وعليه فمن أتى مسجد قباء وصلى فيه ركعتين أو أكثر كتب له ثواب عمرة سواء كانت صلاته فريضة أو نافلة كما هو ظاهر هذه الأحاديث. وللمزيد راجع الفتوى رقم: 71452. والله أعلم.
- أجر الصلاة في مسجد قباء - Layalina
- ماهو المسجد الذي تعدل الصلاة فيه أجر عمرة
- تخريج حديث (فضل الصلاة في مسجد قباء )-منقول- وتعليقات عليه
- أول مسجد في الإسلام | المرسال
أجر الصلاة في مسجد قباء - Layalina
ب. ماهو المسجد الذي تعدل الصلاة فيه أجر عمرة. أخرج الطبراني في الكبير (19/319) من طريق يزيد بن عبد الملك النوفلي عن أبيه عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (( من توضأ فأسبغ الوضوء ثم عمد إلى مسجد قباء لا يريد غيره و لم يحمله على الغدو إلا الصلاة في مسجد قباء فصلى فيه أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بأم القرآن كان له مثل أجر المعتمر إلى بيت الله)) و هذا الإسناد ضعيف عبد الملك النوفلي قال الهيثمي في الزوائد أنه ضعيف. ( قال علي القاري: و يجمع بأنه يحتمل بأن ثواب العمرة رتب أولا على أربع ركعات ثم سهل الله على عباده و تفضل عليهم فرتبه على ركعتين. ) * القسم الثالث:
ما ورد في هذا مقيدا بكون المصلي خارجا على طهارة:
أ. أخرج ابن ماجهْ (1412) من طريق محمد الكرماني عن أبي أمامة بن سهل عن أبيه سهل بن حنيف قال: (( من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له كأجرعمرة)) ، و أخرجه الطبراني في الكبير (5561) بلفظ (( من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى في مسجد قباء ركعتين كانت له عمرة)) ، و أخرجه ابن شبهْ (1/40) بلفظ (( من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له أجر عمرة)) ، و أيضًا (1/43) من طريق يوسف بن طهمان عن أبي أمامة بن هل عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم (( ما من مؤمن يخرج على طهر إلى مسجد قباء لا يريد غيره حتى يصلي فيه إلا كان بمنزلة عمرة)) و فيه يوسف بن طهمان.
ماهو المسجد الذي تعدل الصلاة فيه أجر عمرة
وبلغت مساحة المصلى وحده 5035 متراً مربعاً، وبلغت المساحة التي يشغلها مبنى المسجد مع مرافق الخدمة التابعة له 13500 متر مربع، في حين كانت مساحته قبل هذه التوسعة 1600 متر مربع فقط، كما ألحق بالمسجد مكتبة ومنطقة تسويق لخدمة الزائرين.
تخريج حديث (فضل الصلاة في مسجد قباء )-منقول- وتعليقات عليه
حديث فضل الصلاة في مسجد قباء
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقصد مسجد قباء بين الحين والآخر ويصلي فيه، ويختار أيام السبت أغلب الأحيان، ويحثّ المسلمين على زيارته، باعتباره أول مسجد أُسِّس على التقوى، حيث قال تعالى: "لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ، فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ". بينما قال رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثٍ أخرجه الترمذي: (الصلاةُ في مسْجدِ قِباءٍ كعُمرةٍ)
شرط الحصول على أجر العمرة للمصلي في قباء
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور قباء كل سبت، راكبًا وماشيًا ونُقل عنه عليه الصلاة والسلام أنّه قال: (من تطَهَّرَ في بيتِهِ، ثمَّ أتى مسجدَ قباءٍ، فصلَّى فيهِ صلاةً، كانَ لَهُ كأجرِ عمرةٍ)، أما من صلى في مسجد قباء كالعادة بغير قصد من بيته فله أجر عظيم، لكن لا يتوفر فيه الشرط المذكور سابقًا، إنما يحصل هذا لمن تطهر في بيته، وخرج من بيته قاصدًا للصلاة في مسجد قباء، كما كان يفعل النبي عليه الصلاة والسلام. بعد أن أجبنا على سؤال ماهو المسجد الذي تعدل الصلاة فيه أجر عمرة وهو مسجد قباء، نكون قد أنهينا مقال اليوم الذي تحدث عن أهمية المساجد لدى المسلمين بشكلٍ عام، وعن مسجد قباء بشكلٍ خاص، أهميته وأجر الصلاة فيه.
أول مسجد في الإسلام | المرسال
2010-02-16, 03:08 PM #1 تخريج حديث (فضل الصلاة في مسجد قباء)-منقول- وتعليقات عليه
أنقل لكم حديثا أخرجه
الأخ أبو الحسن القاسم وفقه الله
(من ملتقى أهل الحديث)
قال مانصه
بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في فضل الصلاة في مسجد قباء أحاديث يمكن أن تقسم إلى أقسام * القسم الأول:
أحاديث تدل على أن مطلق الصلاة في مسجد قباء يترتب عليه أجر عمرة:
1. أول مسجد في الإسلام | المرسال. منها ما ورد عن سهل بن حنيف و هذا الحديث أخرجه عدد من الأئمة:
أ*. أخرج الإمام أحمد ( 15981) من طريق مجمع بن يعقوب عن محمد بن سليمان الكرماني عن أبي أمامة بن سهل عن أبيه سهل بن حنيف عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (( من خرج حتى يأتي هذا المسجد مسجد قباء فيصلي كان كعدل عمرة)) و أخرجه الحاكم في المستدرك (4279) و قال: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه ووافقه الذهبي ، و أخرجه النسائي في الصغرى (700) و الكبرى (1/258 ط. دار الكتب العلمية) و فيه (( كان له عدل عمرة)) ، و أخرجه الطبراني (5558) و فيه (( كانت كعدل عمرة)) ، و أخرجه وكيع في الزهد (392) من طريق موسى بن عبيدة ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و لفظه (( من أتى مسجد قباء فصلى فيه ركعتين أو أربعا كانت له كعمرة)) و هذا الإسناد ضعيف فيه موسى بن عبيدة الربذي ضعيف و لإرساله.
والله أعلم.
وَصَحَّ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبَي وَقَّاصٍ: لَأَنْ أُصَلِّيَ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ رَكْعَتَيْنِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ آتِيَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ مَرَّتَيْنِ، لَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي قُبَاءٍ لَضَرَبُوا إِلَيْهِ أَكْبَادَ الْإِبِلِ. انتهى من المرقاة. وقال في تحفة الأحوذي في شرح حديث: الصلاة في قباء كعمرة: أي الصلاة الواحدة فيه يعدل ثوابها ثواب عمرة. انتهى. وهذا عام في الفرض والنفل، بل إذا ثبت هذا في النفل فهو في الفرض أولى كما مر. وأما الاشتغال بصلاة النافلة حتى تحين الصلاة فهذا أمر حسن ولا شك، فإن الصلاة خير موضوع، فمن فعل الرواتب وأكثر من التنفل بالصلاة في غير أوقات النهي فهو على خير عظيم، وإن رأى أن يشتغل بغير الصلاة من الذكر والدعاء وقراءة القرآن فلا بأس بذلك وبخاصة إذا كان هذا أنفع لقلبه. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ثم إن رأى أن الأنفع له أن يستمر في الصلاة حتى يحضر الإمام فليفعل، وإن رأى من نفسه مللاً وأن الأنفع له أن يجلس ويقرأ القرآن فليفعل، لأن القراءة خيرٌ والصلاة خير، والمقصود بالأعمال الصالحة هو صلاح القلب، فما كان أصلح للقلب وأنفع وأوفق للشرع فهو أفضل. انتهى ، ولمزيد فائدة راجع الفتوى رقم: 41914.