[2]
سبب نزول آية الحجاب
بعد الإجابة عن السؤال: في اي سنه نزلت ايه الحجاب، سنتحدث عن أسباب نزول آيات الحجاب ولذلك قضتان فأمّا القصة الأولى فقد نزلت الآيات في أم المؤمنين زينب بنت جحش زوج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقد جاء ذلك في الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّه قال: " لَمَّا تَزَوَّجَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ زَيْنَبَ بنْتَ جَحْشٍ ، دَعَا القَوْمَ فَطَعِمُوا ، ثُمَّ جَلَسُوا يَتَحَدَّثُونَ ، قالَ: فأخَذَ كَأنَّهُ يَتَهَيَّأُ لِلْقِيَامِ ، فَلَمْ يَقُومُوا ، فَلَمَّا رَأَى ذلكَ قَامَ ، فَلَمَّا قَامَ قَامَ مَن قَامَ مِنَ القَوْمِ.
في بيوت این سایت
وإنما كان الاختيار رفع الرجال بمضمر من الفعل لو كان الخبر عن البيوت، لا يتمّ إلا بقوله: ( يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا) ، فأما والخبر عنها دون ذلك تامّ، فلا وجه لتوجيه قوله: ( يُسَبِّحُ لَهُ) إلى غيره أي (1) غير الخبر عن الرجال. وعني بقوله: ( يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ) يصلي له في هذه البيوت بالغُدُوات والعشيات رجال. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. تحية لماري في عيد العمال - منظمة العفو الدولية. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ بن الحسن الأزدي، قال: ثنا المعافى بن عمران، عن سفيان، عن عمار الدهني (2) عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، قال: كلّ تسبيح في القرآن فهو صلاة. حدثني عليّ، قال ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قال: ثم قال: ( يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ) يقول: يصلي له فيها بالغداة والعشيّ، يعني بالغدو: صلاة الغداة، ويعني بالآصال صلاة العصر وهما أوّل ما افترض الله من الصلاة، فأحبّ أن يذكرهما، ويذكر بهما عبادته. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الحسن ( يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ رِجَالٌ) أذن الله أن تبنى، فيصلي فيها بالغدوّ والآصال. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول في قوله: ( يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ) يعني الصلاة المفروضة.
في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه
كما وثَّقنا بعض الحالات من العمل القسري والاتجار بالبشر التي ارتكبت من قبل أصحاب العمل ومكاتب استقدام العاملات. وعلى الرغم من ذلك كله، لم تقدّم أي من النساء اللواتي قابلتْهن المنظمة أية شكاوى للسلطات ضد أصحاب العمل. أمن القاهرة يكشف تفاصيل ضبط المتهمين بسرقة محل ذهب بالتجمع. والسبب؟ خوفهن من ان يتعرضن هن للملاحقة او التوقيف والترحيل. امام حلقة الاستغلال المقفلة هذه والتي تسمح باستغلال العاملة وافلات صاحب العمل من العقاب في آن، حين تفاقمت الأزمة الاقتصادية التي ألمّت بالبلاد منذ العام 2019، رأينا ان عاملات المنازل المهاجرات هن أول من يدفعن الثمن ويتركن في الشارع من قبل أصحاب عملهن من دون دفع أجورهن أو إعطائهن أمتعتهن أو جوازات سفرهن، فيما بقي أصحاب العمل خارج دائرة المحاسبة. بموازاة هذا الواقع المعيب، تتعامل السلطات اللبنانية مع عاملة المنزل المهاجرة اما كاستثمار قام به صاحب العمل يتوجب حمايته وحماية مصلحة مكتب الاستقدام من أي خسارة محتملة، واما كملف أمني على السلطات الأمنية ضبطه من خلال إجراءات تنظيمية وممارسات عرفية، حتى لو تعارضت مع حقوق الانسان. على سبيل المثال، حين راسلنا الامن العام اللبناني لنسأل عن النص القانوني الذي يعتمد عليه الامن العام لإلزام العاملات بالسكن لدى أصحاب عملهن، كان الجواب ان هذا الشرط هو "إجراء تنظيمي وقائي" يحمي العاملات من "الاستغلال الجرمي" لأن "أجورهن لا تسمح لهن بالسكن المستقل".
01-05-2022
"أنا مرا بنضف بيوت مش لبنانية وما عندي وراق [إقامة قانونية]، إذا بروح بشتكي للبوليس بوقفوني إلي. في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه mp3. " [1]
هذا ما قالته لي "ماري"، وهي عاملة منزل أثيوبية، حين سألتها إذا فكرت بتقديم شكوى ضد صاحبة العمل التي تحتجز مرتبات آخر 6 أشهر أمضتها "ماري" بالعمل لديها بالإضافة لمصادرة جواز سفرها. اختصرت ماري بهذه الجملة تقاطعات أشكال وأنظمة القهر والتمييز ببناها الاجتماعية والقانونية والاقتصادية والتي تشكل حلقة استغلال مقفلة على عاملات المنازل المهاجرات في لبنان في ظل نظام الكفالة. لا يمكننا فهم واقع "ماري" والأسباب التي تمنعها من اللجوء الى الشرطة من دون هذه العدسة التقاطعية، اذ يتداخل عامل الجندر مع الاثنية واللون والطبقة والوضع القانوني ليعزل "ماري" وغيرها الكثيرات من عاملات المنازل المهاجرات العالقات في خيوط شبكة من الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية والقانونية نسَجها لهن نظام الكفالة. في الأول من أيار، في يوم عيد العمّال، أكتب عنهن لأنهن المثال الأقسى والأوضح في آن عن أشكال الاستغلال التي قد يتعرض لها العامل المستثنى من قانون العمل وغير المشمول بأية حماية قانونية، في ظل نظام هجرة يحوّل المستغَل الى مذنب ويكاد يقضي على إمكانية الحصول على أي شكل من أشكال العدالة والانتصاف.