صفته (صلى الله عليه وآله) في الإنجيل: ابن بابويه في " أماليه ": حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رحمه الله ، قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي قال: حدثنا هشام بن جعفر ، عن حماد ، عن عبد الله بن سليمان ، وكان قارئا للكتب ، قال: قرأت في الإنجيل: يا عيسى جد أمري ، ولا تهزل ، واسمع وأطع ، يا ابن الطاهرة الطهر البكر البتول ، أنت من غير فحل أنا خلقتك رحمة للعالمين ، فإياي فاعبد ، وعلي فتوكل ، خذ الكتاب بقوة ، فسر لأهل السوريا بالسريانية ، بلغ من بين يديك أني أنا الله الدائم الذي لا أزول ، صدقوا النبي الأمي ، صاحب الجمل ، والمدرعة ، والتاج ، وهي العمامة ، والنعلين ، والهراوة وهي القضيب. من صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخَلْقية - إسلام ويب - مركز الفتوى. الانجل العينين ، الصلت الجبين ، الواضح الخدين ، الاقنى الانف ، مفلج الثنايا ، كأن عنقه إبريق فضة ، كأن الذهب يجري في تراقيه ، له شعرات من صدره إلى سرته ، ليس على بطنه ولا على صدره شعر. أسمر اللون ، دقيق المسربة ، شثن الكف والقدم ، إذا التفت التفت جميعا وإذا مشى كأنما يتقلع من الصخرة ، وينحدر من صبب ، وإذا جاء مع القوم بذهم ، عرقه في وجهه كاللؤلؤ ، وريح المسك تنفخ منه ، لم ير قبله مثله ولا بعده. طيب الريح ، نكاح النساء ، ذو النسل القليل ، إنما نسله من مباركة لها بيت في الجنة لا صخب فيه ولا نصب ، يكفلها في آخر الزمان ، كما كفل زكريا أمك.
- من صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخَلْقية - إسلام ويب - مركز الفتوى
- صفات الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم
- صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم - موسوعة
من صفات النبي صلى الله عليه وسلم الخَلْقية - إسلام ويب - مركز الفتوى
أيها الناس، لكل أمة عظماء يسطر التاريخ مآثرهم ويمجد أعمالهم ويخلد جزءًا من سيرهم وحياتهم ليكونوا نبراساً لمن بعدهم في عملهم وجهادهم وأخلاقهم، وحينما يتحدث الناس عن عظمائهم وقدوتهم فنحن المسلمون لنا عظيمنا وقدوتنا إنه رسولنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي صلى الله عليه وسلم. صفات الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم. يقول جابر بن سمرة رضي الله عنه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان - أي ليلة مضيئة مقمرة - وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، فلهو عندي أحسن من القمر. وتحدث أبو هريرة رضي الله عنه فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض كأنما صيغ من فضة رجل الشعر. وتحدث أبو الطفيل رضي الله عنه فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وما بقي على وجه الأرض أحد رآه غيري.
صفات الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ومن أسمائه (صلى الله عليه وآله وسلم): (القتّال) ، سيفه على عاتقه سمي بذلك لحرصه على الجهاد و مسارعته إلى القراع و دأبه في ذات الله و عدم إحجامه؛ و لذلك قال علي(عليه السلام) كنا إذا احمر البأس اتقيناه برسول الله لم يكن منا أحد أقرب إلى العدو منه. و ذلك مشهور من فعله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم أحد إذ ذهب القوم في سمع الأرض و بصرها و يوم حنين إذ ولوا مدبرين و غير ذلك من أيامه (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى أذلّ بإذن الله صناديدهم و قتل طواغيتهم و دوّخهم و اصطلم جماهيرهم و كلفه الله القتال بنفسه فقال {لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ} [النساء: 84]َ؛ فسمي القتّال. ومن أسمائه (صلى الله عليه وآله وسلم): (المتوكل) وهو الذي يكل أموره إلى الله فإذا أمره الله بشيء نهض به غير هيوب و لا ضرع و اشتقاقه من قولنا رجل وكل أي ضعيف و كان(صلى الله عليه وآله وسلم) إذا دهمه أمر عظيم أو نزلت به ملمة راجعاً إلى الله عزوجل غير متوكل على حول نفسه و قوتها صابراً على الضنك و الشدة غير مستريح إلى الدنيا و لذاتها لا يسحب إليها ذيلاً و هو القائل (ما لي و للدنيا إنما مثلي و مثل الدنيا كراكب أدركه المقيل في أصل شجرة فقال في ظلها ساعة و مضى) وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ( إذا أصبحت آمنا في سربك معافى في بدنك عندك قوت يومك فعلى الدنيا العفا).
