أنشأت الهيئة العامة للعقار، مركز التحكيم العقاري، للنظر في النزاعات الخاصة بالقطاع، وذلك بهدف إيجاد وسائل بديلة للقضاء، لتسوية النزاعات العقارية وسرعة البت فيها. وقالت لـ"الاقتصادية" الهيئة العامة للعقار "تم إنشاء مركز التحكيم العقاري مبادرة من إحدى مبادرات الهيئة العامة للعقار ووسيلة بديلة للقضاء لتسوية النزاعات العقارية، حيث يعمل المركز في مرحلته الأولى على النظر في الخلافات التي قد تنشأ حول عقود الإيجار الموحدة الخاضعة لشرط التحكيم التي يشرف عليها برنامج إيجار". وأكدت أن المركز ينظر في النزاعات العقارية لاتحادات الملاك المسجلة لدى برنامج اتحاد الملاك، وذلك بهدف إيجاد وسائل بديلة للقضاء لتسوية النزاعات العقارية وسرعة البت فيها. وأوضحت هيئة العقار أن المركز يعمل على تقديم خدماته عبر منصة إلكترونية يجري في الوقت الحاضر اختبارها لتسهيل إجراءات التحكيم والتوفيق والصلح، وإصدار الحكم وأرشفة الأحكام ومحاضر الصلح والتوفيق. الموقع الرسمي لمركز الإمارات للتحكيم الرياضي. وأضافت "يعمل في المركز فريق مؤهل من المصلحين والمحكمين الذين تم تأهيلهم ببرامج تدريبية من خلال المعهد العقاري السعودي، الذي يمثل الذراع الأكاديمية للهيئة". ويهدف مركز التحكيم العقاري إلى تخفيض عدد القضايا العقارية المحولة للمحاكم، والرفع من حيوية وجاذبية القطاع العقاري لجميع الأطراف ذات العلاقة وتعزيز الثقة به، وتقليص المدة الزمنية لإنهاء النزاعات العقارية.
جريدة الرياض | مركز "التحكيم العقاري" يصدر أول أحكامه النهائية
أصدر المركز السعودي للتحكيم العقاري التابع للهيئة العامة للعقار، أول أحكامه النهائية في النزاعات العقاريّة المحالة إليه، وذلك بعد السماع لأطراف النزاع العقاري، وإتاحة الترافع حسب الأنظمة والتشريعات، وبعد إقفال باب المرافعات. وأكد المشرف العام على المركز السعودي للتحكيم العقاري طارق بن علي الحفظي، أن حوكمة أنظمة المركز، وأتمتة تعاملاته، أسهمت في سرعة إصدار الحكم؛ حيث تم الفصل في النزاع العقاري وإصداره في مدة لم تتجاوز 3 أسابيع. وأفاد أن المركز الذي يُعد أول مركز مرخص من اللجنة الدائمة لمراكز التحكيم السعودية، يعمل ضمن منظومة متكاملة بها العديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية التي تتصل بالتعاملات العقارية؛ مثل وزارة الإسكان ووزارة العدل وغيرها، مما يجعل المركز وجهة للنزاعات العقارية المتعلقة بجميع فئات المتعاملين في القطاع العقاري، بهدف حفظ الحقوق، ورفع الثقة بالقطاع العقاري، وخدمة المستفيدين، والحفاظ على استدامته، ورفع كفاءة أدائه. مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي |. المزيد من الاخبار
فبراير 12, 2021
تعليق واحد
فبراير 13, 2021
لا توجد تعليقات
الموقع الرسمي لمركز الإمارات للتحكيم الرياضي
أصدر المركز السعودي للتحكيم العقاري التابع للهيئة العامة للعقار، أول أحكامه النهائية في النزاعات العقاريّة المحالة إليه، وذلك بعد السماع لأطراف النزاع العقاري، وإتاحة الترافع حسب الأنظمة والتشريعات، وبعد إقفال باب المرافعات. جريدة الرياض | مركز "التحكيم العقاري" يصدر أول أحكامه النهائية. وأكد المشرف العام على المركز السعودي للتحكيم العقاري طارق بن علي الحفظي، أن حوكمة أنظمة المركز، وأتمتة تعاملاته، أسهمت في سرعة إصدار الحكم؛ إذ تم الفصل في النزاع العقاري وإصداره في مدة لم تتجاوز (3) أسابيع. وأفاد أن المركز الذي يُعد أول مركز مرخص من اللجنة الدائمة لمراكز التحكيم السعودية ، يعمل ضمن منظومة متكاملة بها العديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية التي تتصل بالتعاملات العقارية؛ مثل وزارة الإسكان ووزارة العدل وغيرها، ما يجعل المركز وجهة للنزاعات العقارية المتعلقة بجميع فئات المتعاملين في القطاع العقاري، بهدف حفظ الحقوق، ورفع الثقة بالقطاع العقاري، وخدمة المستفيدين، والحفاظ على استدامته، ورفع كفاءة أدائه. وأوضح الحفظي أن المركز السعودي للتحكيم العقاري يختص حالياً بالفصل في المنازعات المتعلقة بالأنشطة العقارية - القضايا الناشئة من عقود الإيجار الموحدة وبين أعضاء جمعيات الملاك - التي تنشأ داخل أراضي المملكة، سواء كانت بين أشخاص طبيعيين أو معنويين، إذا اتفق الطرفان كتابة ذلك في العقد الذي يربط بينهما أو في اتفاق لاحق له على التحكيم في إطار هذا المركز، وسيتوسع المركز في اختصاصاته مستقبلاً ليشمل جميع الأنشطة العقارية بحسب الخطة الإستراتيجية للمركز.
مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي |
وأضاف: تمكن القطاع العقاري منذ إصدار قانونِ تنظيمِ التسجيلِ العقاري، عام 1972، والذي أنشئ بموجبهِ مكتبُ التسجيلِ العقاري، من كسبِ ثقة ِالمستثمرين على امتدادِ الأعوام ِالماضية، نظراً لتطورِ الأطرِ القانونيةِ المنظمة، ومنظومةِ التشريعات التي أسهمت في خلق بيئةٍ خصبة ٍللاستثمارِ العقاري، تضمنُ حقوقَ الجميعِ بلا استثناء، الأمرُ الذي كان له نتائجُ ايجابيةً على النموِ الاقتصادي بشكل عام، وزيادةِ الناتجِ المحلي الإجمالي. وأكد الشيخ سلطان بن أحمد، ان القطاع العقاري في الشارقة يتميزُ بقوته ومتانته، وقدرتهِ على تجاوزِ الصعابِ والأزمات، لافتاً إلى أنه كان الأقلَ تأثراً بالأزمةِ الاقتصاديةِ العالمية، عندما حافظ على التوازنِ المطلوبِ بين العرضِ والطلب، ما أظهرَ بشكلٍ واضح ثقةَ المستثمرِ في الشارقةِ وقطاعِها العقاري. وأشار إلى أن ما تتميز به الشارقة من موقع استراتيجي وطبيعتها الجغرافية، انعكس
إيجاباً على التطوراتِ المتلاحقة التي شهدتها السوقُ العقاريةُ في إمارة الشارقة، وتنامي منظومتها الاقتصاديةِ بشكل عام، وأفرزت مؤخراً إطلاق العديدِ من المشاريعِ العقارية والسياحيةِ الكبرى الأولى من نوعها التي رافقها استحداثُ التشريعات التي تتوافقُ مع القفزاتِ النوعيةِ لسوق الشارقة العقارية.
وتابع: "انطلاقاً من إيمان اللجنة التنفيذية للمركز بأهمية القطاع العقاري، باعتباره واحداً من أهم القطاعات الاقتصادية لإمارة الشارقة بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام، حرصنا على تعزير الشراكة مع هذا القطاع، من خلال تأهيل المركز من الناحيتين الإدارية والفنية، من حيث المحكمين المختصين في هذا المجال، إلى جانب وضع القواعد القانونية التي تحكم سير القضايا التي تعرض على المركز بمنتهى الشفافية والحيادية. كما نعمل في مركز تحكيم على تعزيز الروابط مع العمل القضائي بالإمارة والدولة من أجل تسهيل إجراءات تنفيذ الأحكام الصادرة من المركز". جلسة نقاشية
وشهدت ندوة التحكيم والقطاع العقاري جلسة نقاشية شارك فيها عبد العزيز الطنيجي، مدير الإدارة القانونية في دائرة التسجيل العقاري بالشارقة، وسعيد السويدي، رئيس مجموعة عمل قطاع العقارات بالشارقة، وزايد الشامسي، رئيس جمعية المحامين والقانونيين، ومحكم تجاري، وخليفة الشيباني، مدير عام شركة تلال العقارية، وأدارها الخبير الاقتصادي، الدكتور صلاح الحليان. وتفصيلاً، قال زايد الشامسي، وجدت فكرة التحكيم التجاري التي تحتاج إلى خبير ومتخصص من أجل تكامل العملية التحكيمية. وتابع: من بين مميزات التحكيم التجاري السرية والسرعة في الإنجاز وتبسيط الإجراءات ومرونة المكان والزمان، الى جانب اعطاء أطراف النزاع مرونة أكثر في آلية التحاور والمناقشة المباشرة، والتفرغ الكامل من قبل المحكم في سبيل الوصول إلى أفضل القرارات التي تخدم الأطراف المتخاصمة.