حديث: اللهم آتِنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار
شرح سبعون حديثًا (46)
46- عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان أكثر دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهم آتِنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار))؛ متفق عليه. ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201]. يقول السعدي - رحمه الله تعالى - في تفسيره: "الحسنات المطلوبة في الدنيا، يدخل فيها كل ما يَحسُن وقوعه عند العبد؛ من رزق هنيءٍ واسع حلالٍ، وزوجة صالحة، وولدٍ تقَرُّ به العين، وراحة، وعلمٍ نافع، وعمل صالح، ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة. وحسنة الآخرة هي: السلامة من العقوبات في القبر والموقف والنار، وحصول رضا الله، والفوز بالنعيم المُقيم، والقرب من الرب الرحيم. اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة. فصار هذا الدعاء أجمعَ دعاءٍ، وأَولاه بالإيثار؛ ولهذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُكثر من الدعاء به، ويحث عليه". ومن قواعد الشيخ - رحمه الله في التفسير -: إذا وقعت النكرة في سياق النفي أو النهي أو الشرط أو الاستفهام - دلَّت على العموم. وإذا آتانا الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، ووَقانا عذاب النار - فقد آتانا الخير كله، والله أعلم.
اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة
اللهم إني أعوذ بك أن اشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا اعلم. اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع ، واعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة. اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، واصلح لي دنياي التي فيها معاشي واصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، واجعل الموت راحة لي من كل شر. اللهم ألف بين قلوبنا ، واصلح ذات بيننا ، واهدنا سبل السلام ، ونجنا من الظلمات إلى النور, وجنبنا الفواحش ما ظهر منها ومابطن ، وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا ، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ، واجعلنا شاكرين لنعمك مثنين بها عليك قابلين لها وأتممها علينا. اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقِلة والذِلة ، وأعوذ بك من أن أَظلم أو أَظلم ، يا مُقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. تفسير قوله تعالى : " ربنا آتنا في الدنيا حسنة ... " - فقه. اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ، ومن شر ما لم أعمل. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. اللهم إني أسألك بان لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان (يا) بديع السماوات والأرض ياذا الجلال والإكرام ياحي يا قيوم إني اسالك الجنة وأعوذ بك من النار. اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات.
اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنة
اللهم جنبني منكرات الأخلاق ، والأهواء ، والأعمال ، والأدواء. اللهم أغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري ، ما أنت أعلم به مني. اللهم اغفر لي هزلي وجدي ، وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي. اللهم إني أعوذ بك من غلبة الدَّين ، وغلبة العدوِّ ، وشمائة الأعداء. اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت. فاغفر لي مغفرة من عندك ، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم. اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنة. اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني ، أعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة. رب اغفر لي وتب عليّ إنك انت التواب الغفور. اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني أنت الحي الذي لا يموت والجن والإنس يموتن. اللهم إنّا نسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والسلامة من كل إثم ، والغنيمة من كل بر ، والفوز بالجنة والنجاة من النار. اللهم إني أعوذ بك من البخل والجبن وسوء العمر وفتنة الصدر وعذاب القبر. اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك. اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحرق ، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت ، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مُدْبراً وأعوذ بك ان أموت لديغا.
اللهم اتنا في الدنيا حسنة
كما قال الرازي -: أنه لو قيل: "آتنا في الدنيا الحسنة، وفي الآخرة الحسنة، لكان ذلك متناولا لكل الحسنات. لكنه نكر في محل الإثبات. فلا يتناول: إلا حسنة واحدة. فلذلك اختلف المفسرون. فكل واحد منهم: حمل اللفظ على ما رآه أحسن أنواع الحسنة. وهذا بناء منه: على أن "المفرد المعرف بالألف واللام" يعم. وقد اختار في (المحصول) خلافه. ثم قال: فإن قيل: أليس لو قيل: آتنا الحسنة في الدنيا، والحسنة في الآخرة: لكان متناولا لكل الأقسام؟ فلم ترك ذلك، وذكره منكرا؟
وأجاب بأن قال: إنا بينا أنه ليس للداعي، أن يقول: اللهم! أعطني كذا وكذا. بل يجب أن يقول: اللهم! إن كان كذا وكذا، مصلحة لي، موافقة لقضائك وقدرك: فأعطني ذلك. فلو قال: اللهم! أعطني الحسنة في الدنيا، لكان ذلك جزما. اللهم اتنا في الدنيا حسنة. وقد بينا: أن ذلك غير جائز. فلما ذكره على سبيل التنكير، كان المراد منه: حسنة واحدة. وهي التي توافق قضاءه، وقدره. فكان ذلك أقرب إلى رعاية الأدب. انتهى. [ ص: 474] والكلام في هذا: يطول جدا. وقد أوضحنا ما هو الراجح في معنى هذه الآية، وفي تفسيرنا "فتح البيان، في مقاصد القرآن". فراجعه، وكن من الشاكرين. هذا، وفي القرآن العزيز، في حق إبراهيم الخليل، عليه السلام: { وإنه في الآخرة لمن الصالحين}.
اللهم إني أسألك بأني اشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد. رب أعني ولا تعن عليّ ، وانصرني ولا تنصر عليّ وامكر لي ولا تمكر عليّ ، وأهدني ويسر الهدي إليّ ، وانصرني على من بغى عليّ ، رب اجعلني لك شكاراً لك ذكاراً ، لك رهَاباَ ، لك مطواعاً إليك مخبتاَ أوّاهاً منيباَ ، رب تقبل توبتي ، واغسل حوبتي ، وأجب دعوتي ، وثبت حُجتي واهد قلبي ، وسدد لساني ، وأسْلُلْ سخيمة قلبي. اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ، ومن سيئ الأسقام. اللهم قني شر نفسي واعزم لي على ارشد أمري ، اللهم اغفر لي ما اسررتُ وما أعلنتُ ، وما أخطأتُ وما عملتُ وما جهلتُ. اللهم حاسبني حساباً يسيراَ. اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات حُب المساكين ، وأن تغفر لي وترحمني ، وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون ، وأسألك حُبّك ، وحب من يُحبِك ، وحُب عمل يقربني إلى حُبك. اللهم فقهني في الدين. اللهم احفظني بالإسلام قائماً ، واحفظني بالإسلام قاعداً واحفظني بالإسلام راقداً ولا تشمت بي عدواً ولا حاسداً. اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك ، وأعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك. دعاء 16 رمضان 2022. اللهم إني أعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من البخل ، وأعوذ بك من أن أُرد إلى أرذل العمر ، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر.
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل والجذام والجبن والبخل، ومن المأثم والمغرم، ومن غلبة الدين وقهر الرجال. دعاء اليوم السادس عشر من رمضان.. اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطأي وعمدي وكل ذلك عندي. دعاء اليوم السادس عشر من رمضان دعاء اليوم السادس عشر من رمضان.. اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير. تللهم إني أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو، اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ومن درك الشقاء ومن سوء القضاء ومن شماتة الأعداء، اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر. حديث: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ.