٦]
وصف الكريمات الموضعية بناءً على الحالة التي يشكوها المُصاب. وصف المضادات الحيويَّة عندما يكون مُسبب التورم تحت الإبط هو الإصابة بعدوى بكتيرية. التوصية باستخدام الأدوية التي تساهم في علاج رد الفعل التحسّسي في الجسم، إذْ يختفي الورم المؤلم تدريجيًّا بمجرد معالجة الحساسيَّة. إزالة الأكياس المتكوِّنة تحت الإبط بإجراءات جراحية طبيّة بسيطة، لا تشكِّل خطرًا على صحة المريض، ويُمكن إنجازها خلال فترة محدودة.
إستشارات | الشرق الأوسط
[١]
حدوث التهاب الغُدد العرقيّة القيحيّ. [١]
الإصابة بالذئبة الحماميّة الشاملة، فيظهر تورم تحت الإبط كواحد من أعراض الإصابة بهذه الحالة؛ التي تعدّ من الأمراض المناعيّة التي يُسفر عنها مُهاجمة الجسم للمفاصل والأعضاء فيه عن طريق الخطأ. [١]
الإصابة بالسرطان؛ إذْ يظهر ورم تحت الإبط أحيانًا كواحد من أعراض الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان الغدد الليمفاويّة. [٥]
تشخيص الإصابة بورم تحت الإبط
يُعدّ الطبيب الشخص المخوّل بتشخيص سبب ظهور أورام تحت الإبط، وتحديد ما إذا كان سبب الورم خطيرًا أم لا، ولتحقيق ذلك يلجأ إلى إجراء واحدة أو أكثر من الخطوات، في الآتي أبرزها: [٤]
الفحص السريري للورم. مُراقبة الورم لفترةٍ مُعيّنة من قبل المُصاب، ومُتابعة أيّ تغيرات تطرأ عليه. إجراء مجموعة من الفحوصات؛ لاستبعاد أو تأكيد ارتباط الورم بمُسبّبات مُعيّنة؛ مثل السرطان، أو العدوى، وتتضمّن هذه الفحوصات ما يأتي:
تصوير الصدر أو الثدي الشّعاعيّ (Mammogram). اختبار الحساسيّة. فحص الدم الشامل (CBC)؛ لتحرّي أعداد خلايا الدم الحمراء والبيضاء. خزعة صغيرة من نسيج الورم في المختبر. علاج الورم تحت الإبط
في بعض الحالات، يقتصر علاج الورم تحت الإبط على مراقبة وضع الورم وحجمه فقط، وإبلاغ الطبيب بأيّة مُستجدّات تظهر عليه، [٤] وفي حالات أخرى قد يُوصِي الطبيب باستخدام بعض العلاجات، تبعًا لاختلاف مُسبّبات ظهور الورم تحت الإبط، [١] ويُمكن إجمال أهمّها في الآتي:
المضادات الحيوية: التي يصفها الطبيب في حال كان الورم ناجمًا عن عدوى بكتيريّة، إذ يبدأ أولًا بصرف المُضادّات الحيويّة الفمويّة لعدّة أيام، وفي حال عدم استجابة الورم لها، يلجأ الطبيب إلى استعمال المُضادّات الحيويّة الوريديّة، وهو ما قد يتطلّب الدخول للمُستشفى.
ذات صلة أسباب وجود ورم تحت الإبط ورم تحت الإبط عند الأطفال
أعراض وجود ورم تحت الإبط
غالبًا ما يرتبط ظهور انتفاخ أو تورم تحت الإبط بتضخّم إحدى العقد اللمفاوية الموجودة في هذه المنطقة، إذْ إنَّها تتضخّم كنوع من ردّ الفعل المناعي جرّاء التعرض لمسبّبات المرض المختلفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأورام الظاهرة تحت الإبط قد تتفاوت في أحجامها، ففي حين أنّ بعضها قد يكون صغيرًا للغاية، فإنّ بعضها الآخر قد يكون ملحوظًا وواضحًا جدًا. [١] ومن أهمّ أعراض وعلامات ظهور الورم تحت الإبط ما يأتي: [٢]
صلابة الورم، أو رخاوته، أو ظهوره بقوام مطّاطيّ. الشعور بسخونة الورم عند لمسه في بعض الحالات. احمرار الورم، أو بقاء لونه طبيعيًّا مُماثلًا للون الجلد من حوله. تفاوت حجم الورم بين الورم الصغير للغاية، والكبير لدرجة تدلّيه تحت الإبط. الشعور بألمٍ في الورم، أو الشعور بالألم فقط عند لمسه، أو عدم الشعور بألم فيه إطلاقًا. بالإضافة إلى ما سبق قد يُصاحب الورم تحت الإبط ظهور أعراض أخرى ناجمة عن الإصابة بعدوى ما، وتتضمّن الأعراض ما يأتي:
ارتفاع درجة الحرارة. [٣]
تورّم العقد اللليمفاوية في أجزاء مختلفة في الجسم، عدا الموجودة تحت الإبط.