صفات النبي محمد صلى الله عليه وسلم - موسوعة
حسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير. ومن الضعيف ما رواه الطبراني في الكبير عن هند بن أبي هالة في حديث طويل وفيه: أنه كان أشنب, مفلج الأسنان.. قال عنه الألباني في ضعيف الجامع الصغير: ضعيف ولا يتسع المقام لتتبع هذه الجزئيات والحكم عليها كل واحدة منها، وبإمكان السائلة الكريمة الدخول إلى موسوعات الحديث، وإلى الشاملة وغيرها؛ ففيها الحكم على كثير من الآثار المذكورة، كما يمكنها التعرف على الكثير من المواقع الإسلامية المعتمدة من خلال موقعنا هذا, وموقع سلطان, أو موقع طريق الإيمان. هذا؛ وننبه إلى الضعف في هذه الأوصاف ليس معناه أنها كذب أو موضوعة، ولكن الغالب أن ذلك من حيث الصناعة الحديثية وقواعد التصحيح والتضعيف؛ فقد كان السلف - رضوان الله عليهم - يتساهلون في نقل السير والأخبار التي لا يؤخذ منها حكم في العقيدة والحلال والحرام؛ ولهذا قال العراقي في ألفية السيرة:
وليعلمِ الطالبُ أنَّ السّيَرَا * تَجمَعُ ما صحَّ وما قدْ أُنْكرَا. وقال بعضهم: تجمع ما صح وما قد ذكرا, أي عن أهل الأخبار والسير. والله أعلم.
ثم تبع ذلك الوصف عدة صفات أخرى صفة ريقه ولحيته ورأسه وشعره وعنقه ورقبته ومنكبيه وصفة خاتم النبوة وذراعيه وكفيه وأصابعه وصدره وبطنه وساقيه وقدميه... الخ!! ولم أرَ هذا الموضوع في مواقع إسلامية معتمدة, فهل يمكن أن تفيدونا بالتوضيح, بالإضافة لكتابة المواقع الإسلامية السنية الصحيحة والمعتمدة.
لذلك نجد أنّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يؤكِّد دائماً أنّ الله هو الشهيد، فعندما يسألونه مَن الذي يشهد لك يقول: (كَفَى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ) (الإسراء/ 96)، لأنّ معنى ذلك هو أنّ رسالتي هي التي يوحي بها الله إليكم في حركة عقولكم ومنطق فطرتكم، فلست بحاجةٍ إلى غير هذا. فقوله تعالى: (كَفَى بِاللهِ شَهِيداً)، يعني أنّ الله يشهد لرسوله بالرسالة، من خلال حقائقها التي تفرض نفسها على عقل الإنسان ووجدانه فيما لو كان عقله مفتوحاً ووجدانه مستقيماً.. فمنذ أن بعث الله الرُّسل، أراد للإيمان أن ينطلق من عقل الإنسان، لذلك قال سبحانه: (إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ)، وكان يتحدَّث عن الكافرين بأنّ لهم قلوباً لا يعقلون بها، وأنّ لهم آذاناً لا يسمعون بها، وأنّ لهم عيوناً لا يبصرون بها، كما كان يخاطب في المؤمنين عقولهم، لأنّها هي التي تقودهم إلى الإيمان، مثلما كان يخاطب في الكافرين انحرافهم عن خطِّ العقل والحسّ الذي يتحركون فيه